30 November, 2008
28 November, 2008
الحب أعمى.. لاتحذر الاصطدام به
و”الرقص على قدميـ(ـه)”، حسب قول نــزار قباني•
مع الوقت، تعلّمت أن أفكَّ شفرة الأقدار العشقية، فأُسافر بحقيبة شبه فارغة، وبأحلام ورديّة مدسوسة في جيوبها السرّية، حتى لا يراها جمركيّ القدر فيحجزها في إحدى نقاط تفتيش العشّاق على الخرائط العربية•
بتلك الثياب العادية التي لا تشي بأي نوايا انقلابية، اعتدت أن أُراوغ الحياة بما أُتقنه من أدوار تهويميّة تستدعي من الحبّ بعض الرأفـــة، فيهديني وأنا في دور “سندريللا” أكثر هداياه سخاءً•
ذلك أنّ الحـبَّ يحبُّ المعجزات• ولأنّ فيه الكثير من صفات الطُّغاة•• فهو مثل صدّام (حسب شهادة طبيبه )“يُبالغ إذا وهب، ويُبالغ إذا غضب، ويُبالغ إذا عاقب”• وكالطُّغاة الذين نكسر خوفنا منهم، بإطلاق النكات عليهم، نحاول تصديق نكتة أنّ الحب ليس هاجسنا، مُنكرين، ونحنُ نحجز مقعداً في رحلة، أن يكون ضمن أولويات سفرنا، أو أن يكون له وجود بين الحاجات التي ينبغي التصريح بها•
يقول جــان جـاك روسو: “المرأة التي تدَّعي أنها تهزأ بالحبّ، شأنها شأن الطفل الذي يُغني ليلاً كي يطرد الخوف عنه”•
من دون أن أذهب حدّ الاستخفاف بالحبّ، أدَّعي أنني لا آخذه مأخذ الجدّ•
في الواقع، أبرمت ما يشبه مُعاهدة مُباغتة بيني وبين الحبّ، وأن يكون مفاجأة أو “مفاجعة”• فهو كالحرب خدعة• لــذا، أزعــم أنني لا أنتظر من الحب شيئاً، ولا أحتاط من ترسانته، ولا ممّا أراه منهمكاً في إعداده لي، حسب ما يصلني منه من إشارات “واعـــدة”، واثقة تماماً بأنّ أقصر طريق إلى الحب، لا تقودك إليه نظراتك المفتوحة تماماً باتِّساع صحون “الدِّش” لالتقاط كلّ الذبذبات من حولك، بل في إغماض عينيك وترك قلبك يسير بك•• حافياً نحو قدرك العشقيّ• أنتَ لن تبلغ الحب إلاّ لحظة اصطدامك به، كأعمى لا عصا له•
وربما من هذا العَمَـى العاطفي الذي يحجب الرؤيــــة على العشّاق، جــاء ذلك القول الساخــر “أعمــى يقــود عميـــاء إلى حفـرة الزواج”• ذلك أنّه في بعض الحالات، لا جدوى من تنبيه العشّاق إلى تفادي تلك المطبّات التي يصعب النهوض منها•
ثــمَّ، ماذا في إمكان عاشق أن يفعل إذا كان “الحب أعمى”، بشهادة العلماء الذين، بعد بحث جاد، قام به فريق من الباحثين، توصَّلوا إلى ما يؤكِّد عَمَى الْمُحب• فالمناطق الدماغيّة المسؤولة عن التقويمات السلبية والتفكير النقدي، تتوقف عن العمل عند التطلُّع إلى صورة مَن نحبّ• ومن هذه النظرة تُولدُ الكارثة التي يتفنن في عواقبها الشعراء•
وبسبب “الأخطــــار” التي تترتَّب عليها، أقامت محطة “بي•بي•سي”، بمناسبة عيد العشّاق، مهرجاناً سمَّته “مهرجان أخطار الحب”، استعرضت فيه كلَّ “البــــلاوي” والنكبـــات، التي تترتَّــب على ذلك الإحساس الجــارف، من إفلاس وانتحار وفضيحة وجنون.
أحلام مستغانمي
27 November, 2008
ولكنّ قلبي على قمر
نسبت هذا الحبّ لي
وهذا اللّيل المحروس بالنباح
يؤرّخ سفراً
لمثواي قبل الأخير
حين تندلع القريحة بالنص
كالنهار المباح
وحين تجرحنا اللمحات
وحين تغوص في روعنا
عميقاً…عميقاً
حتى السفر
فلو أستطيع
نسبت هذا الجرح لي
لكنّ قلبي على قمر
طوبى لمن يبكي من كلّ حواسّه
وطوبى لي
إن أطلت ليلك تنهيدةً أخرى
وصمتاً يحتضر
على مهل وسحاب
وطوبى لك
إن أحكمت وثاق قلبِ
يعشق عبوديته
ولا يلوذ بالفرار
فلو أستطيع قشّرت لك الكلمات
قبلةً
قبلةً
وسرقت لك من ريح البلاد
الصدى
لو أستطيع
نسبت هذا الصدى لي
ولكنّ قلبي على قمر
كيف لي أن أكتب قصيدةً لا تنتهي
عن شوقِ
يأنف كمستبدِ أن ينتهي
وأنا قليل القناعة
بعينين مفتوحتين على آخرهما
وأول حزني..
لو يكفر القلب..!
شاهراً نبضه نبوءةً
تصقل الشرر
وزفرةً تنجب سفاحاً
موضعاً
ليسقط عليه المطر
فلو أستطيع
نسبت هذا الشرّ لي
ولكنّ قلبي على قمر
أكان لي الاعتماد على غرائزي
لأرمي بقلبي
كما يرمي طفلُ
بسنّ الشرّ
على عين الشمس الحامية
فقد لا يساورني يقينُ
يعيد ترسيم الحدود
مابين شكّي
وشفير الهاوية
فلو أستطيع
نسبت هذا القلب ـ علامتي الفارقة ـ لي
ولكنّ قلبي على قمر
واقعيُ يعرّض بأحلامه
ويشتهي قبلةً حرّى
في الوداع السريع
ولا يجد في شعرها غير حتفه !
وقافيةِ تتلو نشيداً على غيمةِ فارّة
وسرابِ يتوسّد حفنة ماءِ
إذا ما شحّ الربيع
فلو أستطيع
نسيت هذا المجاز لي
لكنّ قلبي على قمر
عساي أحصي مرّات لقائنا
عند منتصف الحلم
وراء الليل
والأنظار
لأمضي إلى حتف الأوقات ذاتها
واثقاً كالنار
من صواب قلبي
من يأسي
حين تمسّد يأسي
بكفيها
وتطلقه كحمامةِ مأسورة
لللريح
فيرّن سرّي
جرساً للبعيد..
على ماذا سنعثر بعد النهر؟!
فعساي أحبك
عساي
ولكنّ قلبي على قمر
محمد عبد القادر ضمرة
25 November, 2008
هذيان
لا أحد مجبر على إكمال هذا الموضوع المأساوي، ولا أحتاج إلى ردود من نوعية تشعرني أن المعلّق بحال أفضل من حالة آدم قبل أن يأكل من الشجرة !
حالة غريبة من النوم تنتابني كلما أردتُ البدء في أمر ما بشكل جدّي، مقولة كاظم الساهر "صفعتُ وجهي" أحتاج إليها بصيغة المضارع، سأجنّ .. أصبحتُ قليلة الصبر للغاية وأقلّ تصرف أخرق من الآخرين يذهب بي للجحيم دون مساحة لحجز تذكرة
دراسة ولا أريد ممارستها، ربما الكودنج "التكويد كما أحب أن أعرّبها!" هي ما أنفّس فيه غضبي من آن لأخر، لكنّها أيضًا لم تصل لحال إتمام المطلوب مني، حتى الذهاب للكليّة أصبح ثقيلا كالصخر على قلبي، بينما كان ذلك من أحبّ الأشياء لي في الماضي
لم أعد أريد حضور محاضرات، ماذا يحدث لو تجاهلت السكاشن؟
هناك شعور غبي يأتيني في كلّ امتحان .. أتذكره منذ الآن وأشعر بالقرف مقدمًا، وهو "أنني أريد أن أخرج من هنا بأسرع وقت ممكن".. أتخيل جميع الطلبة يكتبون قدر ما يستطيعون كي يحصلوا على أعلى الدرجات، أو حتى بالكاد كي ينجحوا ..
وأتساءل بمرارة عن جدوى كلّ ذلك .. ودائمًا أخرج من الامتحانات مبكرًا لدرجة تثير الاستغراب .. وأجيبهم بأنني أكتب ما لديّ وأمشي فورًا .. أنا مثلكم أمارس هذا القيء الجماعي .. لكنني أفتقر إلى اصطناعه .. حتى عندما أريد أن أنقص وزني عدة كيلوجرامات، أفكر في القيء الإجباري بعد تناول الطعام، لكنها أبدًا لم تتعد كونها فكرة .. قد أمارس الرياضة أو أمتنع عن الأكل لكنني أبدًا لا أحب الإكراه..
إحداهنّ تصاب بالذعر إن ظهر جزء ما من رقبتي، بينما تنشر كلاما فاسدًا يصيب النفوس أكثر مما تفعله البوصة المربّعة الظاهرة منّي ..
النساء-مع عدم التعميم- كائنات تستحق الحرق بلا شفقة.. ينشرن الأقاويل ويغرين الرجال ويسئن تربية الأطفال فينشأ مجتمع تافه وشباب ضالّ مائع لا هدف له ولا ملّة
والرجال أيضا - مع عدم التعميم- كائنات تستحق الإعدام رميا بالرصاص ! لأنهم يمارسون كل الشرور، ويدّعون أنهم برآء .. والمصيبة أنّ النساء يصدقن ذلك
وختامًا
الحياة رائعة وتستحق أن تعاش !
لكنْ
ولكن .. حرف استدراك .. يأتي بعده كل ما سبق
بالمناسبة
أنا بخير
!
23 November, 2008
هي وهو
هي: نعم
هو: تعلمين أنّ رأيكِ يهمّني كثيرًا
هي: بلى
هو: أريد أن أصارحكِ بأمر يشغلني مؤخرًا
هي: ماهو؟
هو: ما رأيك في زميلتنا "فلانة" ؟
هي: من أيّ جهة؟
هو: أريد أن أتقدم لخطبتها !
هي: أنت أدرى بما يناسبك
!
هي وهو
هو: كيف؟
هي: لن أتعب سنة كاملة أو عدة أشهر في أفضل الأحوال لأجل أن يأتي الناس للفرجة، وانتقاد ما يحلو لهم، والتقليل من قدر مالا يحلو لهم!
هو: لكنّ .. هذه ليلة عمرك !
هي: هذه ليلة عمري أقضيها مع حبيب عمري، لا مع الناس !
هو: أنتِ معقّدة !
هي: شكرًا
هو: لابدّ من الاحتفال في أيّ مكان !
هي: نحتفل مع العائلة
هو: وأصدقائي وزملائي ؟ لديّ الكثير لأدعوهم
هي: أخبرتُك رأيي
هو: يبدو أنني سأحتفل مع أخرى،
أو أنّكِ سـوف لا تحتفلين مع آخر،
غيري
هي: تغادر المكان
22 November, 2008
هي وهو
هو: إذن لن تختفي أبدًا !
هي: هل ستفتقدني؟
هو: طبعًا
هي: بحبّك
هو: وأنا بحبّ مَرْتِي
!
20 November, 2008
اكتئاب
فتردّ: الحمد لله .. فيزفرون سعادةً واطمئنانًا وكأنّك قلتَ لتوّك ما سيجعلهم يستمرّون على قيد الحياة، وكأنّ " حمدك الله " قد قام بحلّ كل مشاكلهم وعقدهم وزاد من رصيدهم!!
هل جرّبت أن تقول مرّة .. لستُ بخير ؟ أو: زفت ! مثلا !!
ماذا كان ردّهم ؟
جميل .. هل بدا لك أن عالمهم انهار؟ فيما هم في الواقع -فقط- فضوليين لأن يعرفوا مابك .. وما أن يعرفوا .. ستجد أنك أصبحت غارقًا في نصائح ليس لها أوّل من آخر كي تتخلص من اكتئابك !! لأنّك تكون قد صفعتهم بتغييرك للسيمفونية التي يقومون بعزفها يوميًا دونما تركيز أو تفكير ..
فتعرف أنت كيف تردّ على أمثال هؤلاء في المرّات القادمة؟
:الحمد لله
والتي تضمن لك - ولهم - الدخول مباشرة في ما بعد : كيف حالك ؟ من عبارات قد تُقال دونما إضاعة للوقت في أمطار ناصحة !
قال أنيس منصور في كتابه" وداعًا أيها الملل" شيئا ظريفا عن هذا الأمر، أنّ معظم العبارات التي نتداولها صباح مساء أصبحت روتينًا مملّا جدًا حتى نحن لا نعي ذلك- قد تأتي صباحًا بعد أزمة مع والديك أو خلاف حاد مع أحدهم ثم يقال لك: كيف حالك فتردّ بتلقائية: الحمد لله-*، أودّ اقتباس كلامه لكنّ الكتاب ليس في الجوار .. ولو كان في الجوار فلستُ بحال رائعة من العطاء والتفاني لأنقل منه ما قال.. لكنّ الأمر يستحق لذلك يمكنكم تصفّح الكتاب من هنا ..
ذات مرة قال لي صديق: الاكتئاب شيء جميل ... ومنذها، وبعد حوار فلسفي، وأنا أنظر للاكتئاب نظرة إيجابية .. !
أضفتُ إلى نظرتي تلك الكثير من تحليلاتي الشخصيّة بعد ذلك .. مثلا .. أن ترى الكثير من تفاهة الشباب في مكان ما، وترى عقولا فارغة وفِكْر مضمحلّ فتكتئب، يجب أن تكون سعيدًا باكتئابك هذا لأنك لست مثلهم، ولأن هذا الاكتئاب ناجم عن شعور صحّي بالحزن على حال الشباب .. إذن الاكتئاب جميل وصحّي !
أن تهتمّ بشخص، وتقول لأصدقائك أنك تحبّه، فيما أنت في أعماقك لا تعرف إن كنتَ تحبّه حقًا، وإن كان يحبّك أم لا، وإن كان قربك منه سيزيد من تعلّقك به، وكيف تتخيل شكل علاقتكما بعد انتهاء مدّة زمنية معيّنة .. ولا تستطيع أن تجيب على أيّ سؤال مما سبق .. فتكتئب
فهذا اكتئاب صحّي جدًا .. وجميل، لأن هناك ردود أفعال غريبة وعديدة للحصول على إجابات لأسئلتنا .. لكننا نريد أصدقها وأشرفها ..- وهو الأصعب- لذلك نكتئب !
أن تكتئب عندما ترى أشخاصًا معدَمين أو تسمع أخبارًا عربية .. هذا يعني أنّك ما زلتَ تشعر، وأنّك لم تصبح بعد جثّة حيّة لا تشعر ولا يرمش لها جفن لما يحدث ..
أن تكتئب فتمسك بالقلم وتكتب نصًا رائعًا لم تتصور يومًا أن تكتب مثله، الكاتب قد يُخرِج في نصوصه أضعاف ما يشعر به لأن الكتابة ليست مجرّد فعل، بل هي اسم تفضيل لصيغة مبالغة لفعل يمزج ما بين ما حدث فعلا للكاتب و\أو لغيره مما رأى أو سمع أو أوحى له خياله أثناء حالة نفسيّة معيّنة ..
إذن الاكتئاب شيء جميل !
قِسْ على ذلك الكثير من الأمثلة في حياتنا، والتي يكون الاكتئاب فيها أجمل ما يحدث لنا ! منها أنّ الاكتئاب يمكن أن يكون حلا للملل .. كيف ذلك ؟
لو أصابك الملل من أمر ما، أو من علاقة ما، فيمكنك خلال فترة اكتئابك أن تعالج نفسك وأن تقوم بالخروج من حالتك هذه .. بالتركيز على ما دفعك في البدء لفعل أمر ما، أو ما دفعك للدخول في علاقة بهذا الشخص بالأساس .. فستجد نفسك مذهولا بتغيير حالتك واكتشاف عدّة حلول للخروج من حالة الملل التي أصابتك ..
بينما لولا الاكتئاب، لظلّ الأمر:مللا .. سنعترف بأننا تحت طائلته وننكر أن له حلّا .. ولن نحاول أن نفعل أيّ شيء لمحاربته، وهكذا نقوم بتدمير حياتنا بأيدينا !
كان هذا إجابة لوعدي بشرح مستفيض عن فوائد الاكتئاب !
* أرجو ألا يعلّق أحدهم ليقول أنهم يعنون: الحمد لله على كلّ حال .. أو: الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه
19 November, 2008
لوزتين، مصران أعور .. و عقل؟
قلتُ لها: إحداهنّ أزالت مصرانها والأخرى ستزيل لوزتيها ، فقالت لي : اسكتي لا تبشّري على نفسك !
قلتُ لها: اطمئني جدًا .. عقلي قد أزيل منذ زمن ..
هكذا نصبح متعادلات !!
****
هل نفكّر بقلوبنا ونحبّ بعقولنا؟
لماذا يقولون عنّي العاقلة؟ أنا لستُ العاقلة هنا !
ذات زيارة قال خالي: أكثر ما يعجبني فيكِ أنّكِ تأخذين كلّ شيء ببساطة ولا تفكّرين في شيء .. اختفت ابتسامتي وقلتُ له: "كن متأكدًا من أنني أكثر الجالسين تفكيرًا، في كلّ شيء"
يا للأسى كم ننخدع بالمظاهر .. هذا لا يعني على أيّة حال أنني الأعقل.. كثرة التفكير تدعو للجنون على أيّة حال، برأيي
واليوم أحد زملائي في الكليّة قال لي أنني معقّدة نفسيًا !
لأنني، وبعد أكثر من ساعة من انتظارنا للدكتور، وقد كان ضرب لنا موعدًا لمحاضرة إضافية، طلبتُ أن نتّخذ ردّة فعل تجاه الأمر، ونذهب لنسأله إن كان سيعطينا محاضرة أم لا، لم يتحمّس سوى زميل واحد فقط .. البقيّة ما بين صامت لا يتحدث، وما بين: ما احنا كدا كدا قاعدين .. (طيب قاعدين بس ممكن أعمل حاجة تانية، مش لازم أقعد في انتظار، قاعدين عن قاعدين تفرق، ولا إيه؟) .. انتظري يمكن ييجي .. والأكثرية لم أجد منهم سوى كل سلبيّة وصمت واستعداد للبقاء في "طابور" الانتظار..
مصريين بحق .. وبضمير صادق مخلص وحقيقي
****
شخصيًا وروحيا ونفسيًا لا أتواصل إلا مع صديقتي، الله يخليها لي، تفهمني، وأنا أحب أن أمضي وقتي مع من يفهمني
لا أحب أن أشرح نفسي، هناك أشياء لا يمكن شرحها، هناك أشياء تفقد معناها لو قيلت
منذ يومين فجأة قالت لي تنزلي تتمشي؟ قلتُ لها: قومي البسي وحكلمك لما أجهز .. فكّرْت .. قد أشتري نظارة جديدة وحذاء .. نزلتُ .. كشفتُ على نظري وهو شيء كان لابدّ من فعله منذ أكثر من سنة !!وعدتُ للمنزل بعزازيل ليوسف زيدان وسفر للمخزنجي !!
****
هناك أشخاص تكون طوال جلوسك معهم تبرّر لهم ذاتك وتشرح لهم قصدك وتبيّن لهم ماذا عنيت بما قلت ! أشخاص لا أحب أن أجلس معهم طالما لم توجد ضرورة ... بالمقابل هناك أشخاص تقول ما تريد أمامهم وأنت تعلم يقينًا أنهم فهموك، وبعمق
فهموك كأنهم أنت .. وقد يصل الأمر إلى أن يفهموك دون أن تكمل حديثك ..
أو قد يكون الأمر من الدرجة الأولى .. فتُفهَم من نظرتك، قمّة الروعة أن تجد من يقرأك دون أن يستغلّ ذلك للوصول لشيء محدد خلالك، أن تجد من يقرأك ويكتب فيك القصائد ويغزل داخلك قصصًا من السعادة، دون استغلال لذاتك وروحك لأقصى حد لتحقيق مآرب بغيضة، ومن ثمّ وكأنه لا يعرفك ..
بكفي إن لم تخرج من الدنيا سوى بصديق أو حبيب يفهمك دون أن تحكي ..
كل أصدقائي الذين يعلمون تمامًا حين يقرؤون هذا أنّني أعنيهم
بارككم الله
وإلى اللصّ الذي مَلَكَ عقلي الذي أحبّ به، أو قلبي الذي أفكّر به ..
لا حرمني الله طلّتك
17 November, 2008
15 November, 2008
Grey's Anatomy
بدأت رحلتي مع المسلسل منذ عدة أشهر، تقترب من السنة، رغم وجود عدة مسلسلات أخرى تتطابق مع هذا في الفكرة إلا أنّ هذا المسلسل بالذات وأبطاله نجحوا بامتياز في جذبي لمتابعة حلقاتهم حتى نهاية الموسم
البطلة الأولى .. مريديث .. خرّيجة جامعة هارفرد، وابنة لطبيبة محترفة مصابة بالزهايمر وتسكن في إحدى دور الرعاية .. تحب دكتور شيبرد .. الذي جاء من مدينته بعد أن هجر زوجته لأنها خانته مع صديقه الحميم .. ويحبّها الدكتور .. حبّهما من نوع خاصّ .. ذلك الشغف الذي يستطيع تحويل الصخر إلى رمال بغضون نظرة .. تعود زوجة الدكتور بعد فترة نادمة، ولأنها طبيبة أطفال محترفة ومتخصصة، تبقى وتوقّع عقدًا مع المشفى، تعبّر لزوجها عن ندمها ورغبتها في أن يعودا لبعض، وتتوقف العلاقة الخاصة بين مريديث والطبيب، وعندما يخيّر بينهما، يختار زوجته .. بحجّة : إنها زوجتي !
(شي إز ماي وايف !)
رغم أنّه قلبًا وقالبًا ملكٌ لمريديث، حبّه الحقيقي، لكن .. من قال أن الإنسان يريد تغيير روتين حياته؟ ولو لأجل سعادته الخاصّة ؟
أو ربما هروبًا من تحويل هذه السعادة إلى روتين آخر مملّ؟ فنفضّل البقاء قيد روتين مستقرّ وشغف خفيّ، على أن يتحوّل الحلم الجميل إلى واقع بغيض؟
ربّما .. ما حدث بعد ذلك .. أن تعرّفت مريديث .. على طبيب بيطري كان يعالج الكلب الذي مات مؤخرًا بسبب سرطان العظم، ويبدو أن الطبيب يحبّها ..
مريديث هي الشخصية الرئيسة في المسلسل تقريبًا .. رغم أن ذلك لا يعني أبدًا ظهورها أكثر .. إلا من خلال الحِكَم - أو ما يبدو كذلك- التي تقولها وكأنها مذكّرات ، أو تعليق على الحياة .. والمواقف
مريديث .. تمثّل بكل بساطة .. الشابّة التي تعشق عملها، وتقدس أصدقاءها .. وبالعكس .. عملها يعطيها رضًا ذاتيًا، عندما تعالج من يحتاج أو ترسم الطمأنينة على وجوه من يفتقدها..
وكذلك أصدقاءها .. مجموعة من الأطباء يعملون في المشفى ذاته .. رجال ونساء .. بغضّ النظر عن تجاوزاتهم الجسدية، تمثّل الصداقة كما يجب لها أن تكون...
جريز أناتومي .. مسلسل يعجبني !
ما الذي ذكّرني بهم؟
يوم الاثنين القادم، التاسعة مساء بداية موسم جديد على إم بي سي الرابعة
أرجو أن يكون بجودة ما سبق
13 November, 2008
ليه أي إنسان في الدنيا يضطر لتقبيل أرجل إنسان تاني؟
دي لو كانت من الكونغو كانوا اهتموا بيها اكتر من كده
تتساب وتحس انها لوحدها لدرجة انها تقول انا مستعدة اذل نفسي بس ارحموا جوزي؟ يبقى دي مسئولية مين؟ مين اللي يوصل اي انسان في الدنيا انه يحس انه لوحده، وهم اصلا اخدوا كل اللي حيلتهم، لو كان حيلتها فلوس كانت قالت خدوا الهدوم اللي عليا وطلعوه، دلوقت ما حيلتهاش غير كرامتها ومستعدة تتبرع بيها، ومستعدة تشحت الرحمة، ايه اللي يوصلها لكده؟ مين اللي يوصلها لكده؟ خلاص مافيش بني ادمين في الدنيا؟ لسة فيه بني ادمين في الدنيا، انشالله بيعبدوا النار، بس بني ادمين
وواحدة تقول لي: هي ماقالتش ابوس رجل الملك هي قالت ابوس رجل الريس!
وهي تبوس رجلين اي حد ليه؟ ليه تحس انها لوحدها للدرجة دي؟ ليه تحس انها قليلة الحيلة ومش عارفة تعمل ايه غير انها تذل نفسها؟ معاها الحق ومش لاقية حد يساندها ليه؟ ومجبرة تتذل للمعتدي ويوصل بيها الامر انها ييجي في بالها اصلا الفكرة
يعني محسن السكري ارتكب جريمة في الامارات وبيتحاكم هنا عشان هو مواطن مصري
انا بقى مش ح ابرأ الدكتور، ولا ح اقول ملفقينها له، خلينا نقول ان الدكتور مجرم اثيم وقاتل لئيم وانه فعلا عمل كل اللي بيقولوا عليه واكتر
مش له ام بلد يتحاكم فيها؟ بلاش يتحاكم فيها، مش له بلد فيها هيئة قضائية يبقى لها ممثلين اثناء محاكمته؟ بقى ده لو كان خواجة كان اتساب كده؟
احنا من حقنا على الاقل اذا ما كانش ح يتحاكم عندنا زي محسن السكري يبقى نتدخل في التحقيق وناس تمثلنا، من حقنا نضمن سير التحقيق صح
ده اولا
ثانيا
1500 جلدة؟ احنا فين هنا؟
عمل حاجة يتحاكم وفقا للقانون بتاع الناس العاقلة
1500 جلدة دول ايه؟ بتوع ايه؟
لو في السعودية بيدعوا انهم بيحكموا بالشريعة الاسلامية اقصى اعداد الجلد 100 وبيبقى بجريد النخل على الهدوم وبيتم فحص المحكوم عليه ولو ثبت انه مريض (ولو حتى كان عنده برد شديد شوية) وما يستحملش الجلد بيتلغي عقوبة الجلد وبينفذوا فيه حاجة كده شبه التوبيخ والتقريع قدام الناس بس عشان يشعر بغلطه
ثم ان الجلد عمره ما كان مصاحب للسجن يا اما سجن يا اما جلد، انما جلد وسجن؟ دول ناقص يقولوا للمأمور بتاع السجن: كل يوم عضه في دراعه وشده من مناخيره
ده بالنسبة للشريعة الاسلامية
لو مش شريعة اسلامية، ايه 1500 جلدة دول؟ تبع ايه؟ انهي قانون ده غير قانون ابو لهب وابي بن خلف؟ طب هو عمل ايه؟ صبأ عن دين أبائه؟
انا حالا ح اقعد اكتب الجواب ونبعته لاي حتة في الدنيا، ولازم نضغط على الحكومة المصرية انها تطالب بوقف الحكم واعادة التحقيق ويبقى فيه ممثلين للمصريين يتابعوا سير التحقيق
ده هشام طلعت كان متهم وطلعوا له قرار من النائب العام بحظر النشر عشان مشاعره ما تتجرحش
لو عايزين فلوس نلم من بعض وندفع لهم اللي هم عايزينه، فيه مواطنة سعودية تضررت، نلم من بعض ونبعتها تتعالج في اي حتة في العالم على حسابنا، وييجي هنا يتحاكم عندنا، هو احنا يعني ما عندناش قانون؟ انشالله نعيش عمرنا كله ندفع تعويض للسعودية، بس يعني ايه 1500 جلدة، ومعلش يعني الدكتور حمدي السيد اللي بيقول للدكاترة ماحدش يسافر بقى السعودية
ياسلاااااااااااااام
على اساس ان الدكاترة هنا سايبين القصور والفلل وبيحبوا الغربة والشحططة كنوع من انواع التنزه والترفيه؟ يعني اي دكتور مصري لو اخد في مصر ربع اللي بياخده في السعودية ما ح يتنيل يقعد ومش ح يعتب برة البلد ولا المرمطة وتسويد الوش عند الناس، تدوهم 200 جنيه وتقولوا لهم ما تخروجوش برة البلد، يعني بجد حالة الطبيب المصري حالة مزرية جدا، هو نفسه مش فاهم هو ايه؟ المفروض انه مركزه الاجتماعي: طبيب، ومهيته تحت خط الفقر
والست تتجوز دكتور وفي الاخر تلاقي نفسها بتبوس الجدم كأنها متجوزة القن مسرور
ده ايه الغلب ده ياربي؟ هو احنا انكتب علينا الغلب؟ كاتبين معاه عقد؟
من عند نوارة
من غير تعليق مني
12 November, 2008
هات مرارتك نفقعها لك
أيّ نوع من الكفتة هذا؟
وأيّ بطيخ هذا؟
هذه نهاية من يقرأ الأخبار، هذا غير ما يحدث في السعودية من اضطهاد للمصريين، وأنا اللي فكّرت في الهروب إلى هناك للعمل، يا لي من غبيّة !!
لديّ حالة من الغثيان مريعة
11 November, 2008
إحدى عشرة دقيقة
رواية لـ باولو كويلو تستند على أحداث حقيقية تمامًا
مـاريـا .. بطلة القصة، تنشأ في أسرة فقيرة مكونة من أب وأم فقط ! تتذوق معنى الحب لأول مرة تجاه زميلها في المدرسة والذي كان رفيقًا لها في طريق الذهاب إلى المدرسة، هذه العشر دقائق فقط كانت الأجمل بالنسبة لها على مدار العام.
جَبُنَتْ لأول مرة، عندما طلب منها مرّة قلمًا ولم تُعِرْه اهتمامًا، عرفت بعدها كيف يمكن أن تضيع الفُرَص في الحياة .. وكيف كان عليها أن تستغلّ الفرصة لتتحدث إليه وتعرفه
بعد عطلة نهاية العام .. عادت إلى المدرسة وكلّها أمل للقياه .. لكنّهم قالوا لها أنّه ذهب بعيدًا !
عندئذ أدركت ماريا أن ليس هناك ما يمنع من أن نفقد بعض الأشياء إلى الأبد ، وعلمت أيضًا أن هناك مكانًا يدعى " بعيدًا " وأنّ العالم واسع ومدينتها صغيرة. وأنّ الكائنات الأهم يؤول بها الأمر إلى الرحيل دومًا.
ماريا .. فتاة مختلفة .. تنظر إلى الأشياء بمنظور مختلف .. فتاة بفلسفة حياتية مختلفة .. تسافر لأنها تحب المغامرة .. وتمارس الفجور لأجل المال، رغم وجود فرص العمل المختلفة، لكنّها تختار هذه المهنة وتقوم بفلسفة حكايتها،( أو بحكاية فلسفتها ) عن الحب والجنس ..
تقول ماريا:
تحت تأثير الشغف، نتوقف عن الطعام والنوم والعمل وتكف حمائم السلام عن التحليق فوقنا. ثمة ناس كثيرون يخافون من الشغف، لأنه يدمر فى طريقه كل ما يتعلق بالماضي
وأثناء حوارها مع حبيبها .. الرسام الذي تقابله مصادفة ! - لأنّ الحب لا يأتي إلا مصادفة .. ولا نكتشف أننا قد عشقنا حتى النخاع إلا فجأة !- يحكي لها حبيبها:
كان الماركيز دو ساد يقول أن التجارب الأهم التى يختبرها فى حياته هى تلك التى يبلغ فيها المرء آخر المطاف. وهي التي تعلمنا لأنها تستنفذ منا كامل طاقتنا. إن رب العمل الذى يهين موظفا، أو الرجل الذى يهين زوجته، هما على درجة عالية من الجبن، أو يسعيان للانتقام من الحياة. إنّ مثل هؤلاء الناس لم يجرؤوا يومًا على النظر إلى أعماق أنفسهم.
لم يسعوا ليعرفوا من أين تأتى الرغبة فى التحرر من الوحش الكامن في داخلهم، ولا ليدركوا أن الجنس والألم والحب تمثل للإنسان تجارب قصوى. وحده الذى يعرف إقامة الحدود يعرف معنى الحياة. ليست البقية إلا مضيعة للوقت وتكرارًا للمسار نفسه. نشيخ ونموت دون أن نعرف ماذا كنا نفعل على هذه البسيطة.
ومن الجمل التي أعجبتني جدًا ..
ليس ضرورياً أن نعرف شياطيننا لكي نلقى الله.
يقول أيضًا – باولو- :
عما قريب سينهون دروسهم، ويبدأ ما يرون أنه " الحياة الحقيقية " العمل، الزواج، الأطفال، الرتابة، المرارة، الشيخوخة، الشعور الهائل بالخسارة، الحرمان، المرض، العجز، التبعية، الوحدة، وأخيرًا الموت.
ما الذي يجعلنا نقع في الحبّ ؟ ونستعد للتضحية بكلّ شيء في سبيل البقاء بجوار من نحبّ ؟ قبل يومين شاهدتُ فيلم The Women .. تقول فيه "سيلفي" لصديقتها في لقاء لهما بعد فترة من الخصام: نحن في القرن الواحد والعشرين، من حقّنا أن نناضل من أجل الحفاظ على من نحبّ، الأشخاص الجيدون قليلون جدًا .. تقولها وهي تبكي .. شيء بهذا المعنى .. لا يمكنك أن تتخلى عن حب كبير لأسباب صغيرة..
عودة لماريا...
كانت تبحث فى هذه اللحظة عن سبب وجودها، أو بالأحرى عن هذه التضحية المجنونة بالنفس التي تمنح من خلالها قلوبنا دون أن نطلب شيئا بالمقابل.
حبيبها .. كان مجنونًا.. فيلسوفًا.. مختلفًا، مثلها ..
ظل ينظر إلى المرأة الجميلة الواقفة أمامه، والتي ترتدي الأسود الخفر، المرأة التي التقاها مصادفة مع أنه رآها من قبل فى حانة ليلية، فأدرك أنها صعبة المراس. كانت تسأله إن كان يرغب فيها، وهو يرغب فيها كثيرًا، أكثر مما تستطيع أن تتصور. لكنه لا يرغب في نهديها أو جسدها، بل في رفقتها. كان يكفيه أن يضمها بين ذراعيه، وهو يتأمل النار بصمت، أو يشرب النبيذ، أو يدخن سيجارة أو اثنتين.
وعن حريّة الحب .. كيف تفكّر ماريا ؟ و كم هي محقّة !
رغبت فى أن تقول له أنها تحبه. لكنها لم تفعل، لأن هذا قادر على إفساد كل شئ، وعلى إخافة الرجل الذي تحبه. كما خشيت عليه من أن يقول لها أنه يحبها هو أيضاً. لم تكن ماريا تريد ذلك، إنّ حرية حبها تتمثل في ألا تطلب شيئا من حبيبها، وألا تحفل بما ينتظرها.
وعن الألم .. قال حبيبها مرّة ..
كلنا بشر، وجميعنا يرافقنا الإحساس بالذنب منذ ولادتنا، نخاف عندما نشعر أن السعادة باتت فى متناول أيدينا. ويداهمنا الموت ونحن لا نزال نرغب فى أن نعاقب الآخرين، لأننا نشعر أننا عاجزون باستمرار، مظلومون، تعساء. أليس تكفير المرء عن خطاياه. وقدرته على معاقبة الخطاه. أمرًا لذيذًا؟ أجل، هذا رائع.
ويقول:
عانيتِ الألم البارحة، واكتشفت أنه يقودك إلى اللذة. وعانيته اليوم وشعرتِ أنك وجدت السلام. لذا أقول لك، لا تتعوديه، إنه مخدّر خطير ندمته. إنه يواكبنا في حياتنا اليومية وفي عذابنا الخفي، في استسلامنا وفي انهيار أحلامنا، لكننا نحمل الحب مسؤولية الألم على الدوام. الألم مخيف عندما يكشف عن وجهه الحقيقى، لكنه ساحر عندما يكون تعبيرًا عن التضحية أو التخلي عن الذات أو الجبن. يستطيع الكائن البشرى أن يتجنب الألم، كما يستطيع أن يجعله ملاذه الأمين، ويسعى لأن يجعله جزءًا من حياته.
وتقول:
ثمة أشياء لا يمكن تقاسمها مع أحد، وتبقى ملكنا وحدنا، وهي سر حريتنا، يجب ألا نخاف من المحيطات التي اخترنا الغوص فيها بكامل إرادتنا، لأن الخوف يفسد اللعبة كلها، والإنسان يواجه الجحيم مرات عدة ليدرك هذه الحقيقة. لنحب بعضنا بعضًا، لكن لنتخل عن سعينا المتداول لامتلاك بعضنا لبعض.
وتقول:
أجل، أحبك كما لم أحب رجلا من قبل. ولهذا السبب بالضبط أرحل. لو بقيت لصار حلمي واقعا بليدًا، وتحول حبي إلى رغبة في امتلاك حياتك ... أي أنني أتخلي عن كل هذه الأشياء التي تحول الحب إلى عبودية، الإبقاء على الحلم هو أفضل أمنية لدي، يجب أن تعتني بكل لحظة سعادة حصلنا عليها من بلد زرناه، أو هبة وهبتها الحياة لنا.
ولنر فلسفتها .. بعد أن سافر لها حبيبها ليقابلها في المطار .. لأنه اكتشف أيضًا أنه عاشق ! وتكتشف هي أنّه فعل كما في الأفلام .. رغم أنّها لم تتخيل أبدًا أن تنتهي قصّة حبها نهاية "كالأفلام!"..
لا تعرف إن كان ذلك يكلفنا أم لا، ولا تريد أن تفكر فى أي " سحر " لأن هذا آخر همّ لديها، تعرف فقط أنها التقت هذا الرجل، وأنهما مارسا الحب للمرة الأولى منذ ساعات، وأنّه قدمها لأصدقائه الليلة الفائتة، وتعرف أيضًا أنّه تردد إلى الحانة الليلة حيث كانت تعمل، وأنّه تزوج مرتين. وأنه ليس منزهًا عن كل عيب. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، صار لديها المال لتشتري مزرعة، وهي لا تزال فى مقتبل العمر. أمامها المستقبل، وخلفها تجربة كبيرة فى الحياة وإحساس قوي بالاستقلالية. رغم كل ذلك، فإن القدر يختار عنها وبإمكانها المجازفة من جديد..
لماذا أكتب عن هذه الرواية ؟ هل لأنني شعرتُ أن ماريا تشبهني؟
ربما .. في كثرة تساؤلاتها .. وتحليلاتها اللا نهائية .. لكنّ نهايتها أسعد بالتأكيد.!
10 November, 2008
شـ ـهـ ر يـ ا ري
حبيبي يتعاطى النساء!
يعاقرهنّ صباحَ مَسَاء
حبيبي.. راهِبٌ معي..
تائبٌ بين يديّ..
ومُذْنِبٌ في الخَفَاء..
مُدمِنٌ رَجُلِي..
ولابُدَّ من دواء..
لا قُـبْلَتِي نَجَحَتْ..
ولا بين أحضاني كان الشِّفَاء ..
ولا حَلٌّ هناك..
يَقولُ لي،
مُجَاهِرًا بمعصيتي !
:آلـْحَـلّ في الصَّهْبَاء؟
أأقْـتُلُه؟
فـقَتْلُ المُدْمِنينَ- كَمَا يُقالُ- مُسْتَحَبٌ..
وتَرْكُهُم شَقَاء..
أأهْجُرُهُ؟
وقَلْبِي الذي يهواهُ، أكْسِرُهُ؟
وعَيْنًاهُ .. أخْسَرُها ؟
وحديقة حبّنا الخَضْرَاء؟
(2)
رَمَتْنِي النِّساءُ بكلّ جُرْمٍ
:كلُّهُمْ أَطفَالٌ، فكيفَ
لا تُحْسِنينَ اقْتنَاصَه بِالدَهَاءْ !
(3)
أطفالٌ
أم أسماك !؟
(4)
حبيبي .. مُدْمِنٌ؛
لكنني .. طَبِيبَتُه
حبيبته..عشيقته
(5)
حبيبي تَابَ توبَةَ نَصُوحًا،
نَزَع عَنْهُ مِعْطَفًا، وذَاكِرَةً،
وأخَذَ في ماضيه العَزَاء..
وأقْسَمَتْ لي قُبلَتَه الأخيرة..
أنّنِي مِن مُكَوِّنَاتِ دَمِهِ،
وأنَّ أنْفَاسي سِرُّه للبقاء
09 November, 2008
:((
شيء فظيع .. أن أفتح المجلّد لأنشر خاطرة كتبتها مؤخرًا .. فأكتشف أن عدة ملفات محذوفة..
لا أتذكر سوى أنني قمت بحذف الملفات الموجودة في الـ Recent Files لكنني كنت أفعلها من قبل كثيرًا ولا يحدث أن يُحذَف من الهارد، لأنها من المفترض كلّها Shortcuts
فهل نسخة الويندوز هي السبب؟
وجدتُ ولله الحمد بعضها في بريدي،وبعضها نشرته في المدونة ..
لكن هناك ملف من أعزّ الملفات لقلبي
اسمه "شخابيط"
أكتب به بعض الكلمات التي أنسجها، تلك التي لا ترقى لتكون عملا مستقلا بذاته
سأحتاج إلى البحث عنها وتجميعه من جديد
ودفن ما لا أجد
أنا بحق حزينة
وليس لي قوّة للبكاء
:(
06 November, 2008
زواج =! حب
وبالرغم من أنى أحبه بجنون قررت التروي. ففكرة الزواج ..فكرة منهكة ذهنيا..فالحب أمره سهل ..من حقى أن أحب من أشاء -أي شخص- أيا كان.. أما أن أتزوج فهذه يعنى أن أجد من أحب بجنون..من أعجب بشخصه ..من يملك القدرة على التواصل..من يشاركنى الاهتمامات..أن أجد الشخص المكمل لى فى الحياة..صديق..حبيب..ند..يحتوينى ..يتقبلنى كما أنا..لا يطلب أيا منا تغيير الآخر كى يلائمه ..والأهم من هذا كله أن أجد من أأتمنه أن يكون زوجى وأباً لأبنائى (باعتبار ما سيكون). عندما تجتمع كل هذه الملكات فى شخص..يأتي دور المأذون
حب متخلف عقليا
العارف
هُناك - ولا هُناكَ هُناك - ... كانت تُقْطَفُ الأضواءْ
ولم تكنِ الطبيعةُ قد تراءتْ – بَعْدُ –في الأسماءْ
مَشَى حُزنٌ إِلى حُزنٍ وماءٌ في اتجاهِ الماءْ
2
أكانَ عَلَيَّ أنْ أسعَى إِلى شجرٍ مِنْ النسيانْ ؟
إِلى عُرْىٍّ وعِصيانٍ جَليلٍ يُبْدعٌ العِرْفانْ
ليَبْتدِئ الحِوارُ الفذُّ بين اللهِ والإِنسانْ !!
3
أجلْ لا بُدَّ منْ حَواءَ ، كي تنسَى ، ومنْ آدمْ
ومن " غارٍ " نُربِّي فيِهِ شوق العاشقِ الخَاتمْ
ومن سرٍّ يُسمَّى الحبَّ نُنْجِبُ بِاسْمِهِ العَالمْ !!
4
أنا الكينونةُ الأولَى ، أنا بدءٌ ، عنوانٌ
أنا شوقٌ ونسيانٌ ، ومعصيةٌ ، وغفرانٌ
أنا فَجْرُ التجلِّياتِ ،مِنِّي كُلُّ مَنْ كانوا
5
أنا الخوفُ الذي يَسعىْ ، ويَسْعىْا نَحْوَهُ الأملُ
حملتُ أمانةَ الحبِّ الكبيرِ ، وأَشْفَقَ الجَبَلُ
أنا أبديةٌ عَشِقَتْ فلحظةُ عِشْقِهَا أزلُ
6
وقفتُ على حدودِ الحزنِ والآزالُ مِنْ خَلْفِيْ
وقلتُ وَلَمْ أزلْ في البدءِ إِنَّ ذَخيَرِتي ضَعْفِي
إِذا لَمْ تَكْفِني الأعمارُ آهةُ عاشقٍ تَكْفِيْ !!
7
هنا دَكَّ السنا جَبَلي ، وسُمِّيتُ الكَليمَ هُناكْ
وقيل : اذْهَبْ ، فقلتُ : أرَى ، فقيل : كفاكَ ،قِيلَ كفاكْ
إِذا أَلْقَوا لكَ الأسحار ( يا موسَى ) فألقِ عَصَاكْ
8
وقفتُ بِشاطِيء العرفانِ حينَ وهَبتِني سَبْحَةْ
فكانت آيتي في الحبْ رَحْمَانِيَّةَ النفحةْ
هناكَ أَحَطتُ بالأكوان والأزمانِ في لمحةْ !!
9
أسافرُ في الدهورِ إِليك مُتَّكِئاً عَلَىَ وَجْدِي
وأرواحُ الأُلَى عَشِقُوا ،الجمالَ تَموْجُ فِي بُرْدِي
كأنَّ الخلقَ أجمعَهم ،معي ،لكننَّي وَحْدِي !!
10
وها أنا ذا بتاجِ الشوكِ ،أدخلُ هَيْكَلَ الأحزانْ
وقد نَصَبُوا لمعجِزَتي ،صليبَ الخوفِ والنسيانْ
وباِسْمِ الحبِّ - يا ليلى - تكونُ قَيامةُ الإِنسانْ !!
11
لقد ناديتْ ، حين وهنْتُ ،واشتعلَ الصِّبا ،شَيْباَ
وكان الرزقُ في المحرابِ ، رمزًا يكْشفُ الغيْبا
وكانت عاقراً دنيايَ ربِّ هَبْ لنا حُبَّا
12
صداقتنا مع الدنيا ، صداقة شمعةٍ للريحْ
ورحلتُنا مع الأيامِ ، رحلةُ شاهدٍ لضريحْ
و( جُلجُتي ) على كتفي ، كلانا ذابحٌ وذبيحْ
13
أنا لكِ ،منْكِ ، فيكِ ،إِليكِ ،من أزلٍ إِلى أبدِ
ومن روحٍ إِلي جَسدٍ ، إِلى روحٍ بلا جسدِ
ومن أحدٍ إِلى كلٍّ ، ومن كلٍّ إِلى أحدِ
14
أما أوقفتني في الرَّمزِ ،ثُمَّ حَرِمْتِنِي التفسيرْ
وقلت : النورُ ليس لهُ من الأسماءِ إِلا النورْ
قطوفُ الحبِّ دانيةٌ ، ولكنَّ القبورَ قبورْ !!
15
طلبت السرْ للدنيا ، فألهاني عن الدنيا
وحين أجاءني للغَارِ ، قال : عزاؤك الرؤيا
فقلت : أنا الفتى الأُمِّيُّ ، قال : تَحَمَّلِ الوَحْياَ
16
هناكَ سُئِلتُ مَنْ تَهْوَى ؟ ،أجبتُ : حقيقة الأسماءْ
- صدقتَ ، فماَ حقِيْقَتُها ؟ ،فقلتُ : ضياءُ كلِّ ضياءْ
صَدَقْتَ ، فما تشاءُ الآنَ ، قلتُ الآن لستُ أَشاءْ !!
17
هناك وقَفْتِ بِيْ في الشوقِ ،عِنْدَ نهايةِ الشوقِ
وعِنْدَ نهاية الأبعادِ ،لا تحتي ،ولا فَوْقي
هناكَ بَلغْتُ في حُبِّيكِ ، سِدرةَ منتهَى عِشْقِي
18
فإِن نُوديتُ كيفَ بدأتَ ؟ ، قُلْتُ : خَلَعْتُ أوحالي
وكيف عرفتَ سرَّ القُرْبِ ؟ ، قلتُ : الحبُّ أوحَى لي
فَلَمْ يَبْلُغْ بَنو الدنيا مَقامِي فِيكِ أو حالي
19
فَحَسْبِي أن يضيقَ الوصفُ ، عَمَّا ارتجِي ، وَصْفا
وأن أَجْلُوْ غوامضَهُ سُدًى ، فيشِفَّ ، كي يَخْفَى
لكي يبقَى على الآبادِ كَشْفًا ، يَطْلُبُ الكَشْفَا !!
20
أليس الحبُّ أقنومَ الحياةِ ومبدأَ التكوينْ
له شرفٌ إِلهيٌّ ، يَصوغُ ، ويَكْسرُ القانونْ
يشاءُ الحُبُّ حينَ يَشَاءُ ثم يقولُ : كُنْ فَيَكُونْ
!!
أحمد بخيت
العارف
05 November, 2008
22
-1-
منذ أن جئتُ، يُرجئون التفسير
بحجة أنني صغيرة..
قديمًا .. قالوا عليك أن تُخْبِرَ من تحبّ
بمشاعرك ..
كما أمَرَ الرسول..
ولمّا أردتُ أن أفعل .. وأخْبِرَك
قيّدونِي عنوةً وأنا أبكي .. وقالوا: مازلتِ صغيرة..
الآن كبرتُ
وضفائري انسدلت..
وعرفتُ .. أنهم كذبوا عليّ
وأنّهم كانوا بِيُمْناهُم يأمرونني
وباليُسْرى يمنعونني من التنفيذ..
وأنّ ما قاله الرسول ..
لم يُنَفّذْه سوى أصحَابِه..
وأنّ الصَّمْتَ، الإخفاء
التكتّم، النفاق
والتصنّع في السرّاء والضرّاء.. هو مفتاح المرور
للاحتفاظ بي على قيد البقاء ..
-2-
كاليوم –تمامًا- وُلِدْتُ..
ولمّا يسألونني..
كاليوم .. جئتُ صارخةً .. فأرغموني على الصَّمْتِ
لكنني أضْعَفُ من أن أُخْرِسَ قلمي..
حدث مثل اليوم أن أتيتُ
اثنتان وعشرون بحرًا عبرتُ،
ولمْ أَجِدْ ميناء..
رَسَوتُ قليلًا .. وأبحرتُ كثيرًا
وذقتُ الشقاء..
اليومَ بلاء..
ووجودي ابتلاء..
حياتي
بلادي
هراءٌ..هراءْ
-3-
اثنتان وعشرون دمعة
وشمعة
وخُطَى كثيرة للحياة
عَبَرَت جسدًا كان رفيقي..
اثنتان وعشرون دمعة
هي كل ثروتي
وشمعة
خَفَـتَـتْ إضاءتها قبل انتهاءِ طريقي..
وتأخيرةٌ، ولا يُرى لها خِيرَة
عـثـراتٌ
وسهواتٌ
ونكساتٌ
وخيباتٌ كثيرة..
وليس العُمْرُ بالأيام
أوالإحصاء يا مولاي
ولا بشهادةِ الميلاد
ولا بتوالد أنْجُمٍ زرقاء
وأبراج منيرة..
وليس العُمر بأحلامٍ
قيد الأسْرِ،
وسعادةٍ قيد تأجيلٍ
غير مُسمّى،
وحياة فقيرة..
-4-
الآن فقط..
يُمكِن لعُمْري أن يَنْقَسِمَ على اثنين
فاحتضن إلى صَدْرِكَ
فَرْدِيَّـتِي التي مَضَتْ
ولأحَدَ عشر عامًا قادمٍ
احتضـِنـْ نِي ..
-5-
يـنتهي الأسى بجلوسي إلـيـك
انْعِتاقُ روحي بين يديـك
سِـحْـرٌ أنت بكل حـروف الهـجاء ..
..راء..
هكذا أسمّيك..
فهذي مِهْنَتِي...أن أقْـلـِبَ الأشياء !
-6-
اقْـبَلْ-إذن- قِسْـمَتِي عليك
وجنوني
واغترابي
وأطفئ بِبَـرْدِ قُرْبِك لَهيبَ عذابي..
خُذْنِي إليك
عَمِّدْنِي بدمائك
وشَكّل كيفما شِئْتَ عُمْرِي
أعِدْني إلى صـوابي..
اقسِمْني كيف شئتَ
واطرح غيابك عنّي
وانس-فيما تنسى-
حروفَ الفِرَاقِ
ومُفْرَدَاتِ الذَهَابِ !
وإلا .. فإنني أُعْلِنُ
اكْتِفائِي
من جرعةِ الحياة
فكيف إذنْ يكونُ انسحابي..؟
-==-
كلّ عام وأنا باكتئابي
-==-
03 November, 2008
ذ بـ ـو ل
قِطَعًا أصْغَر
وأصْغَر
وأصْغَر
أودعْتُها صناديق فؤادي
وثغراتِ روحي..
و ظمأ أيامي..
ودسَسَتُها بين طيّات ثيابي
أحلتُ بعضها عطرًا على حاضري
وبعض شموعٍ تُداري ظلام أعماقي
خَبَأْتُه_يا حبيبي_
ولم أُخْبِرْكَ أنِي
زهرةً مالتْ ..
فاعْتَنِ بِها ..
وتركتَ الزهرةَ؛
أنْتَ؛ لَمْ تَرَهَا!
و يــا لـَ غُـرْبَـتـِ ـي بدونـِ ـكْ ..
يــا لـَ شَـقَـائِـي
02 November, 2008
فضفضة
أول تعاملي مع الجافا لم يَكُنْ مريحًا أبدًا .. لم أحبّها أبدًا .. حتى درسناها في الكليّة .. أسلوب الدكتور وتشجيعه لنا ربّما حببني فيها تدريجيًا ..
أو ربما مميزاتها التي لا ينكرها أحد .. ولا أستطيع أن أدحضها بمجرّد كرهي لها
ليس معنى أن لي ماضٍ سيء معها أنها غير جيّدة !
لكنني ما زلتُ لا أحب فيها طول الكود، كثرة الـ "ما قبل التعريف" إن صح التعبير والمكتبات التي يجب جلبها لبيئة العمل
أعمل على إيـ كـلـيـبس، وهو مريح تمامًا لي حتى الآن .. المشكلة فقط في توهاني في الكود
حاليًا أحاول حلّ مشكلة، قرأت ملفًا وأريد تخزين البيانات في مصفوفة لكنني لا أستطيع سوى طباعة محتوى الملف مباشرة !
شيء يغيظ أن تعجز عن الحل، لكن المضيء أن المشكلة معروفة !! ومعرفة المشكلة أول خطوات الحلّ
أرجو أن أحبّ الجافا أكثر .. وأن أتقنها أكثر .. وألا تتسبب في جفافي قبل أن أفعل !
تساؤل مريع
لماذا لا يحبّ الرجال الصراحة ؟ قالت لي إحدى النساء قبل مدّة: انت المفروض تكوني ذكية وتعرفي تاخدي منهم اللي انتِ عايزاه !!
ورددت عليها آنئذ: أنا لما أكون عايزة حاجة حقول له عايزة كذا .. مش حلفّ وأدور عشان أطلب حاجة !!
أتعجب بحق مما أرى وأسمع .. هل هم أطفال كي نلف وندور لأجل طلب ما أو شيء نريده منهم؟ أظنّ أن الأشخاص الذين تخشى ردّة فعلهم أو الذين إن طلبت منهم شيئًا صراحة لن تجد ما يسرّك لايخرج عن الاختيارات التالية:
- طفل عنيد تتحايل عليه وتخدعه
- شخص معاق ذهنيًا فتفعل ذلك شفقة عليه حتى لا تؤذيه
- شخص كبير في السنّ و\أوحاد الطبع و\أومؤذي
- أحيانًا الوالدين أو أحدهما
لا أستطيع أن أصدّق أن رجلا ناضجًا يمكن أن يكون أحدها !!
أفتوني بـعِـلْمٍ فقد أعياني التفكير
فِـ ـكْـرَ ة
أفكِّرُ أنَّ سيدةً
سوايَ
تنفَّستْ شفتيكْ
لها عينانِ
أبحرَتا
بعيداً
في خطوطِ يديكْ
تَشبُّ النارُ في رُوحي
فأهربُ
منكَ
فيكَ
إليكْ!!
أحمد بخيت