من الطبيعي أن يحتاج الشخص لتغيير جو من حين لآخر .. طبيعي أن تخرج مع أصدقائك عندما تحتاج إلى التحدث، أو قضاء بعض الوقت بعيدًا عن أيّة التزامات، نذهب إلى أيّ مطعم أو كافيه يحتوينا، رغم أن حديثنا غالبًا يكون حول الجامعة وأمورها وحول البرمجة والمواد الدراسية عمومًا !!
لكنّ الحديث يكون ممتعًا رغم ذلك ! والجلسة لا يملّ منها .. ولا تنتهي إلا لأنها يجب أن تنتهي ! عندما تبدأ الهواتف بالرنين، ونجد أنّنا مطلوبون لا لشيء إلا لأن هذا يكفي، أو أننا يجب أن نكون هناك .. وحسب
المهم .. أننا عندما قررنا ذلك يوم الأمس الأسبق، خسرت\خسرنا مكانًا كان من أفضل الأماكن عندي ..
ليتل سيزر محطة الرمل .. المكان الوسيع والسلطة المتاحة دائمًا تجعلني أفضّله في كلّ مرة نحتاج فيها للحديث .. إلى أن ضبطنا لديهم
bugs !!
ولأننا لسنا خبراء في هذا النوع من الـ "باجز" ولأننا في مكان حيث لا يجب أن يحدث هذا ! ناديت النادلة لأقول لها: إيه دا !
نظرت لي باستغراب نظرة تقول - ايه الدلع اللي انتِ فيه دا - !! ثم ذهبت لتنادي ندلا آخر (متعمَّدة) فيأتي ليقضي على الصرصار بمنديل ورقي، وبكلّ رقة يضغط على الحائط .. ثم يبتعد وهو يبحث في الأرض كمن فقد شيئًا ثمينًا
قبلها بثوانِ .. رأيتُ واحدًا على الجدار المقابل لي خلف أحد السياح مباشرة، تبادلت مع اثنين من الأصدقاء نظرات: هل رأيتما ما رأيتُ ؟
أجابا: نعم !
مباشرةً بعدها .. نظرت صديقتي خلفي، لتشير لوجود آخر .. قمتُ وناديت الأخت .. كما حكيتُ بالأعلى
بعد رحلة البحث الفاشلة ذهب الندل ولم يعد ! لكنني لن أعود للمكان أبدًا .. على جثة صراصير البلد بحالها !! قام أحد الأصدقاء ليقتله بحذائه لكنه فشل أيضًا !
واضح إنهم متغذيين في المطعم كويس !
تبادلنا المقاعد .. لأنني لن أستمتع بتناول الطعام وهناك صرصار قد يأتي ليشاركني لقمتي ! أو على الأقل أجده متجولا على جسدي دون حق
!!
بعد قليل .. طلب صديق من الندل مناديل .. وبكل صفاقة سحب منديلا من الطاولة المجاورة وناوله إياه سائلا إن كان يريد المزيد؟ ولما أجاب: ياريت .. سحب آخر من ذات الطاولة بذات الـــــ ........ !!!!!!!!
ولم يتحدث أحد .. لم يتحرك أحد .. للأسف .. سقطوا من نظري تمامًا .. في الأماكن المحترمة .. أتوقع - منذ بدء الحكاية- أن يطلبوا منا تغيير الطاولة ويحملوا الصحون في المكان الآخر .. ثم يقوموا بإبادته إبادة شاملة
أو على أقل تقدير الاعتذار .. أو
كلا .. ولا اختيار من هذه
كنت أتوقع منذ البدء ألا أرى أيّة صراصير
ماذا حدث بعد ذلك؟ أكملنا طعامنا باستمتاع طبعًا ! وانقلب الموضوع تهريجًا على كلّ شيء ! هل يوجد مطعم آخر يقدّم إثارة أكثر لزبائنه من باج يقدَّم إلى ديباجرز ؟
مع إن الكول سلو تبعهم حلو، ومع إنّ المكان كان مريحًا لي جدًا .. ومع أنّه المكان الوحيد الذي ذهبتُ لأتناول صحنًا من السلطة وحيدة عندما لم أجد من يذهب معي
لكنني اعتزمتُ عدم دخوله مرة أخرى
الموضوع منتهي .. دي مسألة مبدأ
!!
ممكن لو عملوا زي مطعم كمبريج الموجود في الصورة، أفكّر أغيّر رأيي
لكنّ الحديث يكون ممتعًا رغم ذلك ! والجلسة لا يملّ منها .. ولا تنتهي إلا لأنها يجب أن تنتهي ! عندما تبدأ الهواتف بالرنين، ونجد أنّنا مطلوبون لا لشيء إلا لأن هذا يكفي، أو أننا يجب أن نكون هناك .. وحسب
المهم .. أننا عندما قررنا ذلك يوم الأمس الأسبق، خسرت\خسرنا مكانًا كان من أفضل الأماكن عندي ..
ليتل سيزر محطة الرمل .. المكان الوسيع والسلطة المتاحة دائمًا تجعلني أفضّله في كلّ مرة نحتاج فيها للحديث .. إلى أن ضبطنا لديهم
bugs !!
ولأننا لسنا خبراء في هذا النوع من الـ "باجز" ولأننا في مكان حيث لا يجب أن يحدث هذا ! ناديت النادلة لأقول لها: إيه دا !
نظرت لي باستغراب نظرة تقول - ايه الدلع اللي انتِ فيه دا - !! ثم ذهبت لتنادي ندلا آخر (متعمَّدة) فيأتي ليقضي على الصرصار بمنديل ورقي، وبكلّ رقة يضغط على الحائط .. ثم يبتعد وهو يبحث في الأرض كمن فقد شيئًا ثمينًا
قبلها بثوانِ .. رأيتُ واحدًا على الجدار المقابل لي خلف أحد السياح مباشرة، تبادلت مع اثنين من الأصدقاء نظرات: هل رأيتما ما رأيتُ ؟
أجابا: نعم !
مباشرةً بعدها .. نظرت صديقتي خلفي، لتشير لوجود آخر .. قمتُ وناديت الأخت .. كما حكيتُ بالأعلى
بعد رحلة البحث الفاشلة ذهب الندل ولم يعد ! لكنني لن أعود للمكان أبدًا .. على جثة صراصير البلد بحالها !! قام أحد الأصدقاء ليقتله بحذائه لكنه فشل أيضًا !
واضح إنهم متغذيين في المطعم كويس !
تبادلنا المقاعد .. لأنني لن أستمتع بتناول الطعام وهناك صرصار قد يأتي ليشاركني لقمتي ! أو على الأقل أجده متجولا على جسدي دون حق
!!
بعد قليل .. طلب صديق من الندل مناديل .. وبكل صفاقة سحب منديلا من الطاولة المجاورة وناوله إياه سائلا إن كان يريد المزيد؟ ولما أجاب: ياريت .. سحب آخر من ذات الطاولة بذات الـــــ ........ !!!!!!!!
ولم يتحدث أحد .. لم يتحرك أحد .. للأسف .. سقطوا من نظري تمامًا .. في الأماكن المحترمة .. أتوقع - منذ بدء الحكاية- أن يطلبوا منا تغيير الطاولة ويحملوا الصحون في المكان الآخر .. ثم يقوموا بإبادته إبادة شاملة
أو على أقل تقدير الاعتذار .. أو
كلا .. ولا اختيار من هذه
كنت أتوقع منذ البدء ألا أرى أيّة صراصير
ماذا حدث بعد ذلك؟ أكملنا طعامنا باستمتاع طبعًا ! وانقلب الموضوع تهريجًا على كلّ شيء ! هل يوجد مطعم آخر يقدّم إثارة أكثر لزبائنه من باج يقدَّم إلى ديباجرز ؟
مع إن الكول سلو تبعهم حلو، ومع إنّ المكان كان مريحًا لي جدًا .. ومع أنّه المكان الوحيد الذي ذهبتُ لأتناول صحنًا من السلطة وحيدة عندما لم أجد من يذهب معي
لكنني اعتزمتُ عدم دخوله مرة أخرى
الموضوع منتهي .. دي مسألة مبدأ
!!
ممكن لو عملوا زي مطعم كمبريج الموجود في الصورة، أفكّر أغيّر رأيي
6 comments:
البقّية بحياتك، وربنا يعوضك عن الفقيد بآخر أفضل
حياتك الباقية يا فندم .. ولا أراكم الله مكروهًا في مطعم عزيز عليكم
:(
مش قادر أفهم موقفك
طب ماكان ممكن ببساطة لو الصرصار مش عاجبك تطلبي خنفسة!
بس بجد الحق عليكي
دة مطعم عيال
المفروض تروحي بيج سيزر!
بس فعلا حاجة وحشة
لأنك بعد كدة حتفتكري الأيام و الذكريات اللي كانت في المطعم دة
و تقعدي تفكري في السلطة
و تفكري يا ترى.. كام "باج" عدى ع السلطة دي قبل ماتاكليها؟
ربنا يعينك
:D
لا أستطيع إنكار أن فكرة، إن كان هذا هو الظاهر فما خفي كان أعظم .. أتت في بالي كثيرًا !!
لكن ..
الحمد لله لا كوارث بشرية حتى الآن..
بس تصدق حلوة فكرة الخنفسة، لا أحد يعلم سرّ الكرانشي حتى الآن باي ذا واي !
أحسن حاجة كل واحد ياكل في بيته !
والبركة في الشيف أسامة
:p
طب معلش يعني وانتو سكتتو ليه ؟؟؟
ماطلبتوش المدير تهزئوه على المستوى ده ليه؟؟؟
زي ماهم غلطانين .. انتو كمان غلطانيين
لو كل واحد مننا شاف حاجه غلط وسكت وقال انا ماعدتش اروح المكان ده تاني .. يبقى تلات تربع الكافيهات والمطاعم هتفضى
لازم نقف وقفه من حديد للعمالة الغير مدربه وللإدارة الغير مستوعبة للي بيحصل من اهمال وفوضى
اسيبك انا واروح اكمل طبق السحالي اللي باكلو في بابا جونس
سلاموووووووووووز
بصراحة أنا كنت بستخدم " القوة الناعمة" بتاعة مصر .. وكان رأيي نقول لهم ينقلوا لنا الأكل على طربيزة تانية
بس اللي معايا بقى
والكثرة تغلب القوة الناعمة
بتفكرني ليه بس :(
Post a Comment