16 December, 2007
10 December, 2007
! لـقـائي مع القـدر فراقـك
أن نكون معًا طوال الوقت
فعلى مرمى العمر أشياء تُفَرِّقُنا
تُبَعثرنا..
إلى أشلائنا..
لا تتوقعي
أنّ الزمان بهذا الحنان..
وأنّ الحكمة بهذا الرفق..
وأن كلينا سيبقى كظلّ
وأن المغادرة محض ظنون!
30 November, 2007
فـــي مــحــرابــك
أستلهم الذكر من عينيك
قد أصبح لي ورد جديد
كل يوم..
أُقبّلُ الصباح الذي أطالعك فيه
وأستمتع بتغاريد الطير
ويكتمل ابتهالي برؤيتك
بهيًّا..
شَجِنًا..
كعادتك؛
وذلك الألق من مقلتيك
مازال يخترق حواجزي
يصدمني
يبعثرني
يعانقني
ثم يرميني
فريسة للارتجاف..
25 November, 2007
تــحـــيـــة لــلــمجتهدين
24 November, 2007
لماذا نكره ونحثّ على الكره؟
في كتاب التوحيد للصف الثالث الابتدائي ص 12 وص 13 ذُكرت بعض صور البراءة من المشركين:
1- بغضهم
2 – الهجرة من ديارهم
3- بيان ما هم عليه من الباطل
يتابع المرسل: هل يريدونني أن أبغض العالم اليهودي الذي اكتشف الأنسولين مع أن كثيرين يعيشون على هذا الاكتشاف وأولهم أمي؟ هل أعلّم ابنتي بغض أديسون الذي اخترع المصباح الكهربائي الذي أنار العالم كله بما فيه العالم الإسلامي؟ هل أُبغض العالم الذي اكتشف دواء الملاريا؟ هل أعلّم ابنتي الكراهية والبغض والحقد على الغير وهي لم تتجاوز الثامنة؟ هل أعلّم ابنتي الحقد على الناس لمجرد اختلافهم معي في الدين؟ ديننا دين يسر ومحبة ودين يتقبل الاختلاف فلماذا نحوّله إلى دين كره لكل ما هو مختلف عنا؟
ذكرت كلمة (حديثة) في وصف رسالة الأخ القارئ لأننا قرأنا – وسمعنا- عن الاهتمام بتطوير مناهج التعليم, لكن يبدو أن ذلك التطوير ما زال شكلياً فقط بحيث دخل الكتاب المدرسي مرحلة الأقراص المدمجة, أما المضمون فهو نفسه, فهل هذا الجيل بحاجة حقاً إلى استخدام كمبيوتر في المدرسة أم أنه جيل الكمبيوتر شئنا أم أبينا, وما ينقصه فعلا هو التحديث الاجتماعي والثقافي والعلمي وليس الاقتصادي أو التكنولوجي؟
أبسط سؤال يمكن أن توجّهه الفتاة الذكية إلى والدها كاتب الرسالة: ماذا تعني كلمة المشركين؟ فما الذي يجدر به أن يواجهها به وما الذي يجب أن يخفيه عنها؟
هل من المناسب تفعيل أسئلة في عقول الناشئة لا يجدون لها أجوبة سوى التناقض بين ما يدرسونه في المناهج وبين ما يحصل في الواقع؟
إذا كان المنهج يعتبر المشركين هم كل من تضمّهم فئة (غير المسلمين), من نصارى ويهود وبوذيين وهندوس وغيرهم, فكيف ستتعامل الفتاة مع امرأة غير مسلمة مستقبلا؟ وإذا كان لا يُقصد بالمشركين سوى عبدة الأصنام, وهم لم يعودوا موجودين - إلا في أدغال أفريقيا ربما - فما الفائدة من هذه المعلومات المضلّلة؟
الآن فهمت لماذا قالت ابنة جارتي لجارتنا الأخرى المسيحية: أنا لا أحبك ولا أريدك أن تأتي لزيارة أمي, وعندما سألتها السيدة المسيحية بأريحية عن السبب قالت الفتاة: هكذا يعلّموننا في المدارس أن نكره غير المسلمين, وأنت منهم!
العلم في الصغر كالنقش في الحجر, فكم يحتاج الفتى - أو الفتاة - لجهود أسرية لغسل آثار الكراهية من عقله وروحه؟ وما الفائدة التي تعود على أولادنا وبناتنا من معلومات كهذه أقل ما يقال عنها إنها مناقضة للواقع ومنافية لأبسط قواعد الإنسانية؟
ماذا تقول هذه الفتاة الصغيرة وغيرها عن زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - لبابا الفاتيكان؟ أطفالنا ليسوا أغبياء بل يطرحون شتى الأسئلة علينا, وأصعب شيء على الأبوين هو عندما يضطرون لزحزحة ثقة التلميذ بما يتعلّمه حرصاً على بقائه سوي الفطرة والإنسانية.
صارحتني إعلامية سعودية أن مهمة والدتها في المنزل كانت تتضمن يومياً غسيل دماغ لها ولأخوتها كي ينسوا جميعاً دروس الكراهية التي تعلّموها في المدرسة, وكانت النتيجة التي رأيتها بأم عيني هي عدم ثقة هذه الإعلامية بكل ما يقال إنه دين, لأنها تعلّمت الشك وأصبح من الصعب جداً أن تسترد الثقة!
فولتير درس الشك في الكنيسة على يد قسيس جريء خُفية عن أعين الرهبان الآخرين, وعندما كبر كان أحد الذين زعزعوا ثقة الناس بالدين في أوربا, بل كانت رسائله من انكلترا - كما يقول ويل ديورانت - هي نعيق الغراب الأول في بوق الثورة الفرنسية التي أقصت الدين في فرنسا إلى غير رجعة.
لا يتعلم الأطفال ولا المراهقون في فرنسا أي شيء عن الدين في المدارس الآن بل هو دور الأهل تماماً, فهل يريد المتشددون أن تصل أسرنا وأولادنا إلى هذه المرحلة المخيفة من نبذ الدين؟ متى تصبح المناهج قادرة على تعليم الدين السمح المتواصل مع الآخر؟
فصل الولاء والبراء تم حذفه من المناهج الثانوية, وهذا شيء جيد رغم أنه أقام الدنيا ولم يقعدها لدى بعض من ينتسبون إلى العلم الشرعي, ولكن الأحقّ بالتغيير هو مناهج الطفولة الأولى فهي التي تكوّن ذهنية التلميذ على المدى البعيد, أما إذا كانت المناهج حلقة مترابطة من الكره والتفسيق والتبديع والتكفير, فهذه طامة كبرى!
أشكر الأستاذ خالد المشوح الذي يكتب هذه الأيام عن التيارات السلفية في المملكة وخاصة مقالته الأخيرة عن السرورية, فالحق يقال إن هذا الاتحاد بين المتطرفين من التيارات الإخوانية والسلفية هو أساس البلاء في انتشار ثقافة رفض الآخر, وإن كان المشوّح لم يُشر إلى أن محمد سرور نفسه وهو مؤسس هذا التيار أعلن توبته مما فعل, بعد أن رأى الثمر المر الذي أنتجته أفكاره المتطرفة عندما كان في انكلترا وحدثت تفجيرات 7 يوليو التي قام بها شاب باكستاني تأثر بذلك الفكر التعيس.
هذا الغرب الذي يصفونه بالكافر, هو مصدر كل ما يحيط بنا من تقدم تكنولوجي ورفاهية مادية, وكان من المؤلم عند إعلان نتائج الفوز بجائزة نوبل هذا العام ألا نجد أحد الفائزين يمتّ إلى العرب أو المسلمين بأية صلة, بينما نالها عن جدارة غربيون ليسوا مسلمين, فلماذا نحقد عليهم إذاً؟ ألا نثبت بهذه الأفكار الحاقدة التي يتعلّمها أولادنا فكرة المغرضين من الغربيين والذين يعلنونها صراحة أننا نبغضهم لأنهم أفضل منا؟
ذكرت في إحدى مقالاتي أنه لا مانع من أن نعلّم أطفالنا في سن معين أهم الفروق بين الأديان, لكن دون أن نحقنهم بالكره والحقد, فإذا كانت جارتي مسيحية فلا مانع أن أشجّع ابني على أن يلعب مع ابنها, ولأمنّعه في نفس الوقت من التأثر بعقيدتها, ولكن ليكن ذلك في الوقت المناسب, عندما يطرح ابني الأسئلة, وأما واجب المدرسة في هذا الصدد فهو تعليم الأطفال قصص الأنبياء, منذ نعومة أظفارهم, فالطفل يحب القصص, وعندما يعلم أن عيسى عليه السلام هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم, فسوف يحبه ولن يكره من يحبه حتى لو كان بعيداً في تفسيراته عن المفهوم الإيماني للإسلام.
لفت انتباهي سؤال طرحه الزميل تركي الدخيل في برنامج إضاءات على المفكر اللبناني المسلم رضوان السيد, مستشهدا بالآية القرآنية الكريمة:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) في معرض استفساره عن العلاقة بين المسلمين والمختلفين عنهم, وأعتقد أن الضيف لم يجب كما كان يحب الدخيل أن يسمع, أما الجواب الفعلي فهو في الآية الأخرى:(ولا تسّبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدْواً بغير علم, كذلك زينا لكل أمة عملهم) فاليهود والنصارى لن يرضوا عنا إلا إذا اتبّعنا ما زيّنه الله لهم, وهل نختلف عنهم نحن في ذلك؟ ألم يقل الله لرسوله عليه الصلاة والسلام:(أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟) ألا يعني هذا حقهم في الاختلاف وكذلك حقّهم في اعتقاد ما يريدون دون أن نَكرَهَهم, بفتح النون وفتح الراء, أو نُكرِههم بضم النون وكسر الراء؟
17 November, 2007
هـل ظلم المرأة مجرّد دعوى ؟
وما هو الموضوع الأكثر إثارة للسامعين والقارئين؟ إنه المرأة, هذا الكائن الذي أراد الشيخ ضيف البرنامج ألا يعبّر عنها أحد, بل أبدى رغبته اللامحدودة في أن تعبر هي عن نفسها, والسؤال الذي تمنيت لو طرحه عليه المحاور: لماذا نتناقش أنا وأنت في قضايا المرأة إذاً؟ وإذا كنتَ مقتنعاً بصحة رأيك يا فضيلة الشيخ فلم وافقت على الخوض في قضايا المرأة؟ أما كان الأجدر يا سعادة الدكتور لو دللتني على اسم امرأة تكون مكانك في ضيافة البرنامج؟
تحدّث الضيف عن المرأة في مصر وعن كيد قاسم أمين وصفية زغلول وهدى شعراوي بحجاب المرأة, مبيناً أن فرنسا الآن تحذو حذو هؤلاء, ثم أضاف موضحاً كيف أن الله رد كيدهم إلى نحرهم فعادت المرأة المصرية إلى حجابها بنسبة 90%, وكم وددت - مرة أخرى – لو كان مقدم البرنامج أكثر نباهة أو أشد شجاعة, فيلفت نظر الضيف إلى أن هدى شعراوي ليس لها صورة واحدة بدون غطاء رأس أو خمار, وأن يسأله عن رأيه بحجاب المرأة المصرية الكاشف لوجهها معرِّفاً إياه بأنها تعيل أسرتها بنسبة تقترب من 50%, وهل تستطيع فعل ذلك إن كانت حبيسة البيت؟
عارض الشيخ خروج المرأة مستدلاً بقول الله تعالى:(وقرن في بيوتكن) و(لا تخرجوهن من بيوتهن) و (واذكرن ما يتلى في بيوتكن) فهي بيوتكن ويجب ألا تغادرنها أيتها النساء, ولكن الشيخ ما فطن أن الآية الأولى خاصة بنساء النبي عليه الصلاة والسلام, وأنه لما اعترض عمر بن الخطاب على سودة بنت زمعة رضي الله عنهما لخروجها فشكت ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام فقال لها:(أُذن لكنّ أن تخرجن لحاجتكن), ومن البديهي أن المؤمنة تقتدي بأمهات المؤمنين فلا تخرج إلا لمصلحة خاصة أو عامة, ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحدّد هذه المصلحة بل تركها لعقل المرأة وضميرها الحي إذا أُحسنت تربيتها, أما إذا لم تُحسن تربيتها فمثلها في ذلك مثل الرجل إذا لم تُحسن تربيته, فلماذا لا يُجبر السفهاء - الذين يعترضون النساء ويعاكسونهن - على القرار بالبيت؟!
ما فطن الشيخ أيضاً أن مدلول (لا تخرجوهن من بيوتهن) أمر إلهي بعدم إخراج المرأة المطلقة من بيتها لتقضي عدتها أمام عيني زوجها لعله يراجعها وتعود إلى عصمته, على عكس ما أفتى به شيخ الأزهر من جواز الطلاق بالانترنت إن صحت نسبة الفتوى له؛ وعلى كل حال فإن السؤال الذي فات على المحاور أيضاً: إذا كان هذه البيوت هي بيوت النساء, فهل معنى ذلك أنها ليست بيوت الرجال؟! الجواب لا بالطبع, ولكنها حكمة الخطاب الإلهي ليوضّح مدى أهمية احترام كرامة المرأة ومكانتها ومماثلتها للرجل في انتسابها لهذا البيت؛ فلماذا لم يتطرّق الحوار إلى حقوق المرأة الضائعة عند زوجها وولي أمرها؟ كم امرأة يدفعها عنف زوجها إلى الخروج من البيت حيث لا تجد مأوى ولا عائلاً؟ كم امرأة تتمنى لو كانت تملك المال كي تطعم صغارها بدل أن تعيش الدهر كله خاضعة لرجل لا يراعي فيها ذمة ولا يخشى فيها الله؟
انطلق البرنامج إلى محور آخر هو اختلاط المرأة بالرجال في العمل, ومع أن المحاور هيأ إعلامية للمشاركة الهاتفية تخالط الرجال بحكم عملها في التلفاز وتحترم نفسها وينعكس هذا الاحترام على زملائها, فإن الضيف لم يرضَ بهذا المثال, بل أصر أن المرأة إذا خرجت فسدت وأفسدت, وتحدى المذيع أن يأتيه بمثال اشتركت فيه النساء بالعمل مع الرجال دون أن يكون مكاناً فاسداً!
حقيقة لا أدري كيف استطعت متابعة البرنامج, ولكن حظي كان طيباً بمداخلة زميل من صحيفة الوطن تساءل عن إمكانية مزاولة المرأة للرياضة كما يجرى في النوادي الخاصة بها في منطقته, ولكن ياللهول! كيف تمارس الفتاة الرياضة في المدرسة دون أن يصبح ذلك مجالا لإفسادها؟! هكذا علق الضيف الذي يتكلم عن الضوابط الشرعية لخروج المرأة دون أن يحددها, ثم فجأة يقفز إلى التعليم المختلط فيحرّمه كليا, ولو كنت مكان المحاور لسألته: ما رأيك بالتعليم المختلط للصفوف الدنيا قبل سن التمييز أي قبل العاشرة؟ وما رأيك إذا حصرنا هذا الاختلاط على الأمور الجدية الدراسية وفصلناهما في درس الرياضة مراعين الفطرة؟
لا أدري إن كان ثمة فائدة ترجى من طرح أسئلة على بعض المشايخ لأن أجوبتها تتخطى إمكانيتهم الذهنية, فسدّ الذرائع موجود ومتمدد ومغطي بالكامل للمساحة الدماغية – ولا داعي لبرج الجوال – لأن المستقبلات لا تعمل في الذهن كما أراد الله لها, فقد تَمّ بيعها أو على رأي القائل: تم العقد بالإيجار المنتهي بالتمليك!
أين هذا الشيخ وأمثاله من حكاية تلك الفتاة التي سجنها والدها في كهف 13 عاماً منذ كان عمرها ست سنوات, فلما أخرجوها كانت بحالة توحش رثة المنظر ذات رائحة نتنة وأظافر طويلة وغير قادرة على الكلام, حتى وصفها أحد الممرضين أنها تتصرف وكأنها "فتاة الأدغال"؟ لقد فعل الأب ذلك ليحرم طليقته من حضانة ابنتها, فلم لا نسمع شيخاً فاضلا يحذر من حرمان الأم من طفلها أو طفلتها لأنه كمن يحرمها الحياة؟ لماذا لا نسمع آراء فقهية شجاعة كالتي أوردها ابن حزم في كتابه المحلى إذ ردّ دعوى سقوط حق الحضانة بزواج الأم حسب ما جاء في مقالة الأستاذ خالد الغنامي يوم الجمعة الماضي؟
أين هذا الشيخ وأمثاله من رجل محكوم بالقصاص يزوّج ابنته القاصر من رجل محكوم بالقصاص أيضاً وقد بلغ عمره أكثر من ضعفي عمر الفتاة, ليحكم عليها بالترمل في زهرة شبابها؟ عندما قرأت ما نقلته "الوطن" عن عضو جمعية حقوق الإنسان سهيلة زين العابدين التي هاجمت تزويج محكوم بالقصاص في سجن الطائف وعدّته ظلماً عظيماً وطعنة لكل امرأة في هذا البلد, ناديت بصوت عال سمعه من كان بجانبي: لله درك يا سهيلة!
هل هذا ممكن يا سادة؟! هل هذا هو الإسلام الذي تقدمونه للعالم؟ المرأة سلعة تباع وتشرى وتُسترضى بها الخواطر وتُشبع بها الشهوات, يتزوجها الرجل متى شاء ويطلقها متى شاء ويحكم عليها بالسجن داخل كهف مظلم في غفلة المجتمع, ويقيم حفل زفافها في السجن بمباركة المجتمع!
أرسل لي هذا الصباح أخ كريم رسالة قصيرة على هاتفي الجوال - كما هي عادته بتهنئتي في بداية الأسبوع - ينعى حال الأمة المتفرقة المتقاتلة ولذلك انتفت عنها صفة الخيرية حسب رأيه, ولكن الحقيقة أن الخيرية تُنفى بانتفاء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وإن الظلم منكر عظيم, ولقد قال نبي الله عليه الصلاة والسلام:(إني أحرّج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) ومع ذلك فما يزال بعضنا ممن يعتقدون أنهم يدافعون عن حياض الدين لا يرون المنكر إلا في خروج المرأة وقيادتها للسيارة وإظهارها وجهها, فهل نحلم أن يقتدوا بامرأة هي بمائة رجل؟ إنها الدكتورة رجاء ناجي أستاذة القانون في المغرب والتي استطاعت أن تساهم في رفع الظلم عن المرأة بتفتيش كتب التراث لتجد في المذهب المالكي الكثير من الأحكام والفتاوى التي تناصر المرأة, ومن جهودها وأمثالها وُضعت مدونة الأسرة فهل نرى ما يشابهها في النظام القضائي الجديد؟
الوطن السعودية 5/11/2007
15 November, 2007
مجرد رأي
30 October, 2007
فـي الـصـمـيم
· إذا كانت لك ذاكرة قوية..وذكريات مريرة فأنت أشقى الناس..
· لا تكن كقمة الجبل..ترى الناس صغاراً ويراها الناس صغيرة..
· لا يجب أن تقول كل ما تعرف..وإنما يجب أن تعرف كل ما تقول..
· لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً..
· ليست الألقاب هي التي تُكسِِِِِِب المجد..بل الناس هم الذين يُكسِبون الألقاب مجداً..
· عندما سقطت التفاحة قالوا سقطت التفاحة إلا واحداً،،قال:لماذا سقطت؟؟؟
· ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق..الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.
· الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح..
· إن من أعظم أنواع التحدي أن تبتسم والدموع تذرف من عينيك...
· أصدق الحزن....ابتسامة في عيون دامعة..
· قطرة المطر تحفر في الصخر، ليس بالعنف ولكن بالتكرار..
· احصد الشر من صدر غيرك بقلعة من الخير من صدرك..
· ليس العار في أن تسقط....العار في ألاّ تستطيع النهوض..
· الإنسان دون أمل كنبات دون ماء....ودون ابتسامة كوردة دون رائحة....ودون إيمان وحش في قطيع لا يرحم....
· إذا ركلك من خلفك فاعلم أنك في المقدمة..
· من أحب الله رأى كل شيء جميلاً..
· ما تحسر أهل الجنة على شيء، كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله تعالى..
· الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة إليها..
· في كل مرة تخدم فيها إنساناً اغفر له مقدماً نكرانه!
*
***
************
***
*
ـ إن كنت في الصـلاة فاحـفظ قلبك..
ـ وإن كنت في مـجـالس الناس فاحـفظ لسانك..
- وإن كنت في بيوت الناس فاحـفظ بـصـرك..
ـ وإن كنت على الطعام فاحـفظ مـعـدتـك..
اثنان لاتذكرهما أبدا :
ـ إساءة الناس إليك..
ـ وإحسانك إلى الناس..
وإثنان لاتنساهما أبدا :
ـ الله..
ـ الدار الآخرة..
18 October, 2007
فـضـفضـة مـريـرة
أربع من صفات قوم لوط موجودة حالياً بين شبابنا بنين وبنات؛
أولا : التصفير... صفة قوم لوط في استدعاء الرجل للآخر لفعل الفاحشة معه عن طريق التصفير باليوم نجد شبابنا اليوم يتبعون نفس الأمر في نداء بعضهم ..
ثانيا : الوقوف على النواصي.. لاصطياد الفرائس من الرجال وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقوف على قارعة الطريق وذكر للصحابة أنهم إذا فعلوا ذلك لأي غرض نبيل فعليهم إعطاء الطريق حقه وهو ... غض البصر، غض السمع، رد السلام، إفساح الطريق ونحن نرى الشوارع اليوم تكتظ بالشباب الذين يقفون لمعاكسة الفتيات ويملئون الطريق ولا يهتمون بالإفساح للمارة..
ثالثا : فتح صدر القميص ... وكان قوم لوط رداءهم يشبه القميص الحالي وكانوا يفتحون صدره تباهيا بأنفسهم والحين ماشالله نشوف بعض الشباب ... الصدر طالع للتباهي بعضلات صدورهم وكثرة الشعر فيه
رابعا : إنزال البنطال إلى ما قرب عظم الحوض وهي صفة الشباب الشاذين في قوم لوط ممن يفعل بهم الفاحشة.. Low waist وهى موضة منتشرة جدا بين الشباب والبنات من دون أن يعرفوا معناها والأخطر أنها موضة مستوردة من الغرب ابتدعها مصمم أزياء اوروبى معروف صاحبه بالشذوذ الجنسي وقد قتل من صديق له بسبب هذا الشذوذ..
جاءتني المعلومات أعلاه على البريد؛ بدأت القراءة بذهول، وعندما انتهيت كنت على آخري، ما بين مكذّب ومصدق، الجزء الذي لا يصدق يتساءل: ما أدراهم بلباس وصفات قوم لوط بهذا التفصيل؟
والجزء المصدق يقول ألا عجب في أن يفعل شبابنا أقذر وأحطّ الصفات التي يتصف بها أحد خاصّة إذا كانت معلبّة ومورّدة إلينا من الغرب..وأن الصفة الثانية تحديدا بواجهها كثير جدا، ناس واقفة تتكلم وتسلم على أول السلم أو آخره، حركة تضايق الصاعد والهابط!
وأواجهها في أي مكان عام، يسدون الطريق ويظنون أن المارّة هم المخطئون، المفروض لما نشوفهم يعني نشغل البراشوت على طول عشان ما نقطعش حديثهم ؟!
حال كثير من الشباب التافه في الكلية، الذي انحصر همّه ومنتهى أمله في أن يجذب إليه فلانة، أو يتعرف على علّانة، أن تنتهي الاهتمامات إلا من شعر كاره لبعضه كل واحدة في اتجاه، أو ملابس - بسبب الجو الخانق- تكاد تسقط على الأرض ! أعذرهم أنا فالحر شديد !
وحال الكثير الكثير من الفتيات التافهات الخاويات العقول اللاتي انحصر همهن في جذب أنظار فلان وعلّان، باختصار مساحة القماش، وزيادة كمية المساحيق حتى التخمة، وعدم الحديث إلا في الأغاني وأصحابها..
ماذا تريدون من جيل يحتوي مثل هذه الفتاة؟
طالبة "محترمة" في الكلية في الفرقة الثانية، منذ السنة الماضية وهي واقعة في"غرام" الصورة التي نفخها الله على شكل طالب معها، بعد انتهاء الدوام تجلس قبالته بحيث تراه جيدا، وتفضل كدا إلى أن يمشي أو يأتي الحرس بعد انتهاء الدوام يطردوا الصايعين اللي قاعدين ( مش حقول الطلبة لأن الطلبة بيكونوا خلصوا وروحوا ) ، الفتاة أعرفها شخصيّا، هي لا تتحدث معه، فقط تجلس تبحلق فيه طوال اليوم، وهو عامل فيها شهريار طبعا..
لا أريد أن أستمر في القصة لأن..دمي بيتحرق يا جماعة بجد، لو كانت تعرفه وبتتكلم معاه وقال يعني مربطين ( زي ما بسمع يعني انهم بيقولوا ! )حيكون ألف مرة أفضل من خواء الفكر والعقل والقلب الذي تعيش فيه..
صديقة لي سألتها ما الذي يعجبك فيه ؟
ماذا قالت ؟
أصل فيه من تامر حسني على عمر كدا، وبيبي فيس baby face و cute وكدا .. !
ارحم يا رحمن مرارتي..
مـعــادلات عـــربــيــة
معادلة العمل
مدير ذكي + موظف ذكي = أرباح
مدير ذكي + موظف غبي = إنتاج
مدير غبي + موظف ذكي = دعاية وإعلان
مدير غبي + موظف غبي = أوفرتايم
معادلة الرومانسية
رجل ذكي + إمرأة ذكية = حب
رجل ذكي + إمرأة غبية = عاطفة
رجل غبي + إمرأة ذكية = زواج
معادلة التسوق
الرجل يدفع 20 جنيهاً لشراء شيء يلزمه ثمنه 10 جنيهات
المرأة تدفع 10 جنيهات لشراء شيء لا يلزمها ثمنه 20 جنيهاً
معادلات وإحصائيات عامة
المرأة تقلق من المستقبل حتى تجد زوجاًً لها
الرجل لا يقلق من المستقبل حتى يجد زوجة له
الرجل الناجح هو من يستطيع أن يكسب أموالاً أكثر من التي تحتاج زوجته للإنفاق
المرأة الناجحة هي من تستطيع إيجاد هذا الرجل
السعـــادة
لكي تكوني ناجحة مع الرجل يجب أن تفهميه كثيراً وتحبيه قليلاً
لكي تكون ناجح مع المرأة يجب أن تحبها كثيراً ولا تحاول أن تفهمها
طول الحياة
الرجل المتزوج أطول عمراً من الرجل الغير متزوج ولكن المتزوج يتمنى الموت أكثر
فرصة التغيير
المرأة تتزوج الرجل وتتمنى أن يتغير بعد الزواج ، ولكنه لا يتغير
الرجل يتزوج المرأة ويتمنى ألا تتغير بعد الزواج ، ولكنها للأسف تتغير
أسلوب الحوار
المرأة لها الكلمة الأخيرة في اي مناقشة
أي كلمة يقولها الرجل بعدها تعتبر بداية للمناقشة في موضوع جديد ولكن الأول نتيجته حسمت
كيف تجعل من يتمنون لك الزواج يقلعون عن ذلك؟
رجل عجوز أقابله دائماً في المناسبات العائلية وفي كل حفل زواج يقول لي أتمنى أن أراك التالي ، فعندما قابلته المرة التالية في جنازة تمنيت أنا له نفس الشيء.
13 October, 2007
11 October, 2007
عـــررررررررررب
الحجاب..كلاكيت تاني مرّة
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا تتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن, ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن؛ لئلا يعرض لهن فاسق إذا علم أنهن حرائر بأذى من قول.
إذن هي لا تعرف شيئا عنه، وارتدته فقط لتخرس بعض الألسن..!
08 October, 2007
تناقضات 1
تساؤل
نحن نصنعها..
05 October, 2007
If >>>>>>>>Then !
وإذا بالسيجارة تقع من يد أحدهم وتتدحرج على الأرض، يخرج من جيبه علبة السجائر، فإذا بكل ما فيها يتناثر على الأرض، ينحني ليلتقطها، فإذا بها تتحرك حتى تقع في أقرب بركة ماء قذرة!
في نفس المكان كانت هناك فتاة تعبر من أمامهم ببلوزة ضيقة جدًا وتنورة أضيق! فإذا بصوت: زيييييييييييييييت ! وجهها يتجمد، تمد يدها فتجد المستور - الغير مستور- قد انكشف !! تمشي مسرعة ووجهها يكاد يذوب في الأرض، تتمنى لو انشقت الأرض وابتلعتها، تتمنى لو أنها ارتدت ملابس أوسع قليلا !
في الأنحاء، شاب يرمي باستهتار منديله على الأرض ويلتفت ليكمل " عدم إعطاء الطريق حقه"، فإذا بالمنديل يرتفع من على الأرض ويقبع في يده مرة أخرى، كلما ألقى به ارتفع حتى التصق بيده، فيذهب ليرميه في صندوق القمامة!
رجل يبصق بكل " قذارة" على الأرض، فإذا ببصقته تعود إلى وجهه ! فيقسم ألا يكررها مرة أخرى !
كل ما سبق، كانت أمانيّ أنا وصديقتي عندما تخيلنا أننا نحرك الأشياء عن بعد !
ماذا نريد أن نغير ؟ ماذا لو أتيحت لك هذه النعمة ؟؟
أي حرامي يلاقي ايده بتوجعه فجأة وبيروح يرجع ما سرق، أي سيارة مسرعة ستصدم أحدًا تقف فجأة قبل حدوث المأساة، أي طفل سيقع..
ماذا لو أتيحت لك هذه الفرصة لمدة يوم! ماذا ستفعل ؟