29 September, 2009

لاشيء




حبّ كبير ينتهي أفضل من حب صغير يبدأ

أحلام مستغانمي


عندما نصاب بالاحتقان العاطفي وندخل في حالة من اللاوعي التي تقنعنا أننا نحلم، وأننا عندما نستيقظ فإن كل شيء سيكون على ما يرام، يثور الجسد، ينزف، لو كنت سيء الحظ كونك امرأة فستأتيك الآلام الشهرية فجأة دون مقدّمات احتجاجًا على ما يحدث لك..

عندما يقول لك أحدهم أنّه لن يتخلّى عنك أبدًا، وعند أوّل صدام حقيقي تجده البادئ بتركك، فإنّ أقلّ ما تشعر به هو المرارة. كيف كنت مطمئنًا لوعد لن يتحقق؟ حينها تعود إليك الذاكرة أخيرًا وتلوم نفسك على إلقاء نفسك في الحريق كالأحمق


6 comments:

Anonymous said...

هذا ما حدث معى بالظبط..تمرد على جسدى وفاجأنى برفضه للصدمة..و عندها آمنت بمقولة أحلام مستغانمى

تحياتى

Miso soup said...

!!ما لا يقتلني يزيدني قوة ..... و ربما قسوة ايضا

Anonymous said...

هل حقا نكون حمقى حينما نصدق وعود الاخرين .... ام هم الذين يجيدون فنون الخداع ؟

77Math. said...

فتاة


لا أدري.. علينا أن نختبر صدق وعودهم يومًا ما..

وقتها
إما نحن حمقى

أو هم مخادعون

Unknown said...

نعم هذا صحيح
بل انني ما كنت ادرك الليل من النهار
و لا اعرف عدد الساعات
التي اقضيها و انا نائمة او مستيقظة
يا حبيبتي نحن صادقات و هم خائنون مخادعون
لا اذكر ان رجلا وعدني اوفى بوعده
فانا دائما اول ما يلقى من السفينة اذا اوشكت على الغرق
لا بارك الله فيهم

Anonymous said...

كلنا في الهم شر يا عزيزتي


الرجال والنساء يتقاسموا صفات لم تخلق لأحدهم دون الآخر وتلك الصفات كذلك لم تُوهب لسائر أفراد الجنسين بل هي حتماً اختارات من اختارها وتركت الباقي ليصلح تطبيق القاعدة العامة :

كل له ما له وعليه ما عليه

وعليه أقول لحضراتكم : لربما اسئتم الاختيار ولربما وهبتم عقولكم فكرة أنه لا يلزم أن تكون هناك فترة تلاقوا بعضكم بالإعجاب ولكن تمنحوا لأنفسكم فيها قدراً من اختبار التوافق العام بينكم وتتركوا كذلك لأنفسكم مساحة من التباين في الأرآء
( تلك مهمة للغاية ) لأنه يستحيل أن تتوافقوا تماماً
على كل حل : الحياة طويلة وهي مدرسة
وما هي إلا ساعة ويفنى هذا كله ويزول

دمتِ بود