عنوان قديم جدًا، منذ صِغَري وأنا أراه في المجلات، وأرى بعض الأشخاص الذين يضعون صورهم لأجل التعارف، لكنني لم أقتنع يومًا بأن أراسل أحدًا لا أعرفه، في المرات القلائل التي ابتعتُ فيها مظروفات وطوابع وكتبت رسائل حقيقية وبعثتها بالبريد كانت لصديقات المدرسة، واحدة في سوريا، وأخرى في السودان، بعد أن ذهبت كلّ واحدة إلى بلدها لإكمال الدراسة الجامعية، جرّبتُ الأمر مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ثم التهيتُ عن ذلك بالرسائل القصيرة والمكالمات على فترات بعيدة.. ما شجعني على ذلك أن رسالة صديقتي السورية في إحدى المرات وصلتني مفتوحة، ومن ثم معاد إغلاقها باللاصق الشفاف، ما دعاني إلى سؤالها في الرسالة التالية إن كانت هي الفاعلة، أم أنه الأمن لدينا أم لديهم ! أعتقد أن هذه الرسالة لم تصل أبدًا.. لا أذكر الحقيقة فقد كان الأمر قبل عدة سنوات.. أربعة ربما.
ورغم أنني، وقبل ثلاثة أعوام، قد اتخذتُ قرارًا نهائيًا بعدم التحدث إلى من لا أعرف على الإطلاق من خلال الانترنت، مع وجود استثناءات طبعًا، لكنني اشترطت على نفسي أنني لن أتحدث إلا مع من رأيتُ وجهًا لوجه، والتزمتُ بذلك تمامًا، على المسنجر على الأقل.. بالطبع هناك استثناءات هنا وهناك، لكنّها كلّها لم تجعلني أخرق التزامي مع نفسي لنفسي.
صداقة المراسلة، أن تكتب رسالة طويلة عن نفسك وحياتك، تسأل أحيانًا وتجيب أخرى، وتحكي بدون اختيار كلمات، اللهم إلا لتعبّر عن نفسك أدقّ، لم أجرّبها سوى مع صديق عربي قديم، عبر البريد الالكتروني، لم أره يومًا ولم يرني، لكنني كنت أستمتع كثيرًا بالكتابة إليه، وأنتظر رسائله بلهفة.. منذ ما يزيد عن العام، انقطعت الرسائل تمامًا من الجهتين.. أحتفظ بمعظمها وإن كنتُ قد فقدتُ البعض بسبب مشكلة الإنكودنج الغبيّة، ما جعلني، بينما راجعتها مؤخرًا أرسل له لأرى إن كان مازال على قيد الحياة.. لكنني لم أتلقّ ردًا.
على أيّة حال. اقتبستُ بعض الأشياء - بتصرّف - والتي أعجبتني، تحمل تاريخ 2006، لربّما.
الكتابة في المنتديات بصورة غير واعية هي بحث عن إثبات ذات. ذلك مهم وليس سلبيا كما يعطي الانطباع به. لكن فائدة ذلك الإدراك هو في اختيار تمييز الأولويات. أحيانا أحيانا ما لا يكون إثبات ذاتك مقدما على تصريف متغيرات حياتك الأخرى. ما زلت أدرك إنني لم أحب المنتديات عامة. لقد اقتربت فقط من بعضها أفهم الآن أن السبب كان بوضوح هو ما يمكن تشبيهه بعلمانية تلك المنتديات: إهمال جانب الواقعية فيها. أو ربما تمثله بالواقعية التي تشبه زمان براءة ماضيا، ما قبل أن نحصل على مسؤوليتنا الوجودية. لكن خرق هذه القاعدة، أو تشويه الواقعية الطفولية الحلم تلك يهشم الصورة الخيالية لهذا الحلم.
ما بين الأحلام والحاجات والحياة تتوارى المعادلة. أعرف أن هناك من يبحث عن الحلول الكاملة. كما أن هناك من يرضى بأنصاف الحلول.
قرأت مؤخرا في مقدمة لنسخة رقمية من فيلم طارد الأرواح الشريرة، وهو فيلم لم أره بعد، كلمة شدتني. يقول مخرج الفيلم على لسانه هو إن أي فيلم بالنسبة إليه ينبغي أن يكون "تجربة نفسية". ما أعتبره معادلا لـ "تجربة إنسانية". هذه قيمة أي عمل فني. هذه قيمة أي أدب.
أعجبت بيوري بونداريف، وقدمت ليرمنتوف. وقرأت أيضا لديستويفسكي. أعتبر نفسي متذوقا للأدب، بمعنى الاستمتاع به، لذلك لا معنى لاعتزاله بهذا المعنى. لكنني لم أعتبر نفسي كاتبا قط وقلتها مرارا لأشخاص كثر. لا أشك أنني قلت ذلك لك. عندما جاءت المنتديات قدمت لي حافزا استفزني للكتابة، وقبل مجيئها لم استفز (رغم أنني كنت كتبت كتاباتي الجنينية). الآن توقفت حتى عن قراءة الأدب، لغير مانع صريح وهكذا عرضا. فلربما نسيت. لكنني صرت بقليل أكثر ثقة، وصديقا متعديا جدا.
أعجبتني كلمتك: الكثير من المجهول والقليل من الوضوح نصادفه في حياتنا. هذا جميل على أنه خاوي المعنى. لكنه جميل.
ولا بأس، ليس من السهل أن نحدد منجزاتنا في سنتين أوعشر. ربما لأن الحياة ليست معادلة خطية، ولا هي من الدرجات الأولى، كما أن كثيرا من عواملها غير محدد، وكثير من متغيراتها غير مستقل، وفيها "الكثير من المجهول والقليل من الوضوح نصادفه" في تحليلنا. حصلت على عمل الآن. أخبرك إذن حتى لا أكون تجنبت الحديث عن حياتي بالكامل في الأيام الماضية.
ستصلك رسالتي قبل الأحد المجيد وسيكون ذلك شيئا جيدا جدا، رغم أنه لن يغني عن لجان الوزارة وفيالق الدعم المعنوي العظيمة، لكنني لن أصبح وزيرا كما تعلمين كي أقوم بكل ذلك.
وهكذا أصبحت صديقا مهذبا جدا.
:)
صديقك
_____________________
مرحبا.
كتبت ردّا طويلا ورائعا وكل هذه الأشياء. ثم – بلمحة عبقرية واحدة مني- طيّرته!!
أندهش أنني لستُ حزينة ولا متعجبة ولست مندهشة!! يا إلهي، أنا بالفعل لست طبيعية على الإطلاق، بالفعل أنا اقتربت من حافّة اللابشرية ربما!
ما علينا.
سأرى إن كنت أستطيع استعادة ما سكبته الذاكرة. كنتُ أقول أنني أعتقد أنك تفتقد كلا الأمرين الكتابة نفسها وبالفصحى..نحن أحببنا القراءة والكتابة وأصبح من الصعب ألا نسكب مشاعرنا على الورق كلما شعرنا بكبت ما.
ذاكرة الجسد..مع احترامي أخالفك الرأي، بما أنك وجدت أسلوبها بسيطا وتقليديا، وأنا وجدته مبهرا و (واو) ! إذن أنت هو المتعمّق أدبيا لا أنا ! لأنني اعتبرت فائق الجودة ما اعتبرته أنت "عاديا"
لا تتواضع إذن رجاء.
ما أعجبني في الرواية . بعيدا عن الأسلوب.حديثها عن الوطن بطريقة تجعلك تشعر أنها تتحدث عن وطننا العربي الكبير، لا عن الجزائر وحسب..هي أسقطت ذلك في شخوص الأبطال.
أعجبتني كلمتها:
أمة تحتفي بخساراتها, وتتوارث منذ الأندلس فن تجميل الهزائم والجرائم بالتعايش اللغوي الفاخر معها.
عندما نغتال رئيساً نسمِّي مطاراً باسمه, وعندما نفقد مدينة نسمِّمي باسمها شارعاً, وعندما نخسر وطناً نطلق اسمه على فندق,وعندما نخنق في الشعب صوته, ونسرق من جيبه قوته, نسمّي باسمه جريدة
بخصوص الروايات الالكترونية فلدي "شفرة دافنشي" ولا أظن أني سأقرأها خلال الخطّة الخمسية القادمة! لأنني شاهدت الفيلم، ولا يبدو أن لدي وقت لمستر دان براون إن كان هذا اسمه كما أذكر!
أنا كلية علوم كما تعلم - أيضا- نحن لا نمزح هنا!
إن كان لديك قصصا لأصدقائك الروس وتجد أنني ربما أستمتع بها فسأكون سعيدة إن أرسلتها..لا تكن طويلة :S
عن الغربة، أنا في بلدي فعليا وبين أهلي جسديا، لكنني غريبة الروح، كما قلت لك من قبل، أننا نصبح حكماء أكثر كلما كان حزننا أعمق!! أضف عليها ووحدتنا أشد!!
هل تعلم شيئا؟ أشكرك بحرقة! أشعر أنني يمكنني أن أشعر بسعادة إذا اكتأبت بعد ذلك..شكرا لك بحق..
أنت تفهم إذن هذه الأشياء:D
مرفق ملف به تعليق على بعض قصصك، كنت قد كتبته في اليوم الذي استلمته منك..
إيمان. بعد التحية
ورغم أنني، وقبل ثلاثة أعوام، قد اتخذتُ قرارًا نهائيًا بعدم التحدث إلى من لا أعرف على الإطلاق من خلال الانترنت، مع وجود استثناءات طبعًا، لكنني اشترطت على نفسي أنني لن أتحدث إلا مع من رأيتُ وجهًا لوجه، والتزمتُ بذلك تمامًا، على المسنجر على الأقل.. بالطبع هناك استثناءات هنا وهناك، لكنّها كلّها لم تجعلني أخرق التزامي مع نفسي لنفسي.
صداقة المراسلة، أن تكتب رسالة طويلة عن نفسك وحياتك، تسأل أحيانًا وتجيب أخرى، وتحكي بدون اختيار كلمات، اللهم إلا لتعبّر عن نفسك أدقّ، لم أجرّبها سوى مع صديق عربي قديم، عبر البريد الالكتروني، لم أره يومًا ولم يرني، لكنني كنت أستمتع كثيرًا بالكتابة إليه، وأنتظر رسائله بلهفة.. منذ ما يزيد عن العام، انقطعت الرسائل تمامًا من الجهتين.. أحتفظ بمعظمها وإن كنتُ قد فقدتُ البعض بسبب مشكلة الإنكودنج الغبيّة، ما جعلني، بينما راجعتها مؤخرًا أرسل له لأرى إن كان مازال على قيد الحياة.. لكنني لم أتلقّ ردًا.
على أيّة حال. اقتبستُ بعض الأشياء - بتصرّف - والتي أعجبتني، تحمل تاريخ 2006، لربّما.
الكتابة في المنتديات بصورة غير واعية هي بحث عن إثبات ذات. ذلك مهم وليس سلبيا كما يعطي الانطباع به. لكن فائدة ذلك الإدراك هو في اختيار تمييز الأولويات. أحيانا أحيانا ما لا يكون إثبات ذاتك مقدما على تصريف متغيرات حياتك الأخرى. ما زلت أدرك إنني لم أحب المنتديات عامة. لقد اقتربت فقط من بعضها أفهم الآن أن السبب كان بوضوح هو ما يمكن تشبيهه بعلمانية تلك المنتديات: إهمال جانب الواقعية فيها. أو ربما تمثله بالواقعية التي تشبه زمان براءة ماضيا، ما قبل أن نحصل على مسؤوليتنا الوجودية. لكن خرق هذه القاعدة، أو تشويه الواقعية الطفولية الحلم تلك يهشم الصورة الخيالية لهذا الحلم.
ما بين الأحلام والحاجات والحياة تتوارى المعادلة. أعرف أن هناك من يبحث عن الحلول الكاملة. كما أن هناك من يرضى بأنصاف الحلول.
قرأت مؤخرا في مقدمة لنسخة رقمية من فيلم طارد الأرواح الشريرة، وهو فيلم لم أره بعد، كلمة شدتني. يقول مخرج الفيلم على لسانه هو إن أي فيلم بالنسبة إليه ينبغي أن يكون "تجربة نفسية". ما أعتبره معادلا لـ "تجربة إنسانية". هذه قيمة أي عمل فني. هذه قيمة أي أدب.
أعجبت بيوري بونداريف، وقدمت ليرمنتوف. وقرأت أيضا لديستويفسكي. أعتبر نفسي متذوقا للأدب، بمعنى الاستمتاع به، لذلك لا معنى لاعتزاله بهذا المعنى. لكنني لم أعتبر نفسي كاتبا قط وقلتها مرارا لأشخاص كثر. لا أشك أنني قلت ذلك لك. عندما جاءت المنتديات قدمت لي حافزا استفزني للكتابة، وقبل مجيئها لم استفز (رغم أنني كنت كتبت كتاباتي الجنينية). الآن توقفت حتى عن قراءة الأدب، لغير مانع صريح وهكذا عرضا. فلربما نسيت. لكنني صرت بقليل أكثر ثقة، وصديقا متعديا جدا.
أعجبتني كلمتك: الكثير من المجهول والقليل من الوضوح نصادفه في حياتنا. هذا جميل على أنه خاوي المعنى. لكنه جميل.
ولا بأس، ليس من السهل أن نحدد منجزاتنا في سنتين أوعشر. ربما لأن الحياة ليست معادلة خطية، ولا هي من الدرجات الأولى، كما أن كثيرا من عواملها غير محدد، وكثير من متغيراتها غير مستقل، وفيها "الكثير من المجهول والقليل من الوضوح نصادفه" في تحليلنا. حصلت على عمل الآن. أخبرك إذن حتى لا أكون تجنبت الحديث عن حياتي بالكامل في الأيام الماضية.
ستصلك رسالتي قبل الأحد المجيد وسيكون ذلك شيئا جيدا جدا، رغم أنه لن يغني عن لجان الوزارة وفيالق الدعم المعنوي العظيمة، لكنني لن أصبح وزيرا كما تعلمين كي أقوم بكل ذلك.
وهكذا أصبحت صديقا مهذبا جدا.
:)
صديقك
_____________________
مرحبا.
كتبت ردّا طويلا ورائعا وكل هذه الأشياء. ثم – بلمحة عبقرية واحدة مني- طيّرته!!
أندهش أنني لستُ حزينة ولا متعجبة ولست مندهشة!! يا إلهي، أنا بالفعل لست طبيعية على الإطلاق، بالفعل أنا اقتربت من حافّة اللابشرية ربما!
ما علينا.
سأرى إن كنت أستطيع استعادة ما سكبته الذاكرة. كنتُ أقول أنني أعتقد أنك تفتقد كلا الأمرين الكتابة نفسها وبالفصحى..نحن أحببنا القراءة والكتابة وأصبح من الصعب ألا نسكب مشاعرنا على الورق كلما شعرنا بكبت ما.
ذاكرة الجسد..مع احترامي أخالفك الرأي، بما أنك وجدت أسلوبها بسيطا وتقليديا، وأنا وجدته مبهرا و (واو) ! إذن أنت هو المتعمّق أدبيا لا أنا ! لأنني اعتبرت فائق الجودة ما اعتبرته أنت "عاديا"
لا تتواضع إذن رجاء.
ما أعجبني في الرواية . بعيدا عن الأسلوب.حديثها عن الوطن بطريقة تجعلك تشعر أنها تتحدث عن وطننا العربي الكبير، لا عن الجزائر وحسب..هي أسقطت ذلك في شخوص الأبطال.
أعجبتني كلمتها:
أمة تحتفي بخساراتها, وتتوارث منذ الأندلس فن تجميل الهزائم والجرائم بالتعايش اللغوي الفاخر معها.
عندما نغتال رئيساً نسمِّي مطاراً باسمه, وعندما نفقد مدينة نسمِّمي باسمها شارعاً, وعندما نخسر وطناً نطلق اسمه على فندق,وعندما نخنق في الشعب صوته, ونسرق من جيبه قوته, نسمّي باسمه جريدة
بخصوص الروايات الالكترونية فلدي "شفرة دافنشي" ولا أظن أني سأقرأها خلال الخطّة الخمسية القادمة! لأنني شاهدت الفيلم، ولا يبدو أن لدي وقت لمستر دان براون إن كان هذا اسمه كما أذكر!
أنا كلية علوم كما تعلم - أيضا- نحن لا نمزح هنا!
إن كان لديك قصصا لأصدقائك الروس وتجد أنني ربما أستمتع بها فسأكون سعيدة إن أرسلتها..لا تكن طويلة :S
عن الغربة، أنا في بلدي فعليا وبين أهلي جسديا، لكنني غريبة الروح، كما قلت لك من قبل، أننا نصبح حكماء أكثر كلما كان حزننا أعمق!! أضف عليها ووحدتنا أشد!!
"الاكتئاب جميل يا إيمان إذا كان ذلك هو الثمن. قرأت يوما ما قولا مأثورا لكاتبة مجهولة: "نحن نصبح حكماء أكثر كلما كان حزننا أعمق". فعلى الحكمة ألا تكيّل بالبتنجان."
هل تعلم شيئا؟ أشكرك بحرقة! أشعر أنني يمكنني أن أشعر بسعادة إذا اكتأبت بعد ذلك..شكرا لك بحق..
أنت تفهم إذن هذه الأشياء:D
مرفق ملف به تعليق على بعض قصصك، كنت قد كتبته في اليوم الذي استلمته منك..
إيمان. بعد التحية
6 comments:
لماذا البعد عن كل غالي
أعتقد ان القراءة أكثر الأشياء غلاء
وإلى الأمام مدونة هايلة
ويبقى التواصل
البعد ليس بأيدينا..
فعلا القراءة من أغلى الأشياء.
شكرا
:)
جميل جميل جدا
تنطبق إذن على صديقك مقولة": ليس كل ناقد بفنّان ولا كل فنّان بناقد"
لا أحب المنتديات ولم أحب الكتابة فيها يوما؛ وأعتقد أني الوحيدة تقريبا من أبناء جيلي-على مستوى الأردن على الأقل_ التي لم تبدأ من المنتديات ولذا تأخر دخولي إلى عالم التدوين أساسا
كيف دراستك يا إيمان؟
كيف لا يكون الناقد فنانًا وهو يبصر العمل الفني بعين الفنان ؟ فيرى مواطن الخلل، وتعجبه مواطن الجمال فيمدحها؟
ربما لا يكون الفنان ناقدًا تمامًا، لكنه بشكل أو آخر ناقد، وإلا لما أبدع بفنّه..
أتحدث طبعًا عن النقّاد والفنانين الطبيعيين، لا الذين يدّعون ذلك وهم ليس لهم لا في الطحين ولا في البتنجان !
ربما لهم ف البتنجان أكثر
سؤالك غريب ! عندي بكرة امتحان ميد-تيرم .. وتخيلي قررت أعذب نفسي عشان أحس بطعم النجاح !
ما علينا .. أحتاج التمنيات الطيبة في الشهرين القادمين.
تحياتي لكِ
:)
ايمان . اخيرا قضيت على حيرة كبيرة بين انى اسأل اسمك ايه ولا اعتبر ده تطفل والحمد لله جت لوحدها . ايمان احيانا بتقابلى حد ومش لازم يكون وجها لوجه بس بتلاقى فيه شريك فكر وبتحسى بمتعة لما بتقرى فكره ده . انتى كدة بجد بس مين د.كوثر ؟
هممممم
الاسم اتقال أكثر من مرة في التعليقات قبل كدا .. بس أول مرة فعلا يتقال في مقال ..
د.كوثر..
دعني أتركك تخمّن
اقرأ المذكرات كلها وإن لم تعرف سأخبرك
:)
Post a Comment