ما أخبارك ؟!
أجبت:
هل تهتم حقا أن تعرف أخباري؟
وأية أخبار تلك التي لا تكون فيها حوادث؟
أو كوارث!
أو انفجارات إرهابية؟!
أيّة أخبار تلك الخالية من أية جديد في دنيا التغيرات السريعة؟!
أيّة أخبار في كارثة قلبية حدثت دون أن يسمع بها أحد؟ وطوفان قلق لم يعصف بسواي؟ وبركان لهفة لم يَثُرْ إلا في قلبي وحدي!
أنا وحدي داهمني دخان الحبّ وكتم أنفاسي..
أنا التي لم أر حوادث قتل في حياتي.. شهدتُ قتل حارس الأمنِ الذي وضعتُه على قلبي بعينيك!
ولم يأتِ كلّ هذا في أخبار الصباح!
ولن يأتِ أبدا.
وكما الحوادث لا تأتي فرادى..كذلك العشق لا يأتي في موعده..
ورغم أنّ الحبّ دومًا دفين حيث لا ينقب عنه أحد، إلا أنّه يظهر فجأة كالآبار البترولية.! فإذ بنا نتحول إلى أثرياء في غمضةِ عين بآلامٍ لم نتهيأ لها، ودون تدرّج نفسي وتأهيل لتقبّل حقيقة ما أصبحنا عليه.
أنا - يا سيّدي - عاشقة موقوفة بتهمة الاشتياق مع سبق الحنين والفقد
No comments:
Post a Comment