عبد الله
شاب فلسطيني في أوائل العشرينات
كاثرين
شابة أمريكية تحثّ الخطى نحو العشرين
نشأت بينهما قصّة حب عبر الانترنت .. إلى هنا والأمر غير مستغرب .. الغريب هو أن علاقتهما وصلت لحدّ التعلّق الذي أدّى لسفر كاثرين إلى فلسطين من أجل حبيبها .. والأغرب تدخل الشرطة الأمريكية في الأمر!
يمكن معرفة القـصة التي أذيعت عن طريق برنامج د.فيل من وسائل الإعلام..
في برنامج كلام نواعم الأسبوع الماضي استضافوا عبد الله شخصيًا في الاستوديو .. وذكر معلومات لم يأتِ لها أثر في برنامج د.فيل
أولها أن الفتاة سافرت بمعرفة والدتها إلى فلسطين .. ولم تهرب كما صُوِّر الأمر في البرنامج على أنه " هروب مراهقة لشاب مخادع من الشرق الأوسط ليستغلّها للحصول على تأشيرة لأمريكا ويهينها ويغتصبها"
ثانيها أن الشابين تزوجا في فلسطين وأن كاثرين أسلمت وتحجبت لمدة 4 أيام لكنه نصحها بخلعه عندما ظهرت لها حبوب في بشرتها وأضرّها ذلك
ثالثهما أنها كانت تحبّه فعلا وتودّ البقاء معه ورفضت الذهاب لأمريكا لعدّة مرات حتى نصحها هو بالعودة للتفاوض مع أهلها وإقناعهم
رابعها أنها قالت أنها تفضّل العيش في فلسطين
قال عبد الله أن الفتاة تحدثه من هناك وتبكي وتريد العودة .. بينما جاء في البرنامج ما يوحي بأن شابًا أمريكيا أحبها وأنها الآن " أفضل" بحب ابن بلدها !
على أيّة حال .. الحبّ يفعل الأفاعيل ولا يتوقف عند هذا الحدّ .. ولقد توقفتُ أنا عن حبّ برنامج د.فيل لأنه غير منصف في هذه القصة
وكل حب وأنتم بخير
شاب فلسطيني في أوائل العشرينات
كاثرين
شابة أمريكية تحثّ الخطى نحو العشرين
نشأت بينهما قصّة حب عبر الانترنت .. إلى هنا والأمر غير مستغرب .. الغريب هو أن علاقتهما وصلت لحدّ التعلّق الذي أدّى لسفر كاثرين إلى فلسطين من أجل حبيبها .. والأغرب تدخل الشرطة الأمريكية في الأمر!
يمكن معرفة القـصة التي أذيعت عن طريق برنامج د.فيل من وسائل الإعلام..
في برنامج كلام نواعم الأسبوع الماضي استضافوا عبد الله شخصيًا في الاستوديو .. وذكر معلومات لم يأتِ لها أثر في برنامج د.فيل
أولها أن الفتاة سافرت بمعرفة والدتها إلى فلسطين .. ولم تهرب كما صُوِّر الأمر في البرنامج على أنه " هروب مراهقة لشاب مخادع من الشرق الأوسط ليستغلّها للحصول على تأشيرة لأمريكا ويهينها ويغتصبها"
ثانيها أن الشابين تزوجا في فلسطين وأن كاثرين أسلمت وتحجبت لمدة 4 أيام لكنه نصحها بخلعه عندما ظهرت لها حبوب في بشرتها وأضرّها ذلك
ثالثهما أنها كانت تحبّه فعلا وتودّ البقاء معه ورفضت الذهاب لأمريكا لعدّة مرات حتى نصحها هو بالعودة للتفاوض مع أهلها وإقناعهم
رابعها أنها قالت أنها تفضّل العيش في فلسطين
قال عبد الله أن الفتاة تحدثه من هناك وتبكي وتريد العودة .. بينما جاء في البرنامج ما يوحي بأن شابًا أمريكيا أحبها وأنها الآن " أفضل" بحب ابن بلدها !
على أيّة حال .. الحبّ يفعل الأفاعيل ولا يتوقف عند هذا الحدّ .. ولقد توقفتُ أنا عن حبّ برنامج د.فيل لأنه غير منصف في هذه القصة
وكل حب وأنتم بخير
2 comments:
انا فعلا قرأت عن الموضوع ده
وحستوش غير مزيد من الاساءة للوجه العربى وماصدقو عايزين يعملو فيلم
بس الى قرأته ان البنت سافرت مرتين مرة لوحدها والمرة التانيه اهلها الى وصولها
واتقال كده فى برنامج دكتور فيل
بس ماعلينا يعنى ربنا يهديهم
هما تلاقى الاهل بس اضايقو انها اسلمت لو كانت فعلا كده
الجميع يعلم حتى المنصفين منهم أن الإعلام الأمريكي يعمل لـتقديس أمريكا دونما تفكير أو موضوعية .
ولا أدري إن كان أهلها يعلمون بإسلامها أو لا .. فلا يمكن أن يذكر شيء كهذا في برنامجه ..
تحياتي وشكرا لمرورك :)
Post a Comment