مسلسل جديد أتابعه هذه الأيّام، يتحدث عن العلاقات بين الأزواج. صدر من المسلسل سبع حلقات في موسمه الأوّل..
من اسمه يمكنك معرفة ما يتحدث عنه المسلسل، الأبطال ثلاثة من الأزواج، تركّز القصة على ردّ فعل كلّ منهم بخصوص موقف/حدث معيّن، الفكرة العظمى التي يريدون إيصالها أنَّ التوافق بين الشخصين هو الذي يجعلهما "مثاليين" لبعضهما، أنّ كلّ قمة في طرف عليها أن توافق قاعًا في الطرف الآخر كي يتم تتلاحم الموجات بشكل مثالي.
فبينما نرى "ديف" و"جوليا" ثنائيًا تبدو فيه المرأة بشخصية قويّة مستقلة عن زوجها تمامًا وإن كانت تحترمه وتحبّه، نجد أنّ الحبّ بينهما بطعم خال تمامًا من الفكرة القديمة عن رجل الكهف والمرأة المحتاجة لظلّ الرجل.. يكون "ريكس" و"لي" على العكس، فالمرأة تحبّ لعب دور الأنثى التي تترك لزوجها المهام البسيطة/الصعبة، الأمور التي تستطيع أن تقوم بها المرأة بنفسها لكنّها طبقًا لقوانين "عصر الكهف" -إن صحّ التعبير- لا تفعلها، بل تتركها له ويحبّ هو ذلك جدًا.. وأما الثنائي الأخير"فينس"وإيمي" فإنّ علاقتهما خاصّة لم تتعدّ مرحلة المراهقة بشكل ما، يخافان بنفس القدر! ولا يوجد بينهما "رجل كهف" !
من ناحية أخرى، "ريكس" و"لي" يمثّلان الزوج الأكثر تفاهمًا والأكثر انفتاحًا كلّ منهما على عالم الآخر، ففي أحد المواقف نجد "لي" تضبط زوجها ينظر إلى نهد امرأة، فتقول له:"إنّه مجرد نهد، انظر إليه ولا تجعله يؤثر عليك" .. ويفعل الزوج ذلك.. !
"فينس" و"إيمي" الزوجان المجنونان، بمناسبة وبدون مناسبة يقومان بإنهاء علاقتهما، ومن ثمّ الرجوع مرة أخرى، ثم ينهيانها وهكذا.. لا يمكن القول أنّه الحبّ العنيف لأنهما متوافقان غالبًا.. وما أن تحدث مشكلة حتى تتصاعد حدّة النبرات بينهما ويتفارقان ساعات ثمّ يعود أحدهما للآخر رافعًا رايات الاستسلام.
تبقى لنا "ديف" و"جوليا" الذين يمكن القول أنّهم زوج "عادي" جدًا.. يميلان للتعقّل في حواراتهما، ويأخذان الحياة بواقعية تليق بهما.
من اسمه يمكنك معرفة ما يتحدث عنه المسلسل، الأبطال ثلاثة من الأزواج، تركّز القصة على ردّ فعل كلّ منهم بخصوص موقف/حدث معيّن، الفكرة العظمى التي يريدون إيصالها أنَّ التوافق بين الشخصين هو الذي يجعلهما "مثاليين" لبعضهما، أنّ كلّ قمة في طرف عليها أن توافق قاعًا في الطرف الآخر كي يتم تتلاحم الموجات بشكل مثالي.
فبينما نرى "ديف" و"جوليا" ثنائيًا تبدو فيه المرأة بشخصية قويّة مستقلة عن زوجها تمامًا وإن كانت تحترمه وتحبّه، نجد أنّ الحبّ بينهما بطعم خال تمامًا من الفكرة القديمة عن رجل الكهف والمرأة المحتاجة لظلّ الرجل.. يكون "ريكس" و"لي" على العكس، فالمرأة تحبّ لعب دور الأنثى التي تترك لزوجها المهام البسيطة/الصعبة، الأمور التي تستطيع أن تقوم بها المرأة بنفسها لكنّها طبقًا لقوانين "عصر الكهف" -إن صحّ التعبير- لا تفعلها، بل تتركها له ويحبّ هو ذلك جدًا.. وأما الثنائي الأخير"فينس"وإيمي" فإنّ علاقتهما خاصّة لم تتعدّ مرحلة المراهقة بشكل ما، يخافان بنفس القدر! ولا يوجد بينهما "رجل كهف" !
من ناحية أخرى، "ريكس" و"لي" يمثّلان الزوج الأكثر تفاهمًا والأكثر انفتاحًا كلّ منهما على عالم الآخر، ففي أحد المواقف نجد "لي" تضبط زوجها ينظر إلى نهد امرأة، فتقول له:"إنّه مجرد نهد، انظر إليه ولا تجعله يؤثر عليك" .. ويفعل الزوج ذلك.. !
"فينس" و"إيمي" الزوجان المجنونان، بمناسبة وبدون مناسبة يقومان بإنهاء علاقتهما، ومن ثمّ الرجوع مرة أخرى، ثم ينهيانها وهكذا.. لا يمكن القول أنّه الحبّ العنيف لأنهما متوافقان غالبًا.. وما أن تحدث مشكلة حتى تتصاعد حدّة النبرات بينهما ويتفارقان ساعات ثمّ يعود أحدهما للآخر رافعًا رايات الاستسلام.
تبقى لنا "ديف" و"جوليا" الذين يمكن القول أنّهم زوج "عادي" جدًا.. يميلان للتعقّل في حواراتهما، ويأخذان الحياة بواقعية تليق بهما.
المسلسل مسلّ فعلا ..
2 comments:
أظن الزوج الذي سيعجبني هو ديف و جوليا، أو ربما ريكس و لي، يعتمد هذا على أيهم أكثر واقعية، لكن فينس و إيمي، يا إلهي، مررت بهذا و لم يعجبني على الإطلاق :D
على OSN ?
تورنت تورنت
بارك فيه الربّ
=D
أنا أميل لريكس ولي أحيانًا وأحيانًا ديف وجوليا أيضًا.. إيمي وفينس مراهقين لا أكثر!
بفتح القاف.
المهم أنّه حين يحين الوقت، سنكون نحن.. لاهذا الزوج ولا ذاك.
Post a Comment