أغبى سؤال قد يطرح عليك من قِبَل أحدهم .. كلّ مرة نذهب فيها لزيارة المدينة المنوّرة مؤخرًا أُصاب بنفس الاكتئاب بعد أن كانت المدينة التي يرتاح فيها قلبي وتطمئن فيها نفسي ..
لماذا ؟
لأن العالم كلّه تقريبًا يحمل معه جهاز جوال بكاميرا، لأن الأجهزة الحديثة كلها تحوي كاميرا واحدة على الأقل ! لم أعد أرى حولي أبدًا أية أجهزة محمول بدون هذه الدائرة الصغيرة التي نقف بسببها معطّلين عن الصلاة القائمة بسبب التفتيش عن جهاز جوال بكاميرا في حقائب النساء..
ولا يحدث هذا سوى في مسجد الرسول الكريم عليه السلام .. في المسجد الحرام تمرّ بكل سهولة، يتم التفتيش بسرعة من باب الأمن وهذا أقل واجب، لكن أن تفتش من باب استعراض التخلف .. فهذا لم أجده يومًا .. سوى للأسف .. على باب مسجد الرسول عليه السلام.
كل مرة كنتُ أدخل توقفني امرأة، ورغم أن الأبواب بعيدة كل البعد عن مرأى الرجال، إلا أنها تغطّي وجهها أيضًا، رغم أن الباب أمامه ساحة كبيرة محاطة بسور يقف على مدخله أحد الـمسؤولين الذين يقومون بحماية النساء من أن يدخل عليهم رجل ! تقول لي معكِ جوال ؟ وهي تفتش حقيبتي بنهم .. وأقول لها: لأ .. فتتركني أمرّ.
أصبحنا نتركه في الفندق منذ عرفنا وخبرنا أنها قد تمنعك من الدخول تمامًا بسبب هذا الأمر .. ففي عام سابق، وقعتُ في أحد الموبقات عندما حملت معي كاميرا كانون ديجيتال، وكنتُ بنية صافية أنوي تصوير الحرم والتقاط بعض الصور لي ولإخوتي، لكن الأمر انتهى بأختي أن تأخذ الكاميرا وتصلي في الساحة كي أدخل أنا المسجد بدون أسلحة بيولوجية !
في مرة أخرى سألتني أخرى- أو نفسها فلا أفرِقهنّ-: معكِ جوّال؟
- لأ
وهي تفتش متيقنة أنها ستضبطني متلبسة حالا : ما معك جوّال؟
- لأ خلاص عرفنا النظام الغبي !
ودخلتُ بعد أن فاتتني ركعة .. ألعن في سرّي الجهل والتخلّف، فضحونا أمام الخلق .. حتى غير العرب .. وأنا خارجة في إحدى المرّات، أجد إحداهنّ تمنع فتاة غير عربية من الدخول، تقول لها أن زجاجة المياه التي تحملها ممنوع الدخول بها لأنها كبيرة .. لو كانت معها صغيرة مسموح !
الفتاة تشير لها بيدها !
وكعادة المتأملين في مخلوقات الله .. وقفتُ على جنب لأرى هل ستدخل المسكينة أم أنها تجاوزت الحدود بحملها زجاجة ماء أكبر من المقاييس الدولية !
لكنها دخلت في النهاية..
منذ قليل شاهدتُ بالصدفة البحتة فيديو يفقع المرارة .. لا أنصح به لمرضى القلب والضغط والسكري والصداع النصفي !
منذ أتيتُ هنا وأنا أحاول رؤية بعض صديقات المدرسة .. كلهنّ رغم أنني التي أتت من سفر .. يقلن لي تعالي عندي البيت .. أقول تعالين أنتنّ .. تعالي أنتِ .. وهكذا .
هناك مول قريب من منزل كلينا .. لأ ما ينفع ..!
- لماذا؟
- تتعدد الآراء .. مابين من يرفض أبوها .. ومن ترفض هي.
ومرحبا بك فأنت في السعودية
لماذا ؟
لأن العالم كلّه تقريبًا يحمل معه جهاز جوال بكاميرا، لأن الأجهزة الحديثة كلها تحوي كاميرا واحدة على الأقل ! لم أعد أرى حولي أبدًا أية أجهزة محمول بدون هذه الدائرة الصغيرة التي نقف بسببها معطّلين عن الصلاة القائمة بسبب التفتيش عن جهاز جوال بكاميرا في حقائب النساء..
ولا يحدث هذا سوى في مسجد الرسول الكريم عليه السلام .. في المسجد الحرام تمرّ بكل سهولة، يتم التفتيش بسرعة من باب الأمن وهذا أقل واجب، لكن أن تفتش من باب استعراض التخلف .. فهذا لم أجده يومًا .. سوى للأسف .. على باب مسجد الرسول عليه السلام.
كل مرة كنتُ أدخل توقفني امرأة، ورغم أن الأبواب بعيدة كل البعد عن مرأى الرجال، إلا أنها تغطّي وجهها أيضًا، رغم أن الباب أمامه ساحة كبيرة محاطة بسور يقف على مدخله أحد الـمسؤولين الذين يقومون بحماية النساء من أن يدخل عليهم رجل ! تقول لي معكِ جوال ؟ وهي تفتش حقيبتي بنهم .. وأقول لها: لأ .. فتتركني أمرّ.
أصبحنا نتركه في الفندق منذ عرفنا وخبرنا أنها قد تمنعك من الدخول تمامًا بسبب هذا الأمر .. ففي عام سابق، وقعتُ في أحد الموبقات عندما حملت معي كاميرا كانون ديجيتال، وكنتُ بنية صافية أنوي تصوير الحرم والتقاط بعض الصور لي ولإخوتي، لكن الأمر انتهى بأختي أن تأخذ الكاميرا وتصلي في الساحة كي أدخل أنا المسجد بدون أسلحة بيولوجية !
في مرة أخرى سألتني أخرى- أو نفسها فلا أفرِقهنّ-: معكِ جوّال؟
- لأ
وهي تفتش متيقنة أنها ستضبطني متلبسة حالا : ما معك جوّال؟
- لأ خلاص عرفنا النظام الغبي !
ودخلتُ بعد أن فاتتني ركعة .. ألعن في سرّي الجهل والتخلّف، فضحونا أمام الخلق .. حتى غير العرب .. وأنا خارجة في إحدى المرّات، أجد إحداهنّ تمنع فتاة غير عربية من الدخول، تقول لها أن زجاجة المياه التي تحملها ممنوع الدخول بها لأنها كبيرة .. لو كانت معها صغيرة مسموح !
الفتاة تشير لها بيدها !
وكعادة المتأملين في مخلوقات الله .. وقفتُ على جنب لأرى هل ستدخل المسكينة أم أنها تجاوزت الحدود بحملها زجاجة ماء أكبر من المقاييس الدولية !
لكنها دخلت في النهاية..
منذ قليل شاهدتُ بالصدفة البحتة فيديو يفقع المرارة .. لا أنصح به لمرضى القلب والضغط والسكري والصداع النصفي !
منذ أتيتُ هنا وأنا أحاول رؤية بعض صديقات المدرسة .. كلهنّ رغم أنني التي أتت من سفر .. يقلن لي تعالي عندي البيت .. أقول تعالين أنتنّ .. تعالي أنتِ .. وهكذا .
هناك مول قريب من منزل كلينا .. لأ ما ينفع ..!
- لماذا؟
- تتعدد الآراء .. مابين من يرفض أبوها .. ومن ترفض هي.
ومرحبا بك فأنت في السعودية
5 comments:
في الحرم المكي بيخدوا الموبيل اذا شافو حد بيصور. في حاجات معاهم حق. كان في ناس بتدخل بشنط و اكياس كبيره و مش عايز اتخيل اذا الناس دي اتساهلت شيويه المنظر حيبقي ازاي. كفايه المناظر الي عندنا في مصر.
أنا لستُ ضد التفتيش عمومًا، على الإطلاق .. هذا أقل واجب لحماية بيوت
الله وحماية زوّارها ..
أنا مع منع دخول الأكل والشرب وكل ماهو غير ضروري لهذه الزياة..
وأحترم جدًا من يقول ممنوع التصوير لئلا يطلع في الصور من لايرغب في تصويره ..
كما أن التصوير في الحرم ليس ممنوعًا على إطلاقه، رأيت بعض الزوّار من غير العرب يصورون بكاميراتهم الفيديو من الدور الثاني ويراهم الشرطي ولا يقول شيئًا .. لأنهم لا يجرحون أحدًا بذلك..
أما في المسجد النبوي .. ممنوع دخول النساء بمحمول به كاميرا أصلا .. وهذا ما يضايقني جدًا ..
هل مريدوا الفضيحة مرتادوا مساجد بالأساس ؟
أستغرب فقط لهذا الفكر الرجعي
تحياتي
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم
نحن شركة وموقع رسالتى والذى يقدم خدمة الرسائل القصيرة بكافة اشكالها ويستهدف جميع الطبقات من اصحاب شركات, اصحاب مواقع, وافراد
سوف ننزل قريبا موقعنا بشكل جديد وسوف يكون هناك قسم للمقالات عن الجوال وكل ما يتعلق به لذلك نرجو مشاركتك معنا بمقالاتك وسيتم انزالها
فى موقعنا ويتم ذكر اسمك عليها واسم موقعك
أرجو سرعة الرد علينا
قسم التسويق
محمد فاروق احمد
http://resalty.net/index.php
اممممممممممم
السعوديه وما ادراك ما السعوديه!!
بصراحه يوم رحت الحج
حسيت من معاملة رجال الامن اللي فالحرم
انهم يتمنون علينا لانهم خولنا ندخل بلادهم ونحج فيها!!
كأن احنا اخترنا برغبتنا الخاصه دولتهم من دون باقي الدول الثانيه عشان نحج فيها هالسنه
طيب شو نسوي لو هذا ديننا..ولو الحج ما يصير لا فمكه بس؟
بصراحه قبل ما اروح السعوديه كنت ماخذه فكره ثانيه عن السعودين
بس يوم رحت..اندصمت..وانقهرت بعد!!
سررت بالمرور من ههنا
استمتعت بقرائة التدوينه:(
معك حق..
كإنهم يحسنون إلينا ويتصدقون علينا
سررت بمرورك : )
تحياتي لكِ
Post a Comment