صارحتني صديقتي اليوم، لعلمِك .. لو أنني كنتُ نجحت لما عملتُ معكِ في مشروع التخرّج
قالت لأن المركب ذات القبطانين محكومٌ عليها بالغرق
قلتُ لها: أنا مزاجيّة، ومتطرفة الهوى
ويحقّ لأيّ كان أن يفـرّ من جنوني،
إلا أن يفرّ إليه!
أنا أحبّ حقًا العمل الجماعي، جرّبته في مشروعات صغيرة فقط، لكنّني لم أجرّبه في أيّة أداء حقيقي، لا أعتقد أنه يحدث في مصر على أيّة حال..
المصريّون متخمون بذلك الشعور بالصوابيّة ! أنا الصواب والبقية هم الخطأ، يجب أن يأخذ الجميع برأيي، يكفي أن تركب تاكسيًا أو تجلس في مقهى كي تفهم ما أعني ..
ستجد أن الجميع ممارسون للسياسة وعلماء في الاقتصاء وخبراء في علم النفس ومتنبؤون بالأحوال الجويّة ورؤساء هيئات الإفتاء، وتجد الآراء متباينة واثقة، وكأنما قد جاء أصحابها فور إمضائهم على قراراتهم الوزاريّة
جرّب أن تسأل مصريّا عن شيء، أيّ شيء، وستسمع إجابة واثقة !
* * * *
ذات عـصْـر ونحن نتقاسم خيباتِنا، ونخرج أوجاعنا كي يتألم العالم معنا
- أنا بحاجة لسرير.. أحتاج أن أهرب من وجودي، أحيانًا .. أكتشف أنّ عليّ أن أستيقظ، لأنه لابدّ مما ليس منه بدّ، وأقوم لأمارس رياضة انتظار المساء .. كي أهرب إلى حيث عالم فسيح من الحريّة والقيود المتكسّرة
- وأنا بحاجة لحائط مبكى !
- أنا إذن بحاجة لسرير بجوار حائط مبكى .. لأن البكاء فعلٌ يحتاج للاختباء، يحتاج إلى وسادة تستقبل ماء الوجع دونما شكوى .. نحن لا نغسل بالدموع عيوننا فقط، بل تُغسل معها أتربة أرواحنا أيضًا
* * * *
كان الجوّ اليوم قاتمًا .. كل شيء أصـفـر، وبطعم الـتراب المملح !
- وكأن ذلك احتجاجًا لأنني اليوم مستثناة من الصائمين !
- فـقـر !
- أعتقد أنّ هناك علاقة قويّة بيني وبين قوى الطبيعة.
* * * *
- أنا أرتجف
- بردانة؟
- لأ مش بردانة
- حرّانة ؟
- لأ .. أنا أرتجف جسديًا لأنني نفسيًا انتهيتُ
- لو اتجننتِ لا تقولي أنني السبب
- اطمني خالص من الناحية دي، هو اللي بيتجنن بيفتكر مين اللي جننه؟
* * * *
وداعًا رمضان .. وداعًا وأنا لم أشـعـر أنني عشت فيك، أو أنّك عشت فيّ، وداعًا لوقتك الذي عبرني ولم يمرّ بي
وداعًا لكل أشيائك الصغيرة التي ترتبط بي
وكل أشيائك الكبيرة التي ترتبط بك
قالت لأن المركب ذات القبطانين محكومٌ عليها بالغرق
قلتُ لها: أنا مزاجيّة، ومتطرفة الهوى
ويحقّ لأيّ كان أن يفـرّ من جنوني،
إلا أن يفرّ إليه!
أنا أحبّ حقًا العمل الجماعي، جرّبته في مشروعات صغيرة فقط، لكنّني لم أجرّبه في أيّة أداء حقيقي، لا أعتقد أنه يحدث في مصر على أيّة حال..
المصريّون متخمون بذلك الشعور بالصوابيّة ! أنا الصواب والبقية هم الخطأ، يجب أن يأخذ الجميع برأيي، يكفي أن تركب تاكسيًا أو تجلس في مقهى كي تفهم ما أعني ..
ستجد أن الجميع ممارسون للسياسة وعلماء في الاقتصاء وخبراء في علم النفس ومتنبؤون بالأحوال الجويّة ورؤساء هيئات الإفتاء، وتجد الآراء متباينة واثقة، وكأنما قد جاء أصحابها فور إمضائهم على قراراتهم الوزاريّة
جرّب أن تسأل مصريّا عن شيء، أيّ شيء، وستسمع إجابة واثقة !
* * * *
ذات عـصْـر ونحن نتقاسم خيباتِنا، ونخرج أوجاعنا كي يتألم العالم معنا
- أنا بحاجة لسرير.. أحتاج أن أهرب من وجودي، أحيانًا .. أكتشف أنّ عليّ أن أستيقظ، لأنه لابدّ مما ليس منه بدّ، وأقوم لأمارس رياضة انتظار المساء .. كي أهرب إلى حيث عالم فسيح من الحريّة والقيود المتكسّرة
- وأنا بحاجة لحائط مبكى !
- أنا إذن بحاجة لسرير بجوار حائط مبكى .. لأن البكاء فعلٌ يحتاج للاختباء، يحتاج إلى وسادة تستقبل ماء الوجع دونما شكوى .. نحن لا نغسل بالدموع عيوننا فقط، بل تُغسل معها أتربة أرواحنا أيضًا
* * * *
كان الجوّ اليوم قاتمًا .. كل شيء أصـفـر، وبطعم الـتراب المملح !
- وكأن ذلك احتجاجًا لأنني اليوم مستثناة من الصائمين !
- فـقـر !
- أعتقد أنّ هناك علاقة قويّة بيني وبين قوى الطبيعة.
* * * *
- أنا أرتجف
- بردانة؟
- لأ مش بردانة
- حرّانة ؟
- لأ .. أنا أرتجف جسديًا لأنني نفسيًا انتهيتُ
- لو اتجننتِ لا تقولي أنني السبب
- اطمني خالص من الناحية دي، هو اللي بيتجنن بيفتكر مين اللي جننه؟
* * * *
وداعًا رمضان .. وداعًا وأنا لم أشـعـر أنني عشت فيك، أو أنّك عشت فيّ، وداعًا لوقتك الذي عبرني ولم يمرّ بي
وداعًا لكل أشيائك الصغيرة التي ترتبط بي
وكل أشيائك الكبيرة التي ترتبط بك
3 comments:
العمل الجماعي في الغالب كما قلتي كلنا فلاسفة وكلنا علماء .. لكن في سوق العمل وخاصة في الشركات المحترفة الوضع مختلف كثيرا .. لكن سرعان ما ينتهي ذلك النظام خارج أسوار العمل لنعود كما كنا فلاسفة علماء
:D
...
هوني عليكي .. تلك الحالة نمر بها جميعا .. لكن سرعان ما ينزل المطر ويمسح كل الرمال المتراكمة .. :)
تفائلي وإنظري إلى خطواتك القادمة فالوقت الذي يضيع في البكاء لا يعود
!
معك حق، وينتهي الأمر غالبا في العمل الجماعي بإلقاء الثقل كله على كاهل المتحمسين..
أرجو أن يكون الشتاء هذا العام رحيمًا بنا، وأن تكون أمطاره وبرودته على قدر من القوة لتعويض حرارة الصيف ووطوبته ..
مع أنني أشعر أن الشتاءات ستبدأ بالمجيء على خجل ..
ربنا يستر !
دعواتك لدالة وقتي :D
تحياتي لك،
وبانتظار ردك على الاستجواب، بما أنك مررت بجرير مؤخرًا، بالتأكيد ستجد ما تقوله :)
http://77math.blogspot.com/2008/09/blog-post_3288.html
Today I was looking for a quote in my colection, I found by mistake this fragment which I consider to be one of the most and clear symphony of life. Enjoy it!
To live content with small means; to seek elegance rather than luxury, and refinement rather than fashion; to be worthy not respectable; and wealthy, not rich; to study hard, think quietly, talk gently, act frankly; to listen stars and birds, to babes and sages, with open heart; to bear all cheerfully, do all bravely, await occassion, hurry never; in a word, to let the spiritual, unbidden and unconcious grow up through the common. This is to be my symphony.
Post a Comment