لو أستطيع
نسبت هذا الحبّ لي
وهذا اللّيل المحروس بالنباح
يؤرّخ سفراً
لمثواي قبل الأخير
حين تندلع القريحة بالنص
كالنهار المباح
وحين تجرحنا اللمحات
وحين تغوص في روعنا
عميقاً…عميقاً
حتى السفر
فلو أستطيع
نسبت هذا الجرح لي
لكنّ قلبي على قمر
طوبى لمن يبكي من كلّ حواسّه
وطوبى لي
إن أطلت ليلك تنهيدةً أخرى
وصمتاً يحتضر
على مهل وسحاب
وطوبى لك
إن أحكمت وثاق قلبِ
يعشق عبوديته
ولا يلوذ بالفرار
فلو أستطيع قشّرت لك الكلمات
قبلةً
قبلةً
وسرقت لك من ريح البلاد
الصدى
لو أستطيع
نسبت هذا الصدى لي
ولكنّ قلبي على قمر
كيف لي أن أكتب قصيدةً لا تنتهي
عن شوقِ
يأنف كمستبدِ أن ينتهي
وأنا قليل القناعة
بعينين مفتوحتين على آخرهما
وأول حزني..
لو يكفر القلب..!
شاهراً نبضه نبوءةً
تصقل الشرر
وزفرةً تنجب سفاحاً
موضعاً
ليسقط عليه المطر
فلو أستطيع
نسبت هذا الشرّ لي
ولكنّ قلبي على قمر
أكان لي الاعتماد على غرائزي
لأرمي بقلبي
كما يرمي طفلُ
بسنّ الشرّ
على عين الشمس الحامية
فقد لا يساورني يقينُ
يعيد ترسيم الحدود
مابين شكّي
وشفير الهاوية
فلو أستطيع
نسبت هذا القلب ـ علامتي الفارقة ـ لي
ولكنّ قلبي على قمر
واقعيُ يعرّض بأحلامه
ويشتهي قبلةً حرّى
في الوداع السريع
ولا يجد في شعرها غير حتفه !
وقافيةِ تتلو نشيداً على غيمةِ فارّة
وسرابِ يتوسّد حفنة ماءِ
إذا ما شحّ الربيع
فلو أستطيع
نسيت هذا المجاز لي
لكنّ قلبي على قمر
عساي أحصي مرّات لقائنا
عند منتصف الحلم
وراء الليل
والأنظار
لأمضي إلى حتف الأوقات ذاتها
واثقاً كالنار
من صواب قلبي
من يأسي
حين تمسّد يأسي
بكفيها
وتطلقه كحمامةِ مأسورة
لللريح
فيرّن سرّي
جرساً للبعيد..
على ماذا سنعثر بعد النهر؟!
فعساي أحبك
عساي
ولكنّ قلبي على قمر
محمد عبد القادر ضمرة
نسبت هذا الحبّ لي
وهذا اللّيل المحروس بالنباح
يؤرّخ سفراً
لمثواي قبل الأخير
حين تندلع القريحة بالنص
كالنهار المباح
وحين تجرحنا اللمحات
وحين تغوص في روعنا
عميقاً…عميقاً
حتى السفر
فلو أستطيع
نسبت هذا الجرح لي
لكنّ قلبي على قمر
طوبى لمن يبكي من كلّ حواسّه
وطوبى لي
إن أطلت ليلك تنهيدةً أخرى
وصمتاً يحتضر
على مهل وسحاب
وطوبى لك
إن أحكمت وثاق قلبِ
يعشق عبوديته
ولا يلوذ بالفرار
فلو أستطيع قشّرت لك الكلمات
قبلةً
قبلةً
وسرقت لك من ريح البلاد
الصدى
لو أستطيع
نسبت هذا الصدى لي
ولكنّ قلبي على قمر
كيف لي أن أكتب قصيدةً لا تنتهي
عن شوقِ
يأنف كمستبدِ أن ينتهي
وأنا قليل القناعة
بعينين مفتوحتين على آخرهما
وأول حزني..
لو يكفر القلب..!
شاهراً نبضه نبوءةً
تصقل الشرر
وزفرةً تنجب سفاحاً
موضعاً
ليسقط عليه المطر
فلو أستطيع
نسبت هذا الشرّ لي
ولكنّ قلبي على قمر
أكان لي الاعتماد على غرائزي
لأرمي بقلبي
كما يرمي طفلُ
بسنّ الشرّ
على عين الشمس الحامية
فقد لا يساورني يقينُ
يعيد ترسيم الحدود
مابين شكّي
وشفير الهاوية
فلو أستطيع
نسبت هذا القلب ـ علامتي الفارقة ـ لي
ولكنّ قلبي على قمر
واقعيُ يعرّض بأحلامه
ويشتهي قبلةً حرّى
في الوداع السريع
ولا يجد في شعرها غير حتفه !
وقافيةِ تتلو نشيداً على غيمةِ فارّة
وسرابِ يتوسّد حفنة ماءِ
إذا ما شحّ الربيع
فلو أستطيع
نسيت هذا المجاز لي
لكنّ قلبي على قمر
عساي أحصي مرّات لقائنا
عند منتصف الحلم
وراء الليل
والأنظار
لأمضي إلى حتف الأوقات ذاتها
واثقاً كالنار
من صواب قلبي
من يأسي
حين تمسّد يأسي
بكفيها
وتطلقه كحمامةِ مأسورة
لللريح
فيرّن سرّي
جرساً للبعيد..
على ماذا سنعثر بعد النهر؟!
فعساي أحبك
عساي
ولكنّ قلبي على قمر
محمد عبد القادر ضمرة
No comments:
Post a Comment