أنا: أريده شاعرًا ومبرمجًا ومجنونًا ويفهمني ويشبهني !
فهل أنا جشعة ؟
في البرمجة حرف (و) في شرط ما .. وقبل ذلك في المنطق الرياضي، تعني أن هاء الغائب هذه لن تتحقق إلا بتحقق ما بعدها كلّه دون إسقاط شرط واحد !
نرمز لها بالرمز (&&) بدل الـ (و) في الكود وحينها يكون الشرط أقوى وتحقيقه أكثر صعوبة!
عندما آتي المنزل وقت الغداء-الطعام عمومًا- .... ويقال لي - كعادة المصريين في هذه المواقف- حماتك بتحبّك ! أردّ: وأنا بحب ابنها ! وأفكّر، هل يحبني هو أيضًا كما أفعل ؟
ثم أطرد التساؤل من تفكيري .. لأنني حينها أتذكر رغمًا عنّي المقولة المصرية السائدة والتي أكرهها تمامًا: خد اللي يحبك مش اللي تحبه ! مقولة بشعة أنانية بكل المقاييس وأتجرأ لأقول حقيرة جدًا وتدل على ثقافة الشعب وطريقة تفكيره الـ (أنا) جدًا ! بغض النظر عن افتتاحيتها التي تذكرك بواحد في سوق خضار وحينّقي كوسا مثلا ! مقولة تزايد على مشاعر إنسان لأجل أن يعيش آخر منعمًا هانئ البال وكأنه يجود على الآخر بأنه منحه نفسَه وقربه ! مجرّد الفكرة تثير غثياني!
تمامًا كالمثل النفاقي الشهير، كُلْ اللي يعجبك والبس اللي يعجب النّاس ! ما دام الأكل يصب في معدتك حيث لا يوجد جيران طالعين نازلين، ولا يوجد فلانة وعلّانة .. يبقى "أعمل اللي يعجبني"
بينما الملابس تظهر للجميع .. لابدّ أن أرتدي ما يعجب الناس كي يرضى عليك الله وترقد بسلام في قلوب الآخرين ! أو في عيونهم التي لا يسدّ فضولها سوى التراب !
أمثال لا تزيد المريض سوى مرضًا .. ومن لا يفهم غباءً وتبعيّة .. ولا عزاء للبقية
ذات مرّة وأنا عائدة من الجامعة وجدتُ عند المصعد إحدى الجارات تعرض على طفل أخرى شوكولا، فرفضتها- الأم- بحجة: عندنا فوق ! فقالت لها المانحة (وكنتُ أعرفها جيّدًا) : أنا لا أسأل إن كان عندكم أم لا .. وعَرَضَتْ مرة أخرى ..ورفضت .. فإذا بي أقول لـ"طنط" التي أعرفها: هاتِها لي أنا! في حد يقول لأ على شوكولا؟ أي حاجة ممكن تترفض إلا دي !
صورة أخرى من صور النفاق الاجتماعي .. أنا لديّ لذلك لن آخذ منكِ ! لست أقلّ منك ولا أحتاج عطيتك ! ألم أقل سابقًا أن بعض النساء يستحققن الحرق في محرقة جماعية على أفكارهنّ الغبيّة التي يتوارثنها ويورثنها، مفسدات أجيال متوالية دونما ذرة ضمير
المهم أنني كنتُ صائمة يومها وأعطيتُ لأمي الشوكولا بعد أن حكيتُ لها الحكاية ! لا أدري إن كانت طنط الأخرى قد أحرجت بتصرفها الطفولي - وهو ما أتمناه حقا !- أم أن مخّها أكبر\أصغر من أن يصل لهذه النقطة ولم تر سوى واحدة ملهوفة على قطعة الشوكولا عشان ما عندهم في البيت - يا حرام - !
ردًا على سؤالي في أول سطر ، قالت أختي: عندك كام بليون شخص في الكرة الأرضية
قلت لها: جبتِ التايهة يا بنت .. كيف فاتني ذلك ؟
كم أنا ضيّقة الأفق
تصبحون على مكالمة ممن تحبون
:)
تظهير (التحديث ظهرًا !)
لأنه ليس كل من يقرأ هذا بعيدًا عمن يحب، دعوني أغيّر الديباجة لأنها غير دقيقة
لأقول
تمسون على صوت من تحبون
ذكروني أن أشرح هذا كوديًا فيما بعد
!
فهل أنا جشعة ؟
في البرمجة حرف (و) في شرط ما .. وقبل ذلك في المنطق الرياضي، تعني أن هاء الغائب هذه لن تتحقق إلا بتحقق ما بعدها كلّه دون إسقاط شرط واحد !
نرمز لها بالرمز (&&) بدل الـ (و) في الكود وحينها يكون الشرط أقوى وتحقيقه أكثر صعوبة!
عندما آتي المنزل وقت الغداء-الطعام عمومًا- .... ويقال لي - كعادة المصريين في هذه المواقف- حماتك بتحبّك ! أردّ: وأنا بحب ابنها ! وأفكّر، هل يحبني هو أيضًا كما أفعل ؟
ثم أطرد التساؤل من تفكيري .. لأنني حينها أتذكر رغمًا عنّي المقولة المصرية السائدة والتي أكرهها تمامًا: خد اللي يحبك مش اللي تحبه ! مقولة بشعة أنانية بكل المقاييس وأتجرأ لأقول حقيرة جدًا وتدل على ثقافة الشعب وطريقة تفكيره الـ (أنا) جدًا ! بغض النظر عن افتتاحيتها التي تذكرك بواحد في سوق خضار وحينّقي كوسا مثلا ! مقولة تزايد على مشاعر إنسان لأجل أن يعيش آخر منعمًا هانئ البال وكأنه يجود على الآخر بأنه منحه نفسَه وقربه ! مجرّد الفكرة تثير غثياني!
تمامًا كالمثل النفاقي الشهير، كُلْ اللي يعجبك والبس اللي يعجب النّاس ! ما دام الأكل يصب في معدتك حيث لا يوجد جيران طالعين نازلين، ولا يوجد فلانة وعلّانة .. يبقى "أعمل اللي يعجبني"
بينما الملابس تظهر للجميع .. لابدّ أن أرتدي ما يعجب الناس كي يرضى عليك الله وترقد بسلام في قلوب الآخرين ! أو في عيونهم التي لا يسدّ فضولها سوى التراب !
أمثال لا تزيد المريض سوى مرضًا .. ومن لا يفهم غباءً وتبعيّة .. ولا عزاء للبقية
ذات مرّة وأنا عائدة من الجامعة وجدتُ عند المصعد إحدى الجارات تعرض على طفل أخرى شوكولا، فرفضتها- الأم- بحجة: عندنا فوق ! فقالت لها المانحة (وكنتُ أعرفها جيّدًا) : أنا لا أسأل إن كان عندكم أم لا .. وعَرَضَتْ مرة أخرى ..ورفضت .. فإذا بي أقول لـ"طنط" التي أعرفها: هاتِها لي أنا! في حد يقول لأ على شوكولا؟ أي حاجة ممكن تترفض إلا دي !
صورة أخرى من صور النفاق الاجتماعي .. أنا لديّ لذلك لن آخذ منكِ ! لست أقلّ منك ولا أحتاج عطيتك ! ألم أقل سابقًا أن بعض النساء يستحققن الحرق في محرقة جماعية على أفكارهنّ الغبيّة التي يتوارثنها ويورثنها، مفسدات أجيال متوالية دونما ذرة ضمير
المهم أنني كنتُ صائمة يومها وأعطيتُ لأمي الشوكولا بعد أن حكيتُ لها الحكاية ! لا أدري إن كانت طنط الأخرى قد أحرجت بتصرفها الطفولي - وهو ما أتمناه حقا !- أم أن مخّها أكبر\أصغر من أن يصل لهذه النقطة ولم تر سوى واحدة ملهوفة على قطعة الشوكولا عشان ما عندهم في البيت - يا حرام - !
ردًا على سؤالي في أول سطر ، قالت أختي: عندك كام بليون شخص في الكرة الأرضية
قلت لها: جبتِ التايهة يا بنت .. كيف فاتني ذلك ؟
كم أنا ضيّقة الأفق
تصبحون على مكالمة ممن تحبون
:)
تظهير (التحديث ظهرًا !)
لأنه ليس كل من يقرأ هذا بعيدًا عمن يحب، دعوني أغيّر الديباجة لأنها غير دقيقة
لأقول
تمسون على صوت من تحبون
ذكروني أن أشرح هذا كوديًا فيما بعد
!
11 comments:
شاعر و مبرمج ومجنون
ماشى ممكن
لكن يفهمك دى صعبة شوية،لانك مختلفة و الإختلاف فى مجتمعنا جريمة يُعاقِب عليها الذكور!!!!1
كتاباتك كلها تمرد على المجتمع و ذاتك و من حولك ،و الرجال -وأنا شاهد عيان عليهم- يفضلون من تطيع دون ان تعِ ،و تسمع دون ان تفكر،يريدون موظفة وليست شريكة،خاضعة و ليست نظيرة أو مماثلة لهم
و يمكن يكون اخت حضرتك عندها حق بعض الشئ لأنك لو فى موقع اخر فى الكون غير المنطقة العربية الجليلة كنتى وجدتى هذا الشخص المُراد بسهولة ويسر و ذلك لانهم مجتمعات تقدر التباين فى الفكر وتحترمة وتفتش عنه
فى رأيى انه مش مهم يكون شبهك بس المهم انه يكون بيحترم تميزك و حريتك و إستقلالك
ليس سجان ولكنة سجين معكى فى هذا العالم ،يشاركك الامك واحلامك و عوائق الضيق داخل أيامك
لا يريد حبسك فى قفص ذهبى يُدعى الزواج ولكنة يتركك حرة سعيدة مغردة حيث تريدين وهو يغرد بجوارك
تحياتى
نسيت اقولك انى اعرف من يشبهك من المدونين وهى شاعرة ومجنونة و تشبهك و تحب أحلام مستغانمي ودة عنوان مدونتها
http://resstlesswaves.blogspot.com/
ليس لديّ تعليق بعد كلامك ..
أتفق تمامًا
وشكرا على اللينك .. أنا مريت عليها مرة زمان .. سأدقق أكثر هذه المرة
:)
أيييييييييه ... دنيا :)
أنتي عارفة تعليقي طبعاً
بس جاية أقولك يسمع منك ربنا يا أوختي
ماعدا مبرمج دي ،مش ناقصة "منطقة" أنا - بتسكين النون وفتح الطاء -
وتمسون وتصبحون على صوت من تحبون ... لإرضاء جميع الأطراف
تحياتي:)
روزا
عارفة :-s
بلاش مبرمج عشان خاطرك !
بس لازم يفهم أنا بتكلم في إيه، مش أقصى معرفته "دا كمبيوتر" والسلام،
حينها سأحدث نفسي بالتأكيد !
وكأن هذا لايحدث !///
وصدقيني، أصدقائي الذين أرتاح معهم فعلا هم الذين نتشارك ذات الاهتمامات الرئيسية على الأقل
إن اختلفت الاهتمامات الفرعية .. تجدي أنك عندما تشرحين لمن أمامك يفهم ما تتحدثين عنه
مثلا .. أمّي كثيرًا ما أحاول جذبها لتتعامل مع الكمبيوتر لكنها لم تحبه أبدًا، في هذه الحالة .. لن تفهمنا عندما نقول: فيس بوك .. يوتيوب .. أو غيرها ..
بينما أختي الصغرى تعرف عما أتحدث .. كمن يريد أن يحكي عن أحداث 11 سبتمبر فيبدأ من بدء الخليقة مثلا !
أحيانا يقولون أن التشابه في ذات المجال يولد منافسة وخصوصا مع عقلية الرجل الشرقي، لكن الرجل الشرقي الذي يغار من نجاح امرأته أو تميزها هو رجل لن تفرق معه أكانت معه في نفس مجاله أم مجال مختلف ..
لأنه يريدها " موظفة " لديه وحده كما ذكر في الرد الأول.. يرقيها ويطردها ويعيدها كيفما شاء
قرأت من قبل أحد المدونين كره الارتباط لأن ارتباطه قيّده كثيرًا .. الفتاة "خنقته" بمعنى آخر .. وكأنها أرادت من شخص تربى أكثر من نيف وعشرين سنة على الأقل على نمط معيّن .. أن يغيره لأجل عينيها
لن أقول أننا لا نغيّر أشياء من أجل علاقاتنا .. لكنّها عندما تصل إلى درجة قتل حرياتنا .. فإنها تجعلنا، ولا إراديًا .. نهرب
نحن من أنفسنا-كبشر- نستلذ بالبقاء تحت سطوة المحبوب .. نحبّ شعور امتلاكه لنا -بدرجة طبيعية-.. لأنه يعني اهتمامه وحبه.. لكننا في ذات الوقت لا نريد أن نشعر أننا نفعل ذلك مرغمين، أو أننا تحولنا لمجرد متاع له..
نحن لا ترغب بالتحرر إلا إن اكتشفنا أننا نعيش في سجن !
هل يوجد رجل يفهم ذلك؟وإن وجد، كم واحد يتذكره عندما يرتبط؟
وكم منهم ينفذه ؟
تحياتي لكِ
الصراحة بلوك كود هااايل :)
بس انتي قولتي "لا نريد ان نفعل ذلك مرغمين"
يعني بلاش تقولي في الاخر "هل يوجد رجل يفهم ذلك؟وإن وجد، كم واحد يتذكره عندما يرتبط؟
وكم منهم ينفذه ؟"
انتي كده بردة عايزة ترغمي الرجل على انه يتذكر :)
هو لو بيحب بجد هايفتكر لواحده
حسنًا...
يمكنك التوجه إلى مكتب توزيع الشعراء المبرمجين المجانين الفاهمون و الشبيهون بكِ
و سيتم الإعلان عن الفائز حالما يتم إعتماد طلبك
...
دعيني أؤكد لكِ أن كل المقاييس و المعايير ستسقط حالما يحدث ما لا مفر منه أن يحدث
حينئذ ستستيقظين يوم ما لتجدين أنه ربما كان ينصب الفاعل و أقصى امكانياته في التكويد هو وضع كود لعبة جي تي إيه حتى يستطيع أن يستخدم الدبابة في وسط المدينة
و ربما تظهر الحيرة أحيانا في عينيه عندما يسمع كلامك...
لكنه يتعلم الشعر لأجلك, و يكود بالفيجوال بيزك (عشان آخره كدة!) أيضا لأجلك.. و يضع الإحتمالات و يستخدم المعادلات أحيانا كي يفهمك
حينئذ ستبتسمين و تتذكرين شروطك السابقة و تقولين:
كنت أريده "هذا"
لا منطق ولا مقاييس هنا
بالمناسبة أنا أستطيع أن أكتب الشعر و لدي نوع من المعرفة بالبرمجة, و أجنّ أحيانا
أعتقد أنني أفهمك و بالنسبة للشبه فلنا نفس الطول تقريبا!
و تعلمين تمام العلم أننا لن نمضي يوما واحدا كاملا قبل أن يذبح أحدنا الآخر
:D
mohamed talaat
أنا لا أرغم أحدًا هنا .. لأنه حينها يكون كما تقول: لو بيحب حيفتكر لوحده
شكرا للمرور :)
Al Azif
ههههههههههههههههههههههههههه
في حلقة من حلقات فرندز
كانوا اتفقوا ان لو وصلوا لسن معين و ماتجوزوش و فقدوا الأمل خلاص
قسموا نفسهم على بعض تقسيمة كدة انهم يتجوزوا
يعني كل واحد عنده احتياطي
وقبل فريندز .. كمان احنا قلنا اللي يسافر الأول يفتكر أصحابه، وطبعا مش حينفع من غير جواز !!
عجبتني جدا دي:
حينئذ ستبتسمين و تتذكرين شروطك السابقة و تقولين:
كنت أريده "هذا"
على كلّ .. سأتذكر أن أمرّ بالمكتب عندما أجدني أصبحت عجوز وحيدة
:(
أنرتَ :)
"أريده شاعرًا ومبرمجًا ومجنونًا ويفهمني ويشبهني"
صعب لكن ليس مستحيلا
تفاءلو بالخير تجدوه
والحب يصنع المعجزات _كما يقال_
مين عارف ممكن يحصل إيه بكره؟؟؟؟
Post a Comment