أربع من صفات قوم لوط موجودة حالياً بين شبابنا بنين وبنات؛
أولا : التصفير... صفة قوم لوط في استدعاء الرجل للآخر لفعل الفاحشة معه عن طريق التصفير باليوم نجد شبابنا اليوم يتبعون نفس الأمر في نداء بعضهم ..
ثانيا : الوقوف على النواصي.. لاصطياد الفرائس من الرجال وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقوف على قارعة الطريق وذكر للصحابة أنهم إذا فعلوا ذلك لأي غرض نبيل فعليهم إعطاء الطريق حقه وهو ... غض البصر، غض السمع، رد السلام، إفساح الطريق ونحن نرى الشوارع اليوم تكتظ بالشباب الذين يقفون لمعاكسة الفتيات ويملئون الطريق ولا يهتمون بالإفساح للمارة..
ثالثا : فتح صدر القميص ... وكان قوم لوط رداءهم يشبه القميص الحالي وكانوا يفتحون صدره تباهيا بأنفسهم والحين ماشالله نشوف بعض الشباب ... الصدر طالع للتباهي بعضلات صدورهم وكثرة الشعر فيه
رابعا : إنزال البنطال إلى ما قرب عظم الحوض وهي صفة الشباب الشاذين في قوم لوط ممن يفعل بهم الفاحشة.. Low waist وهى موضة منتشرة جدا بين الشباب والبنات من دون أن يعرفوا معناها والأخطر أنها موضة مستوردة من الغرب ابتدعها مصمم أزياء اوروبى معروف صاحبه بالشذوذ الجنسي وقد قتل من صديق له بسبب هذا الشذوذ..
جاءتني المعلومات أعلاه على البريد؛ بدأت القراءة بذهول، وعندما انتهيت كنت على آخري، ما بين مكذّب ومصدق، الجزء الذي لا يصدق يتساءل: ما أدراهم بلباس وصفات قوم لوط بهذا التفصيل؟
والجزء المصدق يقول ألا عجب في أن يفعل شبابنا أقذر وأحطّ الصفات التي يتصف بها أحد خاصّة إذا كانت معلبّة ومورّدة إلينا من الغرب..وأن الصفة الثانية تحديدا بواجهها كثير جدا، ناس واقفة تتكلم وتسلم على أول السلم أو آخره، حركة تضايق الصاعد والهابط!
وأواجهها في أي مكان عام، يسدون الطريق ويظنون أن المارّة هم المخطئون، المفروض لما نشوفهم يعني نشغل البراشوت على طول عشان ما نقطعش حديثهم ؟!
حال كثير من الشباب التافه في الكلية، الذي انحصر همّه ومنتهى أمله في أن يجذب إليه فلانة، أو يتعرف على علّانة، أن تنتهي الاهتمامات إلا من شعر كاره لبعضه كل واحدة في اتجاه، أو ملابس - بسبب الجو الخانق- تكاد تسقط على الأرض ! أعذرهم أنا فالحر شديد !
وحال الكثير الكثير من الفتيات التافهات الخاويات العقول اللاتي انحصر همهن في جذب أنظار فلان وعلّان، باختصار مساحة القماش، وزيادة كمية المساحيق حتى التخمة، وعدم الحديث إلا في الأغاني وأصحابها..
ماذا تريدون من جيل يحتوي مثل هذه الفتاة؟
طالبة "محترمة" في الكلية في الفرقة الثانية، منذ السنة الماضية وهي واقعة في"غرام" الصورة التي نفخها الله على شكل طالب معها، بعد انتهاء الدوام تجلس قبالته بحيث تراه جيدا، وتفضل كدا إلى أن يمشي أو يأتي الحرس بعد انتهاء الدوام يطردوا الصايعين اللي قاعدين ( مش حقول الطلبة لأن الطلبة بيكونوا خلصوا وروحوا ) ، الفتاة أعرفها شخصيّا، هي لا تتحدث معه، فقط تجلس تبحلق فيه طوال اليوم، وهو عامل فيها شهريار طبعا..
لا أريد أن أستمر في القصة لأن..دمي بيتحرق يا جماعة بجد، لو كانت تعرفه وبتتكلم معاه وقال يعني مربطين ( زي ما بسمع يعني انهم بيقولوا ! )حيكون ألف مرة أفضل من خواء الفكر والعقل والقلب الذي تعيش فيه..
صديقة لي سألتها ما الذي يعجبك فيه ؟
ماذا قالت ؟
أصل فيه من تامر حسني على عمر كدا، وبيبي فيس baby face و cute وكدا .. !
ارحم يا رحمن مرارتي..
4 comments:
لا أدري لماذا حذفتِ تعليقك ، أنا معكِ أن هذا الموضوع بالذات انتشر بشكل كبير، ومَرَضي بخاصة على الانترنت، وأصبحت بلهجة تفاخر ودفاع عن النفس!! ليت الإعلام يسلط الضوء على هذه الظاهرة بدلًا من إغلاق العيون وإنكار الواقع..
تحياتي
لدى تعليق على موضوع انزال البنطال الذى يعتبره الشباب التافهين بل الذين لا يملكون النعمة المسماه المخ فهم يعتبرون ان انزال البنطال رواشه او شياكه او اى حاجه من مصطلحاتهم التافهه ولكنهم كما قلتى لا يعلموا انه علامة على الشذوذ والاكثر خيبه انهم لا يعلموا الحقيقه لظهور هذه التفاهه ,الحقيقه انه فى احدى سجون ولايات امريكا بداء السجناء باستخدام الحزام كويسله للضرب والقتل بالخنق والانتحار بالشنق فقرروا منع دخول الحزام السجن ومن هنا سابت البنطلونات وصارت واقعه والسجناء عجبهم الوضع ولما خرجوا من السجن وشافهم الناس اللى يقال عليهم سجناء عقولهم قاموا مقلدين ومهللين واحنا بقى كدول عالم تانى شفنا حاجه الالهه عملتها يبقى انتهينا هوه ده الصح فبصراحه ربنا يهدى شباب المسلمين
اما بالنسبه لموضوع البنت اللى عايشه دور الحبيبه فهذه النوعيه فى منها الاف بيظهروا نتيجه ان عقولهم الفارغه مش لاقيه حاجه تتشغل بيها لا لاقيه علم تتشغل فيه ولا لاقيه ذكر الله ولا اى حاجه فربنا يهدى ويصلح احوالهم واحوال المسلمين جميعها معلش انا اتكلمت كتيير بس كان لابد من الفضفضه المريره دى
شكرا لتعقيبك يا فتاة..لماذا لم تسجلي تعليقك بعد تسجيل الدخول؟
على كلّ حال..هذا ليس بغريب، نحن نقلّد أولا ثم نكتشف صدفة من أين أتت الموضة لا العكس..
تحياتي
Post a Comment