حـيـل مطلوب شدّه
في إحدى العزومات العائلية القصيرة المدى، طلبت منّي فاء أن أشدّ حيلي بقى، فقلت لها التساهيل على الله وطلبتُ دعواتها لإنهاء آخر سنة على خير
فقالت لأ تشدي حيلك عشان تتخطبي .. ولأن دماغي يومها كان رائقًا، قلت لها: إن شاء الله بس أهم حاجة يجيب لي غرفة مكتب محترمة، دي أول حاجة نعملها والباقي مش مهم
تتساءلون ماذا كنتُ سأفعل لو أن دماغي لم يكن رائقًا !
في الواقع تختلف ردة الفعل من مزاج لآخر .. من محاولة جديّة للحديث حول الأمر وطلب النصيحة وطرق شدّ الحيل الخاصّة بهذا الشأن ! إلى أي محاولة للإسكات، إلى استهبال يختلف أيضًا حسب الحالة !!
عدة حالات كما ترون، والخير وافر والحمد لله.
المهم أن فاء وألف قالتا لي في وقت واحد: ليه هو جايبك عشان تقعدي له ف المكتب؟
والحمد لله .. أنني كنتُ مزاج رائق يومها لأنني لمكما أنني لم وكل ما فعلته أن ضحكتُ طويلا .. وأجبتُ إجابات
رائقة من نوعية:
- لأ ماهو أنا جايباه يقعد معايا !
- أمال مين حيعمل لي النسكافيه؟
- آه عشان مفيش وقت !
وهكذا
! وإلى مرارة أخرى للفقع في المسلسل
2 comments:
صديقتى العزيزة
الحمد لله وصلت فى اخر لحظة ولحقت اول تعليق
المشكلة ان الاختيار يكون بين الزواج والدراسة او العلم
لان من حولنا لا يقبلون الجمع بين الاثنين وها نحن فى الانتظار
حتى اجد من تفهم ايضا هذا
تحياتى
ليت الأمر يكون قاصرا على وقت الدراسة فقط !!
دا مبدأأأأأأأأأأأأأ من مبادئ الزواج !!!
وكأن الزواج يعني توقف دماغ المرأة عن أي شيء سوى الطبخ والنفخ
ربنا يرحمنا
Post a Comment