22 April, 2009

اللعنة !


أنت أسبابي الوجيهة جدا للفرح وللحياة

أحبك كأبي – ليس لأبي مثيل غيرك
السرداب السحري بينكما يربكني
هل كنت أحتاج لأعرف كم أطمئن
وآمن جانب العالم في اللحظات التي أقتسمها معك لتعرف كم هو مؤلم ما أحمله لك !
هل تعرف كم من صفحات كراستي المهترئة أمتلئ بأسباب تدفعني لحبك
ولتدوين كل اللحظات التي أرغب في الاختفاء فيها في حضنك !
هل جربت أن تبكي من الحب ... وتتألم من الوله


أحبك كأمي التي تشتري لي طبلة صغيرة ودمية بلاستيكية من المولد لأنها ذهبت بدوني ...


لست حبيبي
لا يسع العالم حبا فوق حبي ولا حزنا أكثر من وجعي ولا جنونا قدر ما يملؤني نحوك
ليلة العيد .. ليلة اللقاء وليلة العمر وليالي الموت والفراق
كل ما بيني وبينك يفوح منه رائحة الرحيل
وأنا أتشبث بجلباب أمي ويد أبي وحضنك
رغم الدفوف والزحام ورائحة البخور ...
أبتسم للوجوه الطيبة التي تحوطنا وتدهشني ..
أبتسم لوجودك وأغلق يدي على أناملك وأمضي

أفكر أنك كل أسبابي الوجيهه جدًا للفرح وللحياة .

نهى محمود