قرأت هذه الأسئلة في موضوع الثقافة والدين، وأحببتُ أن أجيب عنها من وجهة نظري
هـل يجب على المثقف أن يكون على علم بأمور الدين؟ أو بتصحيح أدق؛ هل المعارف الدينية واجبة على المثقف؟
نعم .. لا يكون مثقفًا برأيي من يعرف أشياء كثيرة ليس من بينها دينه .. إن كان صاحب دين، إلا أن يكون بلا دين، هنا تكون معرفته الدينية تزيد في ثقافته ونقصانها لا يقدح في ثقافته.. يجب على المثقف في الحالتين أن يكسر ذلك التابو المحرّم بالحديث حول الدين، كي يعرف إجابة لتساؤلاته.
* هل كل مثقف.. متدين؟
لم تُعرف هذه الكلمة لمدة طويلة، ما معنى متديّن؟ ومن أدخل هذه الكلمة بالأساس؟ وما موقع هذه الجملة من الإعراب؟ أرفض هذا التقسيم لأتباع دين واحد..
وللإجابة على السؤال، فـ : لا .. ليس شرطًا أن يكون كلّ مثقف مـتـدين، ليس لأن الثقافة تتعارض مع الدين، بـل لأن الثقافة مصطلح أعمّ من أن ينحصر في الهويّة الدينية للشخص وإلا لما احتجنا لمصطلح الثقافة واستعضنا عنه بـالدين.
* ماالذي يشكله الدين بالنسبة للثقافة؟.. أو ما علاقة الدين بالثقافة؟
الدين -برأيي- جزء من الثقافة، يمكننا أن نقول أن ثقافتي عربية مثلا، ثم أفسّر الجزء الديني منها بأنها عربية إسلامية، أو عربية مسيحية، أو عربية يهودية حتى !
لكن العكس غير صحيح، كما لا يمكن أن تكون الثقافة = الدين أو العكس، إلا من يرى أن الدين يجب أن يكون المصدر الوحيد لقراءاته ومعرفته-لن أقول ثقافته-، فهذا أمر آخر ليس موضوع حديثي.
* كيف هي أحوال المثقفين اليوم بالدين؟.. وهل صار الدين بالنسبة للمثقفين عبارة عن المحاضرات والدروس المعروضة على الفضائيات والأناشيد والفيديو كليب الإسلامي؟
من ملاحظاتي العملية، في واقع حياتي اليومية، لم أجد سوى أقل القليل ممن يطلق عليهم مثقفون، يحملون فكرًا خاصًا هو عصارة قراءاتهم وتجاربهم، أيًا كانت.. وهناك ملاحظة مهمّة جدًا يجدر ذكرها هنا، الثقافة لا علاقة لها أبدًا بمستوى التعليم المتعارف عليه، فليس شرطًا أن يكون الجامعي مثقفًا وغيره ليس كذلك .. بل إننا في ظلّ هذا التعليم الذي لا يخفى على أحد كم هو سيء، يمكنني القول أن الجامعة تنتج للأسف أسوء الشباب اللا مثقف ، الذين لسان حالهم إنا وجدنا آباءنا على أمّة، وإنا على آثارهم مقتفون .. فيتحول الطلبة إلى قائفي آثار لمن قبلهم
المثقفون الذين رأيتهم استمدوا معرفتهم الدينية من الأصول، لا من المحاضرات والدروس الفضائية التي تعرض الآن.. وكل ما ذكر في السؤال لا يساوي الدين .. بل هو المصدر العام- والخاطئ أحيانًا - لمن يفضل الوجبات السريعة على أن يبحث عن الحقيقة بنفسه
وللحديث بقيّة .. إن وجدتُ ما يُضاف
هـل يجب على المثقف أن يكون على علم بأمور الدين؟ أو بتصحيح أدق؛ هل المعارف الدينية واجبة على المثقف؟
نعم .. لا يكون مثقفًا برأيي من يعرف أشياء كثيرة ليس من بينها دينه .. إن كان صاحب دين، إلا أن يكون بلا دين، هنا تكون معرفته الدينية تزيد في ثقافته ونقصانها لا يقدح في ثقافته.. يجب على المثقف في الحالتين أن يكسر ذلك التابو المحرّم بالحديث حول الدين، كي يعرف إجابة لتساؤلاته.
* هل كل مثقف.. متدين؟
لم تُعرف هذه الكلمة لمدة طويلة، ما معنى متديّن؟ ومن أدخل هذه الكلمة بالأساس؟ وما موقع هذه الجملة من الإعراب؟ أرفض هذا التقسيم لأتباع دين واحد..
وللإجابة على السؤال، فـ : لا .. ليس شرطًا أن يكون كلّ مثقف مـتـدين، ليس لأن الثقافة تتعارض مع الدين، بـل لأن الثقافة مصطلح أعمّ من أن ينحصر في الهويّة الدينية للشخص وإلا لما احتجنا لمصطلح الثقافة واستعضنا عنه بـالدين.
* ماالذي يشكله الدين بالنسبة للثقافة؟.. أو ما علاقة الدين بالثقافة؟
الدين -برأيي- جزء من الثقافة، يمكننا أن نقول أن ثقافتي عربية مثلا، ثم أفسّر الجزء الديني منها بأنها عربية إسلامية، أو عربية مسيحية، أو عربية يهودية حتى !
لكن العكس غير صحيح، كما لا يمكن أن تكون الثقافة = الدين أو العكس، إلا من يرى أن الدين يجب أن يكون المصدر الوحيد لقراءاته ومعرفته-لن أقول ثقافته-، فهذا أمر آخر ليس موضوع حديثي.
* كيف هي أحوال المثقفين اليوم بالدين؟.. وهل صار الدين بالنسبة للمثقفين عبارة عن المحاضرات والدروس المعروضة على الفضائيات والأناشيد والفيديو كليب الإسلامي؟
من ملاحظاتي العملية، في واقع حياتي اليومية، لم أجد سوى أقل القليل ممن يطلق عليهم مثقفون، يحملون فكرًا خاصًا هو عصارة قراءاتهم وتجاربهم، أيًا كانت.. وهناك ملاحظة مهمّة جدًا يجدر ذكرها هنا، الثقافة لا علاقة لها أبدًا بمستوى التعليم المتعارف عليه، فليس شرطًا أن يكون الجامعي مثقفًا وغيره ليس كذلك .. بل إننا في ظلّ هذا التعليم الذي لا يخفى على أحد كم هو سيء، يمكنني القول أن الجامعة تنتج للأسف أسوء الشباب اللا مثقف ، الذين لسان حالهم إنا وجدنا آباءنا على أمّة، وإنا على آثارهم مقتفون .. فيتحول الطلبة إلى قائفي آثار لمن قبلهم
المثقفون الذين رأيتهم استمدوا معرفتهم الدينية من الأصول، لا من المحاضرات والدروس الفضائية التي تعرض الآن.. وكل ما ذكر في السؤال لا يساوي الدين .. بل هو المصدر العام- والخاطئ أحيانًا - لمن يفضل الوجبات السريعة على أن يبحث عن الحقيقة بنفسه
وللحديث بقيّة .. إن وجدتُ ما يُضاف
No comments:
Post a Comment