19 March, 2009

حيث يثمر الحب شعراً

ستهرب مني؟
أبداً. . .

أيها المحبوب:
بينما أنا أنا، وأنت أنت
طالما أن العالمَ يحتوي كلينا
فليكن لي الحب ولك البغض
حين يتملص أحد المحبوبين، فعلى الآخر أن يلاحقه.

إن حياتي عبارةٌ عن خطأ في نهايةِ الأمر
وحقيقةً أنا خائف:
إن هذا الخطأ يبدو كبيراً حتى أنه سيلازمني حتى نهايةِ الحياة.

وبينما أفعل الأفضل، نادراً ما أنجح
وإذا فشلتُ في الوقت الحاضر
لن يكون فشلي إلا لتُرهقَ أعصابي.

كي تجففَ عينيكَ وتسخرَ من السقوط، وتناضل
انهض من جديدٍ وابدأ ثانية
لذلك فإن تشيس يرضى بحياةٍ واحدة فقط، هذا كل شيء.

بينما ينظر المرء من اتجاهه الأبعد نظرةً بالغةَ العمقِ خلال الغبار والظلام
لن يفارقَ الأملُ القديمُ آخرَ جديداً ويختفي عاجلاً من الأرض
هكذا بطبيعةِ النفس
أختمني بطابعٍ لا يزول إلى الأبد.

(حياة في الحب)
روبرت براونينغ


*********

وحياتك، من جهتك ما بِنِي شي
ما يكون لك فكرة،
ما بعرف، يمكن بكرة، يا عيني


وعيونك، بعدن هنّ عيوني
متل البحر السكران، بلبنان

وحياة عيونك، ما إلي خاطر
ما كان لي خاطر اكسر الخاطر،
بعد اللي كان،

وحياة الـ ماتوا
وحياة الشهداء
وحياتك وحياة عيونك


أنا زعلان
زهقان


وتعبان !


مارسيل خليفة


*********


إذا كان عليك أن تحبَّنيْ
فبح بغايتك
ودع كل ما دون ذلك.

لا تقل:"أحبها من أجلِ بسمتها، نظرتها، طريقتِها اللطيفة في الكلام"
لتخدع فكري الذي ينهار فوق ألغامك الجذابة!.

لا ريبَ أن جلبَ الإحساسِ السار للناسِ سهلٌ اليوم
من أجلِ أن يحققوا الأشياء التي في نفوسهم
المحبوب، ربما يتغير، بل يتغير بالنسبة لك
الحب منمَّقٌ جداً
ربما لا يكون منمقاً
لا تحبَّني لأكونَ مملوكاً عزيزاً تشفق عليه وتمسح خدوده المليئة بالدموع.
قد ينسى المخلوقُ البكاء
البكاءَ الذي جعله يرتاح طويلاً
هكذا يخسر الناس حبهم!
أحبَّني لأجل الحب.



(إذا كان عليك أن تحبني)
إليزابيث باريت


3 comments:

Unknown said...

أنا زعلان
زهقان

وتعبان !


وأضيف:
أنا قرفان!!!

هاني النجار said...

وماذا يثمر شعراً أكثر من الحب
مررت صدفة فاحببت أن ابدي اعجابي بالمقتطفات
خصوصاً هذا الجزء من قصيدة محمود درويش
في الخلفية، لأني دائما ما احتفظ له من نفس القصيدة بجزء يقول

كتبت مراثيها العيون
وتركت قلبي للصدى
لا تسرقوه من الأبد
وتبعثروه على الصليب
فهو الخريطة والجسد
وهو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة

تقبلي مروري وتحيتي

احساس لسه حى said...

عزيزتى
وما الشعر الا حبنا

حبنا لأشياء كثيرة

شخصا ما

بلد ما

مكان ما

شئ ما

او كره

لشر ما

فلماذا نكتب اذا كان لا يمس الذى نكتبه داخلنا شئ

الكلمات جميلة

ومن كلمات بن مسعود

ولانى مبحبش اغتاب حد

انا بتكلم عليكى فى مدونتى

انا مش موافق

تحياتى

سلام