24 April, 2009

بـوح

لا يمكن لي أن أهيئَ البهجة، أقصى ما يمكنني فعله أن أتهيّأ لها عندما تأتي، أستمتع بها حتى الثمالة، ثم أتركها ترحل، كي تعود مرة أخرى. لا يمكن أن نطلب من الأشياء التي تسعدنا أن تبقى للأبد. إمّا أنّها ستملّنا أو أننا سنعجز عن إيفائها حقّها لاحقًا، إن اعتدنا وجودها

على البهجة أن تكون كالعصافير، حرّة، وعلينا أن نُهَيّئ أعشاشها لدينا، كي تزورنا كثيرًا


قرّب صوبي تا ضمّك
خربت عمرت. ما يهمّك



2 comments:

هانى زينهم said...

احيان كتير بنبقى نفسنا فيها بس هى فين ؟؟ حتى لو هيأنا الاعشاش برضه ما بتجيش . وزى ما قلتى ان جات بتبقى لمحات فى لحظات معدودة . مش عارف ليه زى ما قلتى ما بنعرفش نعملها . زى بالظبط لما ما بنعرفش نعمل حاجات كتير بنحبها غيرها . جميلة التدوينة دى اوى ومركزة ومؤلمة لاقصى درجة .

77Math. said...

ممكن نعمل أعشاش كثير في كل الأماكن التي نتوقع أن يحلّ فيها طائرنا العزيز..


لكن. يأتينا أحيانًا من حيث لا نحتسب، لذلك علينا أن نتهيأ دائمًا، بغض النظر عن المكان.



أشكرك للمتابعة والمشاركة الفكرية
:D

تحياتي