وأنا أبحث عن (مُـعْـجَـم) لسان العرب لابن منظور في جوجل، تعثّرت بموضوع في أحد المنتديات: قااااااااموس لسان العرب .. لولا أن اللطم حرام وعادة جاهلية لقمتُ به !!
ربما -عوضا عن ذلك- يفيد في هذه الحالات شد الشعر قهرًا ؟ *
- تقوم أيقونة ياهو بالتنفيس عنّي كثيرًا بالنيابة-
لا أدري لماذا لا يحبّ العرب لغتهم الأم، تجدهم يتشدقون ببعض الكلمات اللقيطة من لغات أخرى، بينما لا يحدث هذا الأمر مع غير العرب !
رأيتُ في منتدى انجليزي الأمريكان والإنجليز البريطانيين يتقاذفون الكلام بقسوة كلّ مدعيّا أن "لهجته" أفضل وأن لهجة الآخر "كذا وكذا "، - هذا ولغتهم واحدة !- بينما نحن العرب اتفقنا جميعًا على نبذ لهجاتنا جميعها .. واللجوء اللغوي لأي لغة أخرى ولو كانت لغة السي !!
نعم، بعد دراسة البرمجة تجد نفسك تلقائيًا ابتعدت عن كل لغات البشر وبدأت تتحدث بالأكواد !!
هل اللغة العربية صعبة إلى هذا الحد ؟ كلّ علم - وهذه بديهة- بـحـر لا قرار له عندما تتعمّق فيه، أنا هنا لا أتحدث عن معاني كلمات المعلّقات الجاهلية مثلا ! ولا أتحدث عن أيام العرب في الجاهلية .. أبدًا .. كل ما أعنيه هو المستوى العادي من المعرفة في اللغة الأم
يتقدم الشاب أو الفتاة بمنتهى الثقة لعمل ما، أو يكتب في الــ ـسي في الخاص به "الأوراق التي يكتب فيها مؤهلاته ويقدمها للجهة التي يريد العمل لديها"واختصارها
"C.V"
ويكتب أنه ممتاز في الانجليزية، أو يتقن الفرنسية بطلاقة، ولغته الأم العربية لا يعرف منها قاعدتين على بعضهما !
للأسف الآسف أن حساسيتي تجاه هذا الأمر أقوى من أن تكون أمرًا إراديًا أتحكم فيه، لدرجة أنني كنتُ عندما أستمع من قبل إلى خطيب مثلا أو شخص يتحدث في ندوة أو محاضرة ويخطئ نحويًا .. تجدني لا إراديًا "بعتُ قضيته"، وتركتُ المحاضرة لو كنتُ في المنزل، أو تجدني انشغلتُ بأي شيء آخر لو كنت في مكان الإلقاء..بعد أن يملأني شعور بالامتعاض والاشمئزاز .. خصوصًا عندما تتكرر الأخطاء وبنفس الكلمات .. شعور بشع
في قراءة القرآن يزيد الأمر لديّ درجات، فلابد أن تكون مخارج الحروف صحيحة كي أستطيع إكمال استماعي لمن أستمع له، ولابدّ أن يطبّق أحكام التجويد صحيحة كي لا يخسرني !
قبل عدة أيّام في صلاة القيام، فوجئتُ بالصوت وطريقة التلاوة، وكأنما أقف خلف طفل في الابتدائية يقرأ من مصحف ويقوم بالتهجئة !! لم أستطع أن أكمل وفررتُ بأذني قبل أن أموت بالحسرة أو السكتة .. أو كليهما !
-تمنيتُ لحظتها إتاحة الإمامة للنساء كحالات إنقاذ!-
اليوم في صلاة العشاء فوجئتُ بصوت مماثل، أنهيتُ الصلاة على مضض، كنت أفكّر في الفرار لكنني لم أفعل، لو كان أبو الأسود الدؤلي هنا وسمعه لمات غمّا، ولو سمعه سيبويه لنسي العربية كلّها وعاد لقواعده الفارسيّة بقلب موجوع .. مفجوع كفاجعتي في صلاتي اليوم، الحروف مخارجها مضروبة مضروبة، ظ = ذ = ز ، ومن كرمه الفائق لا يترك الجيم معطشة .. بل يُشرِبها ويطعمها..
الإدغام والإخفاء انقلبا بقدرة قادر إلى إظهار بيّن ذهب بما تبقى من عقلي، والإقلاب انقلب على رأسي وحدي، هذا غير القلقلة التي ابتلعها من باب الـضرب في الميّت حرام !
صلى بنا القيام آخر، لذلك لم أفـرّ .. الأدهى والأمرّ من ذلك، أن تخبرني صديقتي أن هذا هو من يُصلّي بالناس طوال العام !!!!! كان منظري كذلك الفاغرًا فاه في المسنجر !! لو أنني أصلّي جماعة طوال العام حتمًا لم أكن لأعيش لألحق رمضان !!
كيف يسمحون لأمثال هؤلاء أن يُصَلّوا بالناس؟؟
لن أتحدث عن الذين يسمحون لبعض الأصوات -والتي تدعو لسدّ الأذن- بالأذان للصلاة أوالإقامة لها !!
لأن الأمر لا يتعدى الدقيقة تقريبًا !! لكن أن يكون الأمر صلاة كاملة .. فهذا كثير .. أكثر مما يمكن
من الطريف .. بما أنّ كلّ شيء لا يُعمل إلا بفتوى ! قرأت في الرسائل التي تنتشر على الإيميل سؤالا حائرًا: ماحكم اتباع الأئمة الذين أصواتهم "جمال "؟ .. اتفقنا ألا داع للّطم !!
فالسؤال يحتاج لمراجع لغوي أصلا مما يدعوك لأن تقرأ الإجابة وأنت بحالة مغص مستعصية .. أعتقد أن السؤال يجب أن يكون: لماذا نترك بعض الأصوات دون أن نسحب أصحابها من خلف المايكروفون بالقوّة؟
أو: ما حكم تعلّم اللغة العربية لغير العرب؟ وهل يجوز أن تتعلم المرأة اللغة العربية؟ أم لأن اللغة مؤنث يجب على الرجال أن ينفصلوا عنها؟
* لأن قاموس في الغالب تطلق على الكتب التي تترجم بين لغتين، بينما المعجم يطلق على كتب الشرح للّغة الواحدة .. فمعنى كلمة "معجم" أصلا أنه إزالة لـ"عجم" الكلمة أي صعوبتها وذلك بشرحها
المهم أنني لم أجد الكتاب بعد
ربما -عوضا عن ذلك- يفيد في هذه الحالات شد الشعر قهرًا ؟ *
- تقوم أيقونة ياهو بالتنفيس عنّي كثيرًا بالنيابة-
لا أدري لماذا لا يحبّ العرب لغتهم الأم، تجدهم يتشدقون ببعض الكلمات اللقيطة من لغات أخرى، بينما لا يحدث هذا الأمر مع غير العرب !
رأيتُ في منتدى انجليزي الأمريكان والإنجليز البريطانيين يتقاذفون الكلام بقسوة كلّ مدعيّا أن "لهجته" أفضل وأن لهجة الآخر "كذا وكذا "، - هذا ولغتهم واحدة !- بينما نحن العرب اتفقنا جميعًا على نبذ لهجاتنا جميعها .. واللجوء اللغوي لأي لغة أخرى ولو كانت لغة السي !!
نعم، بعد دراسة البرمجة تجد نفسك تلقائيًا ابتعدت عن كل لغات البشر وبدأت تتحدث بالأكواد !!
هل اللغة العربية صعبة إلى هذا الحد ؟ كلّ علم - وهذه بديهة- بـحـر لا قرار له عندما تتعمّق فيه، أنا هنا لا أتحدث عن معاني كلمات المعلّقات الجاهلية مثلا ! ولا أتحدث عن أيام العرب في الجاهلية .. أبدًا .. كل ما أعنيه هو المستوى العادي من المعرفة في اللغة الأم
يتقدم الشاب أو الفتاة بمنتهى الثقة لعمل ما، أو يكتب في الــ ـسي في الخاص به "الأوراق التي يكتب فيها مؤهلاته ويقدمها للجهة التي يريد العمل لديها"واختصارها
"C.V"
ويكتب أنه ممتاز في الانجليزية، أو يتقن الفرنسية بطلاقة، ولغته الأم العربية لا يعرف منها قاعدتين على بعضهما !
للأسف الآسف أن حساسيتي تجاه هذا الأمر أقوى من أن تكون أمرًا إراديًا أتحكم فيه، لدرجة أنني كنتُ عندما أستمع من قبل إلى خطيب مثلا أو شخص يتحدث في ندوة أو محاضرة ويخطئ نحويًا .. تجدني لا إراديًا "بعتُ قضيته"، وتركتُ المحاضرة لو كنتُ في المنزل، أو تجدني انشغلتُ بأي شيء آخر لو كنت في مكان الإلقاء..بعد أن يملأني شعور بالامتعاض والاشمئزاز .. خصوصًا عندما تتكرر الأخطاء وبنفس الكلمات .. شعور بشع
في قراءة القرآن يزيد الأمر لديّ درجات، فلابد أن تكون مخارج الحروف صحيحة كي أستطيع إكمال استماعي لمن أستمع له، ولابدّ أن يطبّق أحكام التجويد صحيحة كي لا يخسرني !
قبل عدة أيّام في صلاة القيام، فوجئتُ بالصوت وطريقة التلاوة، وكأنما أقف خلف طفل في الابتدائية يقرأ من مصحف ويقوم بالتهجئة !! لم أستطع أن أكمل وفررتُ بأذني قبل أن أموت بالحسرة أو السكتة .. أو كليهما !
-تمنيتُ لحظتها إتاحة الإمامة للنساء كحالات إنقاذ!-
اليوم في صلاة العشاء فوجئتُ بصوت مماثل، أنهيتُ الصلاة على مضض، كنت أفكّر في الفرار لكنني لم أفعل، لو كان أبو الأسود الدؤلي هنا وسمعه لمات غمّا، ولو سمعه سيبويه لنسي العربية كلّها وعاد لقواعده الفارسيّة بقلب موجوع .. مفجوع كفاجعتي في صلاتي اليوم، الحروف مخارجها مضروبة مضروبة، ظ = ذ = ز ، ومن كرمه الفائق لا يترك الجيم معطشة .. بل يُشرِبها ويطعمها..
الإدغام والإخفاء انقلبا بقدرة قادر إلى إظهار بيّن ذهب بما تبقى من عقلي، والإقلاب انقلب على رأسي وحدي، هذا غير القلقلة التي ابتلعها من باب الـضرب في الميّت حرام !
صلى بنا القيام آخر، لذلك لم أفـرّ .. الأدهى والأمرّ من ذلك، أن تخبرني صديقتي أن هذا هو من يُصلّي بالناس طوال العام !!!!! كان منظري كذلك الفاغرًا فاه في المسنجر !! لو أنني أصلّي جماعة طوال العام حتمًا لم أكن لأعيش لألحق رمضان !!
كيف يسمحون لأمثال هؤلاء أن يُصَلّوا بالناس؟؟
لن أتحدث عن الذين يسمحون لبعض الأصوات -والتي تدعو لسدّ الأذن- بالأذان للصلاة أوالإقامة لها !!
لأن الأمر لا يتعدى الدقيقة تقريبًا !! لكن أن يكون الأمر صلاة كاملة .. فهذا كثير .. أكثر مما يمكن
من الطريف .. بما أنّ كلّ شيء لا يُعمل إلا بفتوى ! قرأت في الرسائل التي تنتشر على الإيميل سؤالا حائرًا: ماحكم اتباع الأئمة الذين أصواتهم "جمال "؟ .. اتفقنا ألا داع للّطم !!
فالسؤال يحتاج لمراجع لغوي أصلا مما يدعوك لأن تقرأ الإجابة وأنت بحالة مغص مستعصية .. أعتقد أن السؤال يجب أن يكون: لماذا نترك بعض الأصوات دون أن نسحب أصحابها من خلف المايكروفون بالقوّة؟
أو: ما حكم تعلّم اللغة العربية لغير العرب؟ وهل يجوز أن تتعلم المرأة اللغة العربية؟ أم لأن اللغة مؤنث يجب على الرجال أن ينفصلوا عنها؟
* لأن قاموس في الغالب تطلق على الكتب التي تترجم بين لغتين، بينما المعجم يطلق على كتب الشرح للّغة الواحدة .. فمعنى كلمة "معجم" أصلا أنه إزالة لـ"عجم" الكلمة أي صعوبتها وذلك بشرحها
المهم أنني لم أجد الكتاب بعد
2 comments:
يرجع ذلك لأننا أصبحنا نتعامل مع اللغة بكل احتقار..
اللغة العربية في التعليم الرابسوماتيكي أسئلة مجعلصة في النحو وقصائد مقاولات من عينة "النسور"..
والمفقرون ينظرون إلى علاقة اللغة العربية بالقرآن الكريم بكل نفسنة لا مبرر لها.. ويطالبون بتجنيب القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية.. ومنهم من ينظر إلى اللغة العربية على أنها حمولة زائدة على ثقافتنا .. وعلى أننا يجب أن ننسف ونتخلص من حمامنا القديم ونتنكر للدور الذي قامت به مصر في نشر الثقافة العربية..
حتى لدى العامة صارت اللغة العربية سيئة السمعة "انت حتكلمنا بالنحوي ولا إيه؟"..
تنطق صح .. تنطق غلط.. إيه الفرق؟ تكتب صح .. تكتب غلط .. إيه الفرق؟ يكونش فيه حد واخد باله؟
هذا هو الحال في جمهورية مصر "العربية" التي بها جامعة الأزهر التي تعلم العالم أصول اللغة "العربية" ومنها خرج "شوقي" و"صلاح عبد الصبور" و "نجيب محفوظ" و"يحيى حقي" و"طه حسين" و "توفيق الحكيم" و"عباس العقاد" وغيرهم من أهم علامات الثقافة .. "العربية"!
والاحتقار دا مش للغة بس أصلا .. دا نتيجة الإحساس بالضعف والخيبة، الضعيف دائمًا يقلّد القوي ويفتخر بذلك، وليس العكس
على أية حال .. اللغة بريئة من أمثال هؤلاء، الأمر يحتاج لتضافر جهود الجميع، بدءًا من الوالدين والمدرسة وانتهاء بالشخص نفسه الذي يريد تعلّم اللغة ..
ويستمر الحال على ماهو عليه .. !
والأزهر الآن ليس مقياسًا للأسف..
كان فعل ماضي !
تحياتي لك
Post a Comment