أجمْلُه ما بين الجهل والمعرفة. أكثرُه ألَماً وأشدُّه اعتصاراً.*
لا أعرف ماذا ستقرر، عيناك اللتان في لون ثيابي تمارسان تعذيبي في كل مرة أنظر إليهما .. تأخذاني إلى أعالي السماء ثم تتركاني أسقط بعنف على صخرة من الجهل والتساؤل المريع.. لأتذبذب بين الاحتواء والرفض، في تماوج غير مرصود مسبقًا ضمن نشرتك الطقسيّة.. والتي لا أعرفها بعد.
عندما جئتُ، كنتَ قد رحلتَ عن مدينتي، إلى مدينة أخرى تساويك عمرًا .. قيل أنني دومًا أجيء متأخرة، ربما هذا ما يجعلني أضبط ساعتي دائمًا، وأتحاشى التأخير ثانية واحدة عن المواعيد التي أضربها ..
وكان عليّ أن أنتظر .. مع أنني أكره الانتظار، لكنني أفضّل مرافقة الملل عوضًا عن ندم/قد/ يفترسني إنْ أنا ترجّلتُ بشجاعة فارس قديم يقاتل في مدينة أبهرته أضواءها.. ليكتشف أنه سقط فعلا يوم قرّر ممارسة الفروسية ! بعض المواقف في الحياة لا تتحلّى بالمرونة التي نتخيل أنها قد تحظى بها .. مع أنّ الكثير منها (يجب) عليها بحق أن تحظى بها !
يَحْدث ما يحدث وما لا يجب أن يحدث وما لا يحدث*
دعني أسألك، لماذا يحدث دائمًا ما لا يجب أن يحدث ولا يحدث أبدًا ما يجب تمامًا أن يحدث؟
ودعني أجيبك ..
أنت لسوايَ، ككلّ مَنْ أحْبَبْتُ. لسوايَ، ككلّ ما هو لي،
وبين الجهل والمعرفة مصيري وأخاف أن أعرف ما سيصير.*
أنسي الحاج *
1 comment:
يَحْدث ما يحدث وما لا يجب أن يحدث وما لا يحدث*
عارفة الجملة دى اختصار لتاريخ الحب من ساعة ما ادم نزل الارض دايما كدة ورغم كل الكلام عن الحب الا انه فى النهاية لا يخضع لاى منطق .
Post a Comment