أتيتَ
قلتَ بأنّك نسيت قلبَك عندي
نظرتُ إليكَ طويلًا،
طويلًا،
وقلتُ لك،
رأيتُكَ من قبل، حتمًا،
أنت الذي،
أحببتُك من قبلُ، يومًا،
ورقتُ لكَ ساعةً من الوقت،
وانتهيتَ.
منحتُكَ بالفعل، عُمْرًا،
منحتَني وعـدًا جميلا،
وانسلَـلْت.
قلبي الآن لا يذكُـرَكْ،
وجهكُ كالغرباء،
صوتُك كالغرباء،
عفوًا،
كنتَ تقول؟
قلتَ بأنّك نسيت قلبَك عندي
نظرتُ إليكَ طويلًا،
طويلًا،
وقلتُ لك،
رأيتُكَ من قبل، حتمًا،
أنت الذي،
أحببتُك من قبلُ، يومًا،
ورقتُ لكَ ساعةً من الوقت،
وانتهيتَ.
منحتُكَ بالفعل، عُمْرًا،
منحتَني وعـدًا جميلا،
وانسلَـلْت.
قلبي الآن لا يذكُـرَكْ،
وجهكُ كالغرباء،
صوتُك كالغرباء،
عفوًا،
كنتَ تقول؟
بدءًا.
الإهداء عجيب، عجيب بشكل إيجابي أن يهدي الكاتب جُهده إلى لصوصه !
هذا كتابٌ للنّساء الغبيّات، للنّساء الساذجات، بعض النصائح حقيقي وربّما يؤدي إلى نتائج لا بأس بها مع بعض الـ - غبيّات، الـ ساذجات، أقول ربّما، لكنني لم أعتد أن أقرأ كتاب لكاتب يتحدث من مقام عاجّي لقرّائه !
أن يتحدث الكاتب عن البعض من برجه العاجي، كأن تقرأ شعرًا يهجو فيه أحدٌ أحدًا، أو تقرأ نثرًا ينقد فيه واحدٌ آخرَ، غيرَ أن تقرأ كتابًا لكاتبة تسبّك، هذا ما شعرتُ به حقيقة، أنّ الكاتبة تحتقرني شخصيًا ! نفيًا كون ذلك من منطلق أنني أحاول نسيان رجل بكتابها، بل كقارئة عاديّة، شعرتُ أنها تحتقرنا نحن النساء اللواتي نقرأ كتابها !
لم أشعر بهذا في أيّ كتاب من قبل ! طيّب ما ذنبي أنا أن أشعر بهذا الشعور ينضح بين سطورها؟ أزعم لو أنّني أحاول نسيان رجلٍ بكتابها لما فعلتُ، ولأحرقتُ كتابها بسيجارته، قبل أن أطفئها وأتركه لأنّه مدخّن !
بقولٍ آخر، هو ليس كتاب نسيانُكم – أيّها الرّجال – بلْ، نسيان دوت كوم، لأوّل مرّة، أندم لأنّ ما بين يديّ صاحبتُه مستغانمي، كتاب تجاري بحت، ورقه أصفر شاحب، ومُتْخَم بالأخطاء الإملائية، تلك التي قد تتجاوز عنها في مقال على أيّ موقع تتصفّحه، بحجّة أنّ الكاتب على عجلٍ يريد إيصال ما لديه للقرّاء، ولا وقت، أو مال لتعيين مراجِع\مدقّق، إن كانت هناك وظيفة مراجع بالأساس في الدول العربية !
فما بالك بكتاب ابتعته بـ 40 جنيهًا، على أمل أن تلتذّ به في سريرك مع فنجان الشوكولا السّاخن؟
الشعور بشع جدًا.
بالإضافة للأخطاء الإملائية، هناك تكرار لخطإٍ لغوي ! لا أدري إن كان متعمّدًا أم لا، لكنّه في سياق الحديث الفصيح ترد كثيرًا كلمة " مُشْكِلْ " اللهجة الجزائرية لكلمة "مشاكل\مشكلة" ! هل هذا متعمّد حقًا؟
أحلام هذه المرّة تمزح معنا ! حتى بعض الاقتباسات المطروحة في أوّل كلّ فصل لم تُغْنِني عمّا سبق ذكره، للأسف.
4 comments:
:)
لا داعي بأن تصفي الأخريات بالغبيات و الساذجات
لأن هذا وصف غير مقبول للأخريات
و اختلف معكِ
لقد أعجبني الكتاب و هو شيء خفيف للقراءة وقت الاجازة ليس أكثر
و هو فعلا جيد فهو مضحك و ظريف
غير انها لم تتحدث من أبراج عاجية
لكنها غاضبة من ان النساء قد يجلسن في انتظار معجزات لن تتحقق
هذا هو الكتاب فقط هو كتاب غاضب ظريف
هل سمعتِ السي دي الملحق به ؟؟
و انصحك بسحب وصف غبيات و ساذجات
تحية لكِ
عزيزتي.. هذا وصف أحلام لا كلامي !
وصفت بذلك وأكثر.. لا أريد أن أنقل حرفيا ما قالت لأنّه فعلا يثير السخط.. في البدء تسخر كثيرًا وتمجد في ذاتها وتقول أنّها تتصدق على بعضهم بالشهرة، ثم تعقد مقارنة بينها وبين أحلام المطربة في أسلوب لا يتناسب ومحتوى الكتاب، وكأنها تحكي لجارتها ما حدث في إحدى الحفلات.. المقالات لغتها ركيكة ولا يوجد فيها ما يبهرك.
أتعجب كيف تدافعين عنها.
لم أسمع السي دي للأسف بعد. لكنني حتمًا سأفعل
ولا يهمك ...... تتعوض في الكتب الجاية انشاء الله .... فالكتاب احيانا ما يكون كنزا في يد الانسان .... واحيانا ما يكون لصا شريفا يسلبه بعضا من ماله
ووقته
بس علي وصفك اعتقد انها ما كنتش احلام المرة دي خالص ... دي تحولت لكوابيس
تحياتي
لعلك من احداهن لذلك غضبتي :))
عمومـاً الكتاب كان جميلاً وطريفاً بغض النظر عن لغته
وانا اجزم انك لم تقرأي الكتاب كاملاً والا كنتِ ستجزمين انها كتبته وهي تضحك منه ومن نفسها وعليهن
استفدت منه الكثير ..واتمنى ان يكون على صدر مكتبة كل امرأة مازالت تشحذ حباً واهتمـأماًمن رجل ما :)
تحياتي
Post a Comment