30 March, 2008

مزيد من الأسئلة

سألتها
ليه البحر ساكن عيونك
جاوبتني للغرق
ليه السواد اللي في عيونك
جاوبتني للأرق
سألتها هي رقتك مثل النسايم و الورود؟
! قالت لي لأ يمكن أرق
سألتها عن حسنها كإنه يقول ماللألم فيني حدود
قالت صدق
سألتها يا أغلى الأنام .. كيف الغرام ؟؟
قالت لي إنك ما تنام .. و أوهام
مشوار ما يعرف وصول
و لحظة بها كل الفصول
و قلب واحد يحترق
وخل عن خل يفترق
وفي الأخير
وفي الأخير كل النهايات الفراق مافي فرص
في الأخير مافي نهايات بلقاء إلا في خيالات القصص
سألتها كيف الوفا ؟؟
قالت كفى .. النور من ضيّي اختفى
و الليل في عيوني غفا
اترك كثير الأسئلة .. واسأل على عيوني و كفى
....
أسئلة: عبد الرحمن بن مساعد

أســئـــلــة

فليسمح لي فؤاد أعاده الله لأهله عاجلًا.. أن أقتبس أسئلته، وأتساءلها معه
!

الحرية عند العرب كانت تعني “رفض الظلم”, كيف أصبحت عند العرب اليوم تعني “المجون والإنحلال”؟
لماذا أحاول تعريف معنى الحرّية عندي كل مرة أتكلم فيها أمام أناس احترمهم؟ حتى لا يفهموني بشكل خاطيء؟
هل يشكل الإسلام خطر على حرية الفرد, حرية المجتمع, وحقوق الإنسان؟
هل يخطر على تفكيرك اسم عالم متخصص ومهتم بقضايا الحرّيات العامّة والحقوق؟
لماذا البعض يخاف من الحرّية؟
مالذي يجعل أي مجتمع “مجتمع حر”؟
لماذا يحاول بعض البشر بشكل مضحك سرقة الله؟ أليسوا يسرقون ما وهبنا إيّاه الله وهو الحرّية؟
كيف نرسم الخط بين حرية الفرد ومصلحة المجتمع؟
لماذا لازالت العبودية والإستذلال موجودان حتى الآن عند البشرية رغم وصولها لهذا المستوى العلمي غير المسبوق؟
هل يمكن اصلاح المجتمع بدون أن نفسده أولاً؟
لماذا نفضل إخلاص ومحبة أناس على إخلاص ومحبة أناس آخرين؟
ماذا يعني “لا شيء”؟
كيف نستطيع تنمية اهتمام الناس بالشأن العام؟
ما هو الأهم؟ الأمن أم الحرية؟
كيف يستطيع الناس حماية أنفسهم من المستبدين؟
هل سيكون العالم أفضل لو كنا كلنا فقراء؟
هل أعرف الحقيقة؟ هل تعرف الحقيقة؟ هل لذلك أهمية؟
لماذا كبار السن يعتقدون بأنهم دائماً على حق؟
كيف يمكن لعائلة التحكم بحياة شعب؟
لماذا القوة توأم الشر؟
لو أردت تغيير لحظة في التاريخ, ماذا ستكون؟
هل يجب على الجميع أن يكون سعيد؟
ماذا سيحصل لنا عندما ينفذ النفط؟
كم باقي على القيامة؟
من هي القوة العظمى الجديدة؟
لماذا لا نقرأ وأول آية في القرآن “اقرأ”؟
بعد الإنترنت, ما هو الاكتشاف/الاختراع الجديد؟
إذا كان الله أعطى جميع البشر الوقت بالتساوي (24 ساعة في اليوم). فلماذا أغلب البشر يضيعون أوقاتهم؟
لماذا يريد أن يصبح الجميع غني بسرعة شديدة؟ أهو سباق مع الموت؟
أنريد فعلاً أن نصبح أغنياء قبل الموت أم بعد الموت؟ إن كان قبل الموت, فذلك يعني أننا لانثق بما بعد الموت!
هل هنالك غير الملائكة والجن والبشر والحيوانات من مخلوقات الله؟
هل الإبداع فعلاً نتيجةً للفكر الحر؟
ما هي ضريبة وتكاليف الإبداع؟
إذا كانت الحاجة هي أم الاختراع فمن هو أبوها؟
ما هو أفضل خطأ قد فعلته؟
هل نهاية الفقر يعني نهاية الغنى؟
هل هناك فرق حقيقي بين الحاجة والرغبة في أيامنا هذه؟
اذا كان 70% من الكرة الأرضية مغطاة بالماء, لماذا شخص من كل 5 أشخاص لا يجد ماء يكفي ليسد به رمقه؟ ولماذا يقولون أن في جدة مثلاً يضيع ما نسبته (60%) من الماء الوارد إليها من التحلية في شبكة توصيل الماء السيئة على حد زعمهم؟
لماذا الحب مؤقت؟
لماذا لو كنت أنت ليس أنت وإنما شخص آخر؟
لماذا لا نتعلم من أخطاءنا؟
لماذا نشعر بالوحدة رغم أننا أكثر من 6 مليارات نسمة؟
ما أهمية السؤال في حياتنا؟
ما هو الأهم, السؤال أم الإجابة؟
ما هي الأسئلة التي تغير حياة الإنسان؟
ما هي الأسئلة التي لم يعد يسألها أحد؟
ما هو الحد الفاصل بين الشجاعة والغباء؟
ماذا تعني كلمة “عصري”؟
أين اختفت البساطة؟
هل هنالك شخصان يفكران نفس التفكير تماماً؟
لماذا تعتبر الرذيلة متنفساً؟
في العمل الخيري, هل نحتاج متطوعين أكثر أم محترفين أكثر؟
لماذا كل شيء نريد فتحه فإننا “ندوره” إلى اليسار؟ علبة الماء, صنبور الماء, الباب,…؟
هل مانراه في أحلامنا ملون أم أبيض وأسود؟
لماذا المعايير المزدوجة أصبحت مقبولة جداً في أيامنا هذه؟
لماذا نثقل رؤوسنا بلبس العقال؟ لنثبت الشماغ؟ ولماذا لون الشماغ أحمر وليس لوناً آخر؟
لماذا لا نلبس عقال في العزاء؟
لماذا الرياض أرقى وأنظف وأجمل وأحسن من جدّة على الرغم من أن جدة هي بوابة للحرمين والرياض هي بوابة للصحراء؟
لماذا ننادي العامل المسكين “صديق”؟ هل هو صديقنا فعلاً؟ إذاً لماذا نعامله بذلك الشكل؟
لماذا ننادي الشخص الذي لا نعرف اسمه “محمد” وليس “علي” أو “سعيد” مثلاً؟
لماذا اذا اردنا أن ننادي زوجاتنا أو بناتنا عند دخول البيت بصوت جهوري “ياولــــــــد” ولا نقول “يابنـــــــــت”؟
لماذا نقول للشخص المهم “طال عمرك”؟ هل نعتقد أن ذلك ربما يؤدي لإطالة عمره؟
لماذا أغلب كباتنة الطائرات مغرورين على الرغم أنهم قائدين باصات؟
هل كل شخص يملك عمارة, مبنى, فيلا، يعني بأنه يملك مليون ريال؟ كم لدينا عمارة؟ كل لدينا مليونير؟
لماذا نرى كل يوم سوق جديد يفتتح؟ هل اكتشفنا حاجتنا الماسّة للأسواق فجأة أم زادت فلوسنا أو تضاعف الشعب؟
لماذا لم يعد أحد يغلف السندويتشات بالجرائد؟ هل جرائدنا تحسنت لهذه الدرجة؟
ماهي علاقة السكين والقطع مع الإعلاميين السعوديين؟ لسان حامد الغامدي وأذن سليمان العيسى؟
لماذا لم تقلع طائرات الخطوط السعودية في الوقت المحدد ولم تصل في الوقت المحدد يوماً من الأيام؟
لماذا فعل هذا الشخص السيء جداً والذي اسمه “أبو زعبل” ليطلقوا اسمه على أحد السجون؟
لماذا نصف المرأة التي تعجبنا بـ “اللبوة”؟ هل لأننا نرى أنفسنا أسود؟ وهل نحن أسود اذا كان هذا حالنا؟
لماذا يتفاجأ الجميع عندما يعلم أن اسم ابني “خطاب”؟ هل هو خوف علي أم خوف منّي؟
لماذا يدعو عائض القرني الناس للزهد والتقشف وهو مليونير؟
لماذا أحس بخطر شديد كلما أتذكر بأن 50% من السعوديين
أعمارهم أقل من 15 سنة؟
هل المرأة نصف المجتمع السعودي فعلاً؟
لماذا يسمون البعض بالعقلانيين؟ وهم يقصدون هجوهم؟
هل لازال هنالك عقلانيين؟
ماذا تعلّم محمد عبده من وفاة طلال مدّاح؟
رواية “بنات الرياض”, ماذا أبقت لرواية “بنات جدة”؟
متى يعرفون بأننا نعرف؟
كيف سيكون شكل عريس رغد؟
ماذا سيقول خطاب في خطابه الأول أمام الجماهير؟
لماذا نقرأ التاريخ ثم نرتكب نفس الأخطاء؟
الشيوعية وماتت, ماذا بعد الرأسمالية؟
على الرغم من وصولنا لعصر المعرفة, لماذا تزداد أسئلتنا؟
ماذا تفعل مع شخص لا يرغب أن يتغير؟
هل لعلاقاتك مع الآخرين تاريخ انتهاء؟
هل من الممكن جعل أي فكرة, فكرة مقبولة؟ مثلاً, هتلر, إسرائيل, انتخاب بوش؟ كيف؟
ما هو أصل كلمة “شباصات”؟
لماذا يرفع الرجال صوتهم ولا تفعل ذلك النساء؟
أليس الجمال فعلاً نسبي؟
لماذا تشتري النساء أحذية تؤلمهن؟
لماذا المرأة مستعدة لأن تتكلم عن أي شيء؟
إذا لم تستطع تغيير الآخرين, ما هي فائدتك؟
لماذا ينشر الناس التعازي في الصحف؟ وليس في التلفزيون؟ أو الإذاعة؟
من قرر أن الدقيقة 60 ثانية؟ وأن الساعة 60 دقيقة؟
رغم أن المسلمين لديهم أفضل تاريخ مقارنة بباقي الحضارات, لماذا كثير منا ليسوا فخورين به؟
متى نؤمن فعلاً بـ “لا إكراه في الدين”؟
لماذا نحب ونموت في التقليد ونمقت التميز ونهاجمه؟
لماذا الأراضي غالية ولدينا هذه المساحة الشاسعة؟

29 March, 2008

وجـهـة نـظـر


فمن في الحياة إذا أظلمت
كحبّ حميم يسوقه القدر

...
فإن هو سيق إلينا بدت

كأن الحياة خلت من كدر

28 March, 2008

مـشـهـد



أقـف أمام أحد المحلات، وصوت الإمام يصدح بأداء صلاة المغرب في المسجد المقابل، وإذا بسيارة تتوقف فجأة بمحاذاة الرصيف، ينزل الرجل منها ويدخل المسجد لأداء الصلاة بينما تنتظره المرأة في السيارة

أخذتُ أتأمل في الموقف..هل ما زال هناك من يهتمّ لهذه الدرجة ؟ شعرتُ بسعادة خفيّة.. إحساس بأنّ الخير موجود فعلا ليوم الدين في هذه الأمّة

هناك من يسمع النداء..وهناك من يستمع إليه

والأجمل من ذلك..

هناك من يلبّيه

كنتُ عائدة بعد يوم عمل طويل في ذلك اليوم، مكتئبة، مختنقة مما يحدث لي وحولي، ولمّا توقفت لوهلة وشاهدتُ الموقف

أكملتُ طريقي إلى المنزل يملؤني الأمل

24 March, 2008

صـديـق

ُنقل عن كاتب غير معروف: " أدركت أقوامًا كان الرجل لايلقى أخاه شهرًا أو شهرين، فإذا لقيه لم يزده على: كيف أنت وكيف الحال؟ ولو سأله شطر ماله لأعطاه.ثم أدركت أقوامًا لو كان أحدهم لا يلقى أخاه يومًا سأله عن الدجاجة في البيت ولو سأله حبّة من ماله لمنعه !"كتاب أبي حيان التوحيدي"الصداقة والصديق.
ولصعوبة الحصول على أصدقاء صنّف "الخلّ الوفيّ" من ضمن المستحيلات التي لا يحلمنّ أحد بتحقيقها..

قد تتحدث مع صديق وقت "زنقة" فيخرجك- دون حتى أن يدري- مما تشعر..بتعليق لا يلقي له بالا، لكنه يأتي في صميم ما تعاني
فيمسّ شيئًا فيك، يخفف عنك ما ألمّ بك
بعض الأناس في حياتنا قد يكون مجرّد وجودهم وجهًا من تلك الوجوه القليلة للحياة التي تجعلك تستطيع الصمود ومواجهة القادم،
بعض الأصدقاء تتألم حقًا حين يغيبون عن ساحتك اليومية، تفتقد تلك التعليقات التي تُشعِركَ بأنّك لستَ وحدك في هذا العالم، هناك من ينظر للزاوية التي تنظر إليها، هناك من مرّ من هنا ويفهم تمامًا ماذا تقول

مع مرور الزمن تتحول تلك المرارة إلى ذكرى كلما توغّلتَ في تفاصيلها آلمتك، مع الوقت قد تطحنك الحياة وتنسى لبرهة أنك في حاجة إليهم، لكن ركنًا في ذاكرتك يأبى إلا أن يتذكرهم ويفتقد تأثيرهم عليك، وكلّما اختليت بنفسك وجدتَ ظلال الأيام الخوالي تلوح أمامك..فتتعجب، كيف يتبدل الحال في غمضة عين وتنقلب حقائق ظننتَها كحقائق جاليليو؟ لا تتغير؟

كان قدري أن أفترق عن أصدقائي بمجرّد أن نصبح كذلك ! صديقات الدراسة والشقاوة القديمة، فقط قمنا بتجميع بعض الذكرى لتزيد من حسرتنا في البعد...لا أكاد أراهنّ إلا لمامًا كل عدّة سنوات، وبعضهن لم أرهن منذ زمن طويل..طويل جدًا، رغم أن الذكرى قد تبدو كالأمس في حدوثها..ولا يمكن لأي وسائل اتصال أن تسدّ ذلك الفراغ الذي يحدث فجأة..من تزوجت، من سافرت.. مؤخرًا رحل واحد آخر..فقط أرجو ألا أفقد المزيد..وأن أسمع الخير دومًا عنهم جميعًا

21 March, 2008

مـن كـان في عون أخيه

كان الله في عونه..ومن فرّج عن مسلم كربة من كُرَب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، لكن من قال أننا نتحدث عن مسلمين ؟
فريق طبي أمريكي متطوع تابع لجمعية إغاثة أطفال فلسطين الأمريكية يسافر لفلسطين، يجري العديد من العمليات الجراحية التجميلية والعلاجية خلال عشرة أيام .. لك أن تتخيل مدى السعادة التي يدخلها على قلوب أناس أنهكها الألم وعجنتها الحرب..أثّر الخبر فيّ كثيرًا، شعرتُ بأنني يجب أن أفعل شيئًا.. لكنني تذكرتُ أنني لستُ طبيبة ولا جرّاحة وبالتالي يجب أن أبذل ما بوسعي لأساعد من حولي..
الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكن أن تتغيّر..في المنزل
في العمل
مع الأصدقاء
قال تعالى :( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام
رواه الطبراني في الكبير ، والحديث في صحيح الجامع

20 March, 2008

كـلمة


تعود الناس أن يتجاوزوا عن إساءات الذين تربطهم بهم علاقة حب أو مودة أو إخاء.. ذلك أن الإنسان يتأثر من الإساءة التي تصيبه من حبيب أو قريب ..
أما تلك التي من إنسان بعيد فإنها لا تتجاوز الآذان وتصبح مثل الفقاعات التي لا تلبث أن تنتهي وتذوب وتتلاشى ..
وإذا قال (أنيس منصور) مرةً :إن الصفعة التي تصيبنا من إنسان نعرفه تزعجنا، والصفعة التي تصيبنا من إنسان قريب منّا تؤلمنا وأما الصفعة التي تصيبنا من إنسان نحبه فإنها تقتلنا
فهذا صحيح جداً.. فلا تؤلم الإنسان إلا الإساءة التي تأتيه من أناس يحبهم ويتصور أنهم أول من يقف دونه حمايةً ودفاعاً

19 March, 2008

قُــــــم لـلــمــعـــلّــم

عندما يقاتل الناس بعضهم من أجل رغيف عيش
عندما يقتل الأخ أخاه لأجل حفنة من المال
عندما يصبح راتب دكتور الجامعة أقل من الممكن
والمعقول
واللا معقول
فأنت في مصر
.
أخيرًا أعلن المجلس الأعلى للجامعات عقب المؤتمر الخامس أن يوم الأحد القادم 23 مارس سيكون إضرابًا عامًا في كل الجامعات المصرية
.
مع أن وعود نجل السيد الرئيس غير مبشّرة على الإطلاق ووعود رئيس الوزراء هلاميّة جدًا
!
.
هذا نص القرار
من أجل إضراب عام يوم الأحد 23 مارس
الزملاء الأعزاء أعضاء هئية التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية،منذ أكثر من عشرين عاما بح صوتنا من أجل زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم دون جدوى. والآن وصلت الأمور إلى وضع غير محتمل مع موجة الغلاء المتصاعدة، وحان الوقت لأن نتخذ موقفا حاسما من أجل تحقيق مطالبنا.وما نيل المكالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابالقد اتخذ المؤتمر العام الخامس لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية - والمنعقد بنادي هيثة تدريس جامعة القاهرة يوم 22 فبراير 2008 - قرارا بالإضراب عن العمل في الجامعات المصرية يوم 23 مارس 2008. يأتي هذا القرار بعد تجاهل الحكومة لتوصيات المؤتمر الرابع، ورفضها مقابلة اللجنة التي فوضها المؤتمر الرابع للتفاوض حول مرتبات أعضاء هيئة التدريس، وطرحها نظاما معيبا لزيادات في الحوافز والمنح المشروطة التي لن يستفيد منها إلا قلة محظوظة.إننا ندعوكم جميعا للمشاركة في إَضراب 23 مارس المقبل وذلك من أجل المطالب الاتية:1- عودة وضع شيوخ الأساتذة فوق السبعين عاما إلى ما قبل القانون رقم 82 لسنة 2000، وإلغاء هذا القانون.2- زيادة فورية في الأجر الأساسي بحيث يتضاعف الراتب الفعلي الإجمالي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بنسبة 100%، وذلك خطوة أولى نحو تحقيق جدول المرتبات المقترح من المؤتمر الرابع.3- زيادة الدعم الحكومي للجامعات العامة القائمة وإنشاء جامعات حكومية جديدة لتقليل الكثافة الطلابية ومن أجل الإرتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.4- إنشاء صندوق تكميلي لمعاشات هيئة التدريس.إننا نتمسك بتنفيذ توجيهات السيد الرئيس/ محمد حسنى مبارك التي أعلنها بخطابه يوم عيد العلم في 20 يناير 2008 بأن تعمل الحكومة على الارتقاء بالوضع المادي والأدبي لأعضاء هيئة التدريس، كما نؤكد أن إضراب 23 مارس ما هو إلا خطوة تمهيدية، تتلوها خطوات أخرى تصعيدية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والتي تنطلق من رغبتنا في تحسين مستوى التعليم الجامعي.إننا إذ ندافع عن مطالبنا العادلة فإننا ندافع عن مستقبل هذا الوطن وأمنه القومي ممثلا في تعليم جامعي راق يستحقه أبناء أمتنا.
معا حتى تتحقق مطالبنا المشروعة
المؤتمر الخامس لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصريةلجنة تنسيق الإضراب
القاهرة 29 فبراير
....
وحسبنا الله ونعم الوكيل

لا تــعـــلـــيق



قدمت السلطات الإسرائيلية إغراءات عدة لباحثة سعودية تقيم في أوروبا بغية الاطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية.
وقالت الباحثة السعودية حياة سندي، وهي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، لصحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 20-11-2006 إن "إسرائيل دعتها أربع مرات لمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" في تل أبيب، غير أنها رفضت ذلك لإدراكها "خطورة تطبيع البحث العلمي".
وسندي من مواليد مكة، وأمضت ما يقرب من 13 عاما في بريطانيا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة.
واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.
كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.
وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس MARS". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.
ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%
كما لم تدعها جامعة الملك سعود لارتفاع تكاليف بحوثها
ولا حتى جامعة الملك عبدالعزيز لعدم توفر قسم يختص ببحوثها
ولا حتى جامعة الملك فيصل لتخصصها بالعلوم النظرية
ولا حتى جامعة ام القرى لانهم ما جابو خبرها
فقط تلقت دعوة واحده
من وزارة التربية والتعليم لتعين مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف
........
.................................
........
أعلن الكاتب الألماني والصحافي الثقافي الشهير هنريك م برودر (61 عاما) الذي تميز بنقده الجارح للإسلام والمسلمين، وبخاصة في عام 2007، إسلامه بشكل مفاجىء...وقال مطلقا صيحته الكبيرة :" هيا اسمعوني فقد أسلمت." وقد جاء إعلان إسلامه هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه لسنين طويلة في مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن، حيث ذكر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعضف بجوارحه. وقال معقبا على سؤال حول تخليه عن دينه المسيحي بأنه لم يدع دينا وانما عاد إلى إسلامه الذي هو دين كل الفطرة التي يولد عليها كل إنسان.
هذا وقد صار يدعى بعد أن أدى الشهادة أمام شاهدين بهنري محمد برودر، وقال معقبا على ذلك بافتخار: " أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه."
قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا على عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلى رافض لتلك الجوائز الأدبية التي تمنح "للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدى اليهود أنفسهم" على حد قوله، واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة على الإسلام واعتبر بعضهم هذا بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بلهف ما ينشره بغزارة.
.........................

14 March, 2008

حـــــكـــــايـــة



أعدّت فنجانين من القهوة، كما هي عادتها قبل أن تبدأ الحَكِي..
نظرنا للأولاد بينما يلعبون في الغرفة المجاورة..
جلستْ وفي يدها فنجانها..
وبدأت..
******
كنا نلتقي أيضًا في كافتريا بجوار المدرسة، دومًا يعزمني على نفس المشروب بنفس السعر الزهيد وفي نفس المكان..ثم نذهب لنكمل حديثنا خلف شجرة كبيرة بجوار بيتنا، نتبادل كلمات الحبّ المراهقة، كانت وردة الحب لديّ تنفتح لرحيق التجربة الجديدة، أعود للمنزل لاهثة من روعة المشاعر التي كانت تختلج صدري وتنتشر في أنحاء جسدي كالمخدّر فلا أشعـر بالواقع ..
لا أرى أبي يضرب أمّي، ولا أسمع أختي وهي تحدث حبيبها في الهاتف، ولا إخواني وهم يلعبون في ساحة المنزل بصوت عال يخرق الآذان..
حتى جاء اليوم الذي تقدّم فيه لأبي
ولأننا في قرية صغيرة، عرف أبي أنني كنت أعرفه من قبل..ولأن أبي لم يكن أبدًا سوى ابن القرية، فقد رفض حبيبي بشدّة..
ومنعني من الذهاب للمدرسة
وهكذا أمضيت أيامي في المنزل حتى بلغت العشرين، ولكن علاقتي بحبيبي لم تنقطع، ورؤيتي له لم تنته بانتهاء دراستي..
تقدّم حبيبي مرات أُخَر، لكن أبي كان ضابطًا سابقًا بالجيش، ولم تلن عريكته أبدًا..
حتى جاء ذلك اليوم..
جاءتني أمي "منشكحة!" وقالت "في عريس جاي يشوفك كمان أسبوع حضري حالك"..ولأنني تعبت..ويئست..
لأنني كنتُ ضعيفة..يائسة من فراق لا ينتهي..وافقتُ..وكنت في داخلي أقرّ بالموافقة قبل حتى أن أراه...وفي اليوم الموعود، رأيته...في البدء ظننتُ أنه والد العريس وأن العريس يعمل في الخليج، اتضح لي أن العريس هو الذي يعمل في الخليج وهو ذاته الجالس أمامي ذاك..
وأنني أصغر من أكبر أبنائه..!
وذهبت للخليج..
لأنسى..
وأبدأ من جديد..
لأدفن حبّي..
لأقبر الحب المستحيل وأتلو عليه صلاتي..
لكن أيًا من هذا لم يحدث..
تزوجتُ..وهاهم أولادي أمامكِ..تزوجتُ للمرة الثانية على قلبي..كانت المرة الأولى زواجًا روحيا أبديًا.
ولم أنسَ حبّي..
مازلتُ أحمله في جنباتي..
وأنظر لروحي المعذبة البعيدة..التي تزوجت زواجًا ثانيًا أيضّا ..
لكن..
من قال أن زواجنا الأول مات ؟
زواجنا الأول لم ولن يموت..
فالزواج الروحي لا يموت.

تمت.

06 March, 2008

مــــــــــش مــــــمـــكـــــــن

كنت قد اتخذتُ قرارًا بعدم الحديث حول المرأة مرة أخرى وما تواجهه، قررتُ أن أنشر بعض القصص، شيئًا من الأخبار، أتحدث عن الكيك الذي أحبه وأحب إعداده...أي شيء آخر لا يجعلني أتذكر
.
لكن ما يحدث أكبر من أن أسكت عليه
.
أو لا أغضب له
.
أو لا أشعر بحزن دفين لأجله
.
اقرؤوا معي هذا المقال
وبعدها تحدثوا
لأنني لن أعلق
! يكفي ما يفعله قولوني العصبي
_____
نشرت العربية. نت الاثنين الماضي خبراً مفاده أن معقب معاملات نجح في ابتكار طريقة لتغليف بطاقة الأحوال الشخصية للمرأة تعمل على إخفاء الصورة وتبرز البيانات الخاصة بصاحبتها, وأطلق على اختراعه "جراب الحشمة" موضحاً أن فكرته جاءت نتيجة معايشته معاناة النساء خلال عمله اليومي في مهنة التعقيب, واللاتي عادة ما يعمدن إلى طمس صورهن عند اضطرارهن إلى تقديمها للرجال في بعض الجهات التي لم تنشأ بها أقسام نسائية؛ وأوضح الخبر أن "المخترع" بدأ تجاربه على بطاقة أخته مشيراً إلى أنه طرح منتجه بعد استشارته لإمام مسجد وعدد من الموظفين في الدوائر الحكومية, الذين أيّدوا فكرته ثم طرحها في السوق للبيع بالجملة مؤكداً أن منتجه لم يحتج لأي تصديق أو تصريح للبيع وأن الاختراع لقي رواجاً لم يتوقعه فقد باع 30 ألف نسخة خلال عشرة أيام!
خبر من هذا النوع يثير عدة تساؤلات, على سبيل المثال: ما الفائدة إذاً من وضع الصورة على البطاقة؟ لم يغفل الخبر هذه الناحية فقد ذكر أن الموظف يكتفي بالبطاقة دون الالتفات إلى الصورة مع ضرورة وجود ولي أمر للتعريف بصاحبة البطاقة, ولكن السؤال يبقى: لماذا وُجدت البطاقة الشخصية إذا كانت لن تساهم في استغناء المرأة عن "الولي"؟
من هذا التساؤل ينبثق تساؤل آخر: ألا يحمل هذا الفعل الممثّل بما يسمى "جراب الحشمة" تعدياً على خصائص وزارة الداخلية التي صرح بعض مسؤوليها أن البطاقة الشخصية للمرأة ستصبح إلزامية خلال بضع سنوات على الأكثر؟ وهل أصبحت آراء إمام مسجد وبعض موظفين حكوميين بمثابة مرجع آخر يعوّل عليه الفرد ليتنصل من أمر مهم له أثره الكبير في الأمن الاجتماعي؟ ألم يسنّ قانون البطاقة الشخصية للمرأة بغاية الحدّ من عمليات تزوير الشخصية التي كانت تتم عندما تأتي امرأة وتدعي أنها واحدة أخرى لتستولي على حقوقها؟ ألم يقم بعضهم باصطحاب أخته على أنها زوجته للتنازل له أمام القاضي عما هو حق للزوجة مثلا؟ ألم يصطحب بعض الرجال محظياتهم من زواج مسيار أو ما شابه, مع إظهار البطاقة الأسرية على أن المرأة التي معه هي أم الأولاد؟!
كثيرة هي الأمثلة التي تدل على ضرورة أن يكون للمرأة بطاقة أحوال شخصية خاصة بها, فإذا كانت الصورة ستغطى بجراب الحشمة فمن الذي يضمن أن هذه البطاقة خاصة بصاحبة هذه المعاملة وليست لغيرها؟!
هذه الفكرة المْرَضية التي سميت (اختراعاً) ما هي إلا دلالة على أمرين اثنين: الأول هو عدم الثقة بالموظفين الحكوميين الذين يعتقد صاحب "الاختراع" وأمثاله أنهم سوف ينظرون إلى صورة المرأة نظرة جنسية بحتة, والسؤال المطروح هنا: ألم يعد ثمة شغل شاغل لدى الموظف الحكومي سوى "البحلقة" بصورة امرأة من بلده لا تظهر سوى وجهها, مع أن لقطات البورنو أصبحت في متناول الأطفال – وليس البالغين فقط - على الفضائيات والنت والموبايل وغيرها؟!
والأمر الثاني هو أن الدولة أرادت أن تعطي المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة وتخفِّف من اعتمادها على ما يسمى ولي أمر أو وكيل شرعي لما رأت الظلم يلحق بالمرأة, ولكن الذهنية القديمة المتآكلة ترفض هذا الشيء, وربما تريد أن تستغل أي ثغرة لتكسب على حساب هذه المرأة, ولم لا؟! ألم تعارض الفئات المتشددة عمل المرأة في بيع المستلزمات النسائية واتضح أن الغاية ليست هي الغيرة على المرأة التي تبيع في الشارع وتجلس على أرض الرصيف دون سقف يحميها أو جدران تؤويها, بل للحفاظ على مكاسب بعض التجار الذين يخشون السعودة أن تطالهم حتى لو كان بتوظيف مواطنات محتاجات لا عائل لهن!
لطالما كتبت أنه لا معنى لوجود ما يسمى ولي أمر المرأة بعد بلوغها سن الرشد, فمثلها في ذلك مثل الشاب, اللهم إلا في حالة واحدة هي الزواج وذلك بغاية ضمان حقوقها, وكي لا تبدو كمن تعرض نفسها على الرجال, لكن هذه الحالة الاستثنائية لا يجب أن تكون قانوناً يعمل به في كل مكان وزمان, لأن في ذلك إساءة إلى مكانة المرأة حيث تبدو كأنها قاصر, ناهيك عن أنه تخوين للمجتمع بأسره مما يجعل نظرة المجتمعات الأخرى إليه لا تخلو من استهجان واستهزاء, ومن لا يصدّق فعليه أن يعود للخبر في موقع العربية. نت ويقرأ التعليقات الواردة أسفله!
أيضاً لطالما كتبت بأن وجه المرأة ليس بعورة, وعلى غير المتابع أن يعود إلى مقالاتي في هذا الشأن, فوجه المرأة مكرّم كوجه الرجل, وليس موضع فتنة وإن كان موضع المحاسن, وكذلك وجه الرجل بالنسبة للمرأة, اللهم إلا في حالات الاستثناءات في الطرفين, وهي حالات لم يعد لها معنى في هذا العصر المفتوح على كل شيء, كما أن الرجل والمرأة سواسية في افتتان كل منهما بالآخر في حال تركت الغرائز بدون قيود, وإلا فما معنى الأمر الإلهي للرجل والمرأة بغض البصر؟ ولماذا بدأ القرآن بتوجيه الأمر إلى الرجال قبل النساء إذا كانت مسؤولية الرجل أقل من المرأة في حفظ العفة؟!
إن موضوع الحشمة - الذي اشتق منه اسم الجراب - يختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر, وكل المجتمعات العاقلة والمعتمدة على الفطرة السليمة تقبل بأن تكون حشمة المرأة في ثيابها الساترة لأماكن جسدها التي تميز الأنثى البالغة عن الذكر, ولكن حتى الشعر - وليس الوجه فقط - قد لا يكون له أي رمز جنسي لدى بعض الرجال الذين اعتادوا على رؤية النساء سافرات في بيئتهم, ومن هنا يتفهم المرء اجتهاد المفكر النمساوي المسلم محمد أسد - ليوبولد فايس سابقا – من أن المرأة في البلاد الغربية ليس مطلوباً منها تغطية شعرها لأن رؤية شعر المرأة لا تعني شيئاً للرجل الغربي الذي اعتاد ذلك المنظر في بيئته, ووافقه على اجتهاده المفكر الألماني المسلم مراد هوفمان صاحب كتاب "الإسلام كبديل", ومع أن البلاد الغربية التي هاجر إليها المسلمون هرباً من أوطانهم سمحت للنساء بتغطية الشعر إلا أن وجود النقاب في أوربا وأمريكا أمر غير مبرر أبداً, بل لم ينتج عنه إلا ما ذكره الشيخ محمد الغزالي في كتابه "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة" من أن فرض النقاب على مسلمات أوروبا سيعدّ بمثابة قضاء مبرم على الدعوة الإسلامية هناك؛ لأن الأوروبيات يفهمن ثياب الفضيلة في الحجاب التي تشبه ملابس الراهبات أما أن تتحول المرأة لشبح أسود معزول عن العالم فذلك -كما قال الشيخ الغزالي- لا أصل له!
وقّعت المملكة على اتفاقيات حقوق الإنسان العالمية التي تقضي بعدم التمييز بين المرأة والرجل, وإذا كان ثمة تحفظ فهو على مستوى الأسرة عندما تكون القوامة للرجل بحكم إنفاقه على زوجته, أما خارج الأسرة فلا يجب أن تبقى هذه الفروق بين المرأة والرجل مستشرية إلى حد اعتبار وجه المرأة إثماً وعورة, فمن أرادت أن تغطي وجهها فلتفعل لكن دون تعدّ على القوانين ودون قبولها باستغلال بعضهم لسذاجتها بغاية الربح كما فعل صاحبنا صاحب الاختراع المذكور, الذي يذكّر بحزام العفة, وهو اللباس الداخلي للمرأة المصنوع من الحديد والذي كان الرجال في العصور الوسطى يلبسونه لنسائهم في غيابهم, خشية تعرضهم للخيانة, والفارق الوحيد أن جراب الحشمة ليس تخويناً للنساء فقط ولا للموظفين الذي سوف يطلّعون على صورهن لمقارنتها بشخصياتهن فحسب, بل التواء على قانون إثبات شخصية المرأة واستقلالها عن الرجل, والسؤال: إلى متى نترك الحبل على الغارب لمن شاء أن يشوّه سمعة الإسلام ويهين المملكة عبر الاستخفاف بقوانينها وبما التزمت به؟!
.
د.ليلى الأحدب
صحيفة الوطن
______

02 March, 2008

إهــداءات مــتــبـادلــة

في العادة أقوم بحذف كل رسائل الفورورد قبل قراءتها، الحمد لله منذ زمن توقفت الرسائل من نوعية"إن فعلت كذا ستسمع خبرًا جيدًا بعد أربعة أيام" وإن لم ترسل الرسالة سيصيبك همّ !
...
من ضمن الرسائل التي أعجبتني، ليس لأنها تحوي شيئًا جيّدا.. بل لأنها لفتت نظري لما لم أكن له منتبهة
طبعا لاحظ الكلّ الفارق بين الأمكنة التي يجتمع فيها العرب لاتّخاذ القرارات، والأماكن التي يجتمع فيها غيرهم..العرب يقدّسون الفخامة ويكثرون من الورد - ذوق رفيع!- و التذّهب-من الذهب-
وأعتقد أن سبب عدم صدور أيّة قرارات أنهم ينشغلون بالاتفاق على الديكور في المناسبة التالية !
على أيّة حال..ليس هذا موضوعي
..
وإن كان لم يبعد كثيرًا
..
أترككم مع الرسالة
....
أهديناه صقرًا بقيمة مليون دولار

وأهدانا أباتشي بقيمة مليون طفل مسلم

يرى في عيون صقره الجديد


ونرى في عيون صقوره المزيد

صافحته بشوق

وجنوده أتونا بشوق

ذابت حبًا

ذابت ألـــــمًا

صورة ذكرى للبرواز

صورة ذكرى للتاريخ

قااااااااااائمة طعام لذيذة

وأطفال العراق يموتون من الجوع

حتى الاكل قطعناه له بايدينا ليأكل ,,, حتى لا يصيبه الجوع فيشعر مايشعر به المسلمون,, اردنا له السلامة ,,نخاف ان يغيب عن ادارة مشاريعه العملاقة

عاشوااا عاشواااا

ماتواااا ماتوااا

رجااااااال

أين رجال أمتي؟؟!!!؟؟؟

01 March, 2008

2 الفـرق الـشـاسـع

2008
هذه سنة كبيسة وقد انتهى توّا اليوم الذي "كَبَسَ" السنة ! .. أوّل مرة أكون مدركة لهذا المعنى وأوّل مرة أبحث وأسأل إن كان أحد نعرفه من مواليد اليوم الكبيس !
شعور ليس رائعًا بالتأكيد أن يأتي يوم مولدك كل أربع سنوات لكنّ عمرك يكبر كل يوم وليس كل أربعة أعوام!
...
كنت أريد الحديث عن عقلية الرجل الشرقي الذي يبحث عن شيء يحرّكه بريموت، يجلب له أطفالًا وطعامًا ومتعة وكل ما يحتاج إليه بيما يزوّده فقط ببطاريات كل فترة كي لا يتوقف عن العمل !
...
اليوم وقعت عيناي على هذا الموضوع بالصدفة، والذي يصف ما أريد قوله بشكل رائع وأسلوب منظّم
...
عرفنا المشكلة إذن فما الحل ؟
الحل يكمن في نشر الثقافة والفكر المتفتح ونبذ التعصّب اللاديني " لا يوجد شيء اسمه تعصّب ديني أبدًا لأن الدين نظام متكامل ولا يجعله ناقصًا إلا أتباعه بقلّة عقلهم وفهمهم" .
.
ما يؤسفني حقًا ويؤلمني أنني أجد فتيات لا يفكّرن إلا في كونهنّ ريموتًا مركونًا على أحد الأرفف متطلعات لأن يأتي أيّ كائن يستعمل هذه الأشياء كي يأخذها !
.
آسَفُ لرؤية بعضهن أقصى طموحهن الزواج.. وهن لم يقرأن يومًا كتابًا عن الزواج ولا عن التربية ولايعرفن شيئًا عن عالم الرجال سوى أن دبلة الخطوبة تأتي من ذلك العالم وأغاني عمرو وتامر !
.
آسَفُ لرؤية طالبة متزوجة لا تأتي إلى الكليّة إلا نادرًا، ولباسها غير نظيف بسبب ريق طفلها ورائحتها غير جيّدة
.
آسفُ لسماعي أنّ أحد ال"كائنات" الذكورية تمنع زوجاتها من الخروج وتوافق"على مضض" و"تتنازل" للزوجة لإبداء عينيها من النقاب !!
.
آسف لسماعي أن أحد الأزواج "يستفزّه" أن تعرف المرأة أسماء الشوارع !! لهذه الدرجة وصل به الحقد والجهل والغباء والتخلّف و.. إلام أيضًا وصل ؟
يجب عليها ألا تعرف شيئا، تلك الفاسقة..أنا الذي أعلّمها ومني أنا تأخذ مصدر معلوماتها//
!!!!
.
آسف لمن تعتنق المقولة " كلّما زاد علمك قلّ جمالك"، و"اللي تشغّل عقلها يقلّ جمالها !" .. أية جمال ذلك الذي تتحدّث عنه ؟ أية علم ذلك الذي يقلل من قدر أي أحد ؟
العلم الذي يجعلها تعرف مالها وما عليها؟ العلم الذي يجعلها تعرف كيف تهتم بنفسها ويتيح لها أن تعرف ما يدور حولها ؟ أم العلم الذي تُعمِل به خلايا مخّها فلا تشيخ باكرًا وتصبح عبئًا على كل أولئك الذين كفّت عن العلم لأجلهم ؟
.
آسَفُ لسماع جُمَل لم تتردد سوى في الجاهلية الأولى، وأن ترددها أمهات من هذا الجيل !
.
آسَفُ أن أضطّر أن أكتب في هذا الموضوع مرة أخرى

! هــاتي بــوســة

عن القُبَل أتحدث !
.
أسهل شيء يمكن أن تفعله اثنتان تقابلان بعضهما هو أن تنهالا على بعضهما قُبَلا .. ولا مانع من أخذ حضن فوق البيعة !
.
لم أجد بعد تفسيرًا منطقيًا.. من خلال مراقبتي للفتيات أمامي في الجامعة .. وجدتُ أنه تصرف ديناميكي لا إرادي..أكاد أقسم أنه فعل لا إرادي.. وكأن هناك شيء أكبر منك .. قوة خارجة تأمرك بأن تسلّم وتقبّل مباشرة ثم بعد ذلك تتعرف على كنه من أمامك !
.
عُرِفتُ بين الفتيات أنني لا أحبذ أكثر من السلام باليد، خدعة قديمة جدًا ومعروفة، لمن لا يعرفن مدّي يدك وسلمي بجمود دون أن ترمي بشفتيك على خدّ من أمامك ! تنفع أحيانًا .. هناك من يرتمي عليك من باب السبق بالمعروف !
.
نُعِتُّ بالقسوة والجمود والبرود !
ما الفائدة في أن أقبّل كل صباح من أراهنّ كل يوم؟ ونقضي معًا وقتًا لابأس به يوميًا متجاورين ؟
ما الأمر الذي ستخسره إحدانا لو سلّمنا باليد فقط ؟
ما المانع من إلقاء السلام بالكلام فقط ؟ دون السلام باليد حتى ؟ قرأتُ من قبل دراسة نفسية أنّ الإنسان يحتاج لمساحة متر على ما أذكر تفصل ما بينه وبين محدثّه لأن أقل من ذلك يُشعر الإنسان لا إراديًا باعتداء على حريّته ومساحته الخاصّة ..
.
أذكر أنني في المدرسة لم أكن أسلّم على صديقاتي مجرّد سلام باليد ! إلا في الأعياد والمناسبات !
هل الشعب المصري شعب عاطفي ؟ هل هو عاطفي زيادة عن اللازم؟ لأنه بالتأكيد ليس استعراضًا للبرفانات، خصوصًا في الصيف !
برأيي..هذا التصرّف لا يدل على أية عاطفة على الإطلاق !
لقد تحوّل إلى فعل روتيني، ولأن من يكسر الروتين المتوارث في مصر يعتبر شاذًا ولا دَمَ عنده ! حتى لو كان هذا الروتين المكسور لا أصل له في شرع ولا طب ولا أية بطيخ آخر !
-مع الاعتذار للبطيخ-
ما أعرفه أن العناق مشروع" وكلمة مشروع لا تعني أنه واجب مقدس، بل تعني أنه ورد في الشرع" في حالة العودة من السفر..واللقاء بعد فراق طويل
وليس صباح كل يوم ..!
..