29 February, 2008

ألـم يشــرحِ القصفُ صــدرَك ؟

بعض الأشياء تلفت نظرنا للمرة الأولى بعد عدّة مرات !
...
أترككم مع قصيدة ألم يشرح القصف صدرك
شِعْر..عُمَر يونس
وهنا تجدونها مسجلة بصوت..باسم شاهين
...

22 February, 2008

Tower Of Hanoi


برج هانوي
لعبة مشهورة جدًا
كنت قد رأيتها مرة .. لكنني لم أفكر أبدًا في طريقة منطقية لحلها..فقط عرفت قيود الحل
الآن أعرف عنها أكثر
أعرف كيف يتم نقل الأقراص من عمود لآخر بأقصر الطرق..
والعلم نور برضه !

20 February, 2008

واجـــــــب

ربما لا ترى هذه الرسالة أبدًا
لكن هذا لا يمنع أن أتمنى لك الصحّة والعافية وطول العمر
وتحقيق جميع أحلامك
وأحلامنا
شفاك الله وعافاك
يا من أتشرّف بأنني كنتُ -وبإذن الله سأكون- يومًا طالبته
إلى د.محمود جبر
مع خالص احترامي
...
طالبة

18 February, 2008

الفـرق الـشـاسـع

الـجـهـل
.
الــجــهـــل
.
الـجـــــهـــــل
لماذا يعرف الجميع حدود الوقاحة..قد يعرفون حدود الجرأة..لكنهم لا يفرقون بين الخجل والحياء !
ليس معنى الحياء هو كتم الحق ولا معناه "الخرس المطلق" وإنما معناه بكل بساطة أنه يمنعك من فعل الخطأ ..
.
إنه خُلُق داخلي يحث على فعل كل ما هو خير.. والحق خير..العدل خير..منع الظلم خير..
! فقط أتعجب ممن تخجل من كل شيء، ومن لا شيء.
.
! ذات مرة تقول لي إحداهنّ، الجامعة تقلّل من حياء الفتاة
قلت لها: ولماذا ؟
! بسبب الاختلاط -
لا علاقة لهذا بالأمر، الاختلاط ليس في الجامعة وحسب، ثم أنتِ هي أنتِ داخل الجامعة وخارجها فهل يأتي أحدهم بمحقن ليسحب حيائك من دمك مع تسجيل الكارنيه كل عام، فتخرجين منها بلا حياء؟
لم أقل الجزء الأخير طبعًا..في هذه الحالة نحتاج لمركز إعادة الحياء للفتيات حديثات التخرّج ! ويكون المركز خال من الرجال طبعًا حتى لا نحتاج لمركز إضافي!
.
مرة أخرى كنا في معمل..وطلب أحد الشباب "سن" قلم رصاص، فأعطيته واحدًا.. وأنّبتها لأنها كانت وحدها وأنا وصلتُ توّا .. ويبدو أن هذا ليس طلبه الأول..قالت لي: أنا لما أي ولد يتكلم بعتبر نفسي ولا كإني سامعة حاجة ولا كإن في حد بيتكلم !!!
.
تحدثنا..لم تقتنع
.
هل هذا التزام؟
.
من يقل نعم فهو جاهل وكاذب والإسلام بريء من جُبنِه وسلبيته
.
أنا أؤمن أن من تسلك هذا السلوك هي خجلة من ذاتها نفسها، نظرتها لنفسها نظرة دونية محدودة لذلك تأتي تصرفاتها على هذا الأساس، تغطي وجهها وإن لم تفعل تمشي تكاد رأسها تدخل إلى ما تحت الأرض، ولا تتحدث سوى مع الخجولات مثيلاتها كي يمارسن الخجل بشكل جماعي..
!!
.
مواقف كثيرة حدثت لي مع هاته الفئة من الفتيات..ويبدو أن المجتمع ينجب المزيد منها
أودّ سؤالكم سؤالًا واحدًا فقط..
لماذا يقول لي بعضهن: أن الرجل يحب هذه النوعية؟
.
أقسم أنني لا أجد إجابة سوى أنه يبحث عن شيء يديره بريموت! لو لدى أحدكم إجابة فليتفضل عليّ، وياليته يتحدث من الواقع، ولا يأتيني بكلام جاهز..
.

14 February, 2008

اقـــتـــبـــاس


من الخرافات الشائعة أن الشباب سعداء، خرافة يصدقها من فقدوا الشباب، بينما الشباب يعرفون أنهم معذبون لأنهم مفعمون بالمُثُل الوهمية وفي كل مرة يتعاملون فيها مع الواقع يجرحون ويألمون. والمشكلة أن جيل الشيوخ يساهم بدوره في خديعة الجيل التالي له


عبودية الإنسان..سومرست موم

13 February, 2008

ألــم داخــلــي

وحدي
أعتصر فاكهة الألم
وحدي
أرتشف قطراتها المرّة
وحدي
أجول بين عصور الحزن ملكةً
كل الملوك تتنازل عن عروشها
لأجل تتويجي
ملكة للأحزان
ويأبى الحزانى أن ينتخبوا غيري
وحدي
أقبل هذا المنصب
وأتوّج في حفل كبير
وأرتدي التاج
!! مسرورة بحزني

11 February, 2008

نــقـطـة في آخــر الـسطـر

وصلتني رسالة بريدية تحذّر الشعب المصري من الكولا والبيبسي والمياه الغازية عمومًا لأنها تسبب فايرس السي بسبب عدم النظافة والتعقيم جيدا..
.
.
أخذت أفكر في الأخطار المحيطة بنا..
.
.
الأدوات الكهربائية، الأطعمة الفاسدة، الأنظمة الحياتية غير الصحية، التلوث (وهي كلمة أصلها من ثلاثة أحرف، لكنها كلمة قاتلة، تلوث في الطعام، الهواء، الماء، المياه المعدنية المعلبة <أكثر من ذلك؟>، في نفوسنا، في علاقاتنا بمن حولنا، في روحنا.. ولن أنته من العد)، الضغط النفسي الناتج عن كل أنواع التلوث أعلاه..
.
.
.
هل الخطر الحقيقي على حياتنا هو عبوة بيبسي؟
لو أنا شخص يمارس الرياضة بانتظام ويعيش حياة صحية ونفسية سليمة، هل يمكن أن تفتك بي عبوة بيبسي؟
هل سأتناول واحدة في الأساس ؟
! هل يوجد غير الإنسان خطر على الكوكب؟ (وجه بائس متعجب)

مـمــنوع مـن التـداول

فليسمّوا ما شاؤوا
محسن ونمير
عادل أو إيهاب أو شاكر
! فاضل .. أو غير فاضل
شكري أو هادي أو سامر
! أو حتى تامر
لكن
ليتركوا محمدًا
وكأنه
! بقي حين انتهت الأسماء حين تلد النساء
ولا نرى فيه إلا ما يُوَّرِثُ الآباء
, ولا نرى محمدًا
, ولا أخلاق محمدٍ
, ولا صفات محمدٍ
أيتّها النساء
يا أيها الرجال
، ليتكم تشفون من عقدة التلقائية
إن سأل مسؤول المواليد
ماذا تسمّون الفتى؟
أجبتم قبل أن يكمل السؤال
! محمدا
ليتكم
.

03 February, 2008

نـخـب الـصـداقـة، والأصـدقـاء

غالبًا نحنُ نعشق الحزن، والحالة الوجدانية التي نكون فيها حينما نحزن، حينها نصبح كتلة من الحكمة، والألم، والصمت، والتأمل فيما يحدث لنا .. ولغيرنا أيضًا .!
كيف لا؟
فالحزن ليس سوى ترجمة لما حدث لنا قبل ذلك .. حين تتدافع الذاكرة أحيانا دون إنذار، نقع في هذه الحالة، نسأل أنفسنا، من نحن ؟ وماذا أصبحنا عمّا كُنَّاه ؟! ولا نحرى جوابا سارًّا..
نحن لا نعلم عندما نكون سعداء، بالأحرى لا ننتبه، لأن الزمن حينها يحثّ الخطى نحو الانتهاء..
لكننا ندرك ذلك جيّدا وقتما نحزن، لأن علاقتنا بالزمن تتوقف في مكان محدد اخترناه، أو اختارنا، لا فارق.. وليس يُخرج من دائرة الحزن والاكتئاب هذه غير أناس أحببناهم بصدق، وأحبّونا بإخلاص..
وحدهم يمكنهم أن يُعيدوا إلينا بهجة الحاضر بعد مدّ يد العون إلينا للتخلص من ألم الذكرى الحزينة..