أين يذهب وقتك؟*
في نهاية العام، نقوم بإلقاء نظرة على ما أنجزنا، وما نريد أن نصل إليه. كلنا يعلم ذلك. غالبًا ما كنت أتساءل: أين مضى الوقت؟ هل سألت نفسك يومًا؟ أنّك لم تكن المتحكم الحقيقي خلال الاثني عشر شهر الماضية؟ هل تشعر أنّك مشغول بصفة مستمرة مع أنّك لا تبدو كذلك حقيقة؟
كلّنا لدينا 24 ساعة كلّ يوم، ووقتك- سواء أردت ذلك أم لا – سينقضي في شيء ما.
هنا أحاول أن أعرف إلى أين يذهب الوقت، وكيف يمكن عمل تعديلات لضمان إمضاء الوقت في ما نريد أن نقضيه تمامًا.
المفكّرة، أو أجندة المواعيد تمرين على تسجيل كل ما تفعل خلال اليوم. ربما تبدو كإهدار للوقت، لكنها توضح بشكل كبير نقاط الضعف التي لديك (أعلم أنّ هذا لا يبدو رائعًا !)
هناك عدة طرق لفعل ذلك، جِد أيهما أسهل وأكثر مرونة بالنسبة لك، بالنسبة لي:
عملية جدولة المواعيد تساعد العديد من الأشخاص كي يبقوا متحكمين في أوقاتهم، الذين يخضعون لنظام غذائي ما يحتفظون بمذكرة للأغذية، هذا ما يجعلهم يفكّرون مرتين قبل تناول قطعة إضافية من الحلوى.
إذا كنت تفعل عملا جادًا، فإن أي عمل آخر سيخرجك من حالة التركيز، وربما تنسى الفكرة العظيمة التي بدأت بها !
إذا كانت مفكّرتك تحتوي على العديد من التنقلات بين الأعمال، انظر كيف يمكنك أن تجمع الأعمال المتشابهة معًا. مثلا. يمكنك أن تكتب مجموعة من الرسائل في نصف ساعة متوالية عوضًا عن استغراق عدة (خمس أو عشر دقائق) منفصلة؟ يمكنك أن تُجَدْوِل كل الاجتماعات أو الاتصالات بعد الظهر، بحيث تكون فترة الصباح مخصصة للأعمال التي تحتاج لكامل طاقتك.
المفتاح الأكيد للإبداع والإنتاج تشارلي جيلكي
The Key to Consistent Creativity and Productivity
كثير منّا لديهم مشاكل مع التركيز، على المستويين العام والخاص.
على المستوى العام، نحن نلهث خلف كثير من الأهداف، ربما، العام القادم، لن تكتب روايتك، لن تخسر خمسين باوندًا(أكثر من 22 ونصف كيلو بقليل)، لن تبدأ عملا خاصًا بك أو تجد شريك حياتك!
لكن، من المؤكّد أنّ العام سيكون لأحدها، محاولة فعل الكثير من الأشياء في نفس الوقت ينتهي غالبًا بعدم إكمال أيّها.
على المستوى الخاص، هناك الكثير من المداخلات والانقطاعات التي ستعيقنا عن عمل ما يجعلنا نصل لأهدافنا. ربما تعلم نقطة ضعفك، التلفاز، الفيس بوك، تويتر، أو مشاهدة لقطات فيديو مسليّة للقطط !
التركيز على مهمّة ما لا يتطلّب الكثير من ضبط النفس، إنّها عادة، يمكنك أن تكتسبها بسهولة بالتمرّن عليها، هناك الكثير من الأفكار، الاستماع للموسيقى مثلا يساعد على بقاءك في حالة تركيز.
هل عرفت فيم انقضى وقتك خلال الأسبوع، الشهر، أو السنة؟ ماهي التغييرات التي ستفعلها خلال السنة القادمة كي تعمل على أن ينقضي الوقت فيما أردتَ له تمامًا؟
في نهاية العام، نقوم بإلقاء نظرة على ما أنجزنا، وما نريد أن نصل إليه. كلنا يعلم ذلك. غالبًا ما كنت أتساءل: أين مضى الوقت؟ هل سألت نفسك يومًا؟ أنّك لم تكن المتحكم الحقيقي خلال الاثني عشر شهر الماضية؟ هل تشعر أنّك مشغول بصفة مستمرة مع أنّك لا تبدو كذلك حقيقة؟
كلّنا لدينا 24 ساعة كلّ يوم، ووقتك- سواء أردت ذلك أم لا – سينقضي في شيء ما.
هنا أحاول أن أعرف إلى أين يذهب الوقت، وكيف يمكن عمل تعديلات لضمان إمضاء الوقت في ما نريد أن نقضيه تمامًا.
المفكّرة
المفكّرة، أو أجندة المواعيد تمرين على تسجيل كل ما تفعل خلال اليوم. ربما تبدو كإهدار للوقت، لكنها توضح بشكل كبير نقاط الضعف التي لديك (أعلم أنّ هذا لا يبدو رائعًا !)
هناك عدة طرق لفعل ذلك، جِد أيهما أسهل وأكثر مرونة بالنسبة لك، بالنسبة لي:
1. استخدم جدول البيانات "الإكسل"[Excel]. كل ربع ساعة سجّل ما تفعل، ضع علامة"يساوي" في حالة ما كنت مستمرًا في نفس العمل.
2. استخدم مفكّرة مواعيد واكتب كل ما تفعل في سطر مستقل، اكتب وقت البداية، واكتب كلّ مداخلة خلال العمل، استخدم محاذاة الأسطر بحيث تبدو واضحة.
عملية جدولة المواعيد تساعد العديد من الأشخاص كي يبقوا متحكمين في أوقاتهم، الذين يخضعون لنظام غذائي ما يحتفظون بمذكرة للأغذية، هذا ما يجعلهم يفكّرون مرتين قبل تناول قطعة إضافية من الحلوى.
عمل بديل
عندما تقوم بالانتقال من عمل لآخر، سيتطلّب ذلك فترة من الوقت للعودة لما كنت تفعله في البدء، إذا كنت تكتب تقريرًا وتوقفت لقراءة بريدك الالكتروني، ثم كتبت رسالة، وتوقفت للرد على الهاتف، ثم كان عليك أن تذهب لاجتماع، ومن ثمّ عدت لإكمال التقرير، يمكنك ملاحظة كيف أنّ الأمر أصبح خارج السيطرة.
إذا كنت تفعل عملا جادًا، فإن أي عمل آخر سيخرجك من حالة التركيز، وربما تنسى الفكرة العظيمة التي بدأت بها !
إذا كانت مفكّرتك تحتوي على العديد من التنقلات بين الأعمال، انظر كيف يمكنك أن تجمع الأعمال المتشابهة معًا. مثلا. يمكنك أن تكتب مجموعة من الرسائل في نصف ساعة متوالية عوضًا عن استغراق عدة (خمس أو عشر دقائق) منفصلة؟ يمكنك أن تُجَدْوِل كل الاجتماعات أو الاتصالات بعد الظهر، بحيث تكون فترة الصباح مخصصة للأعمال التي تحتاج لكامل طاقتك.
المفتاح الأكيد للإبداع والإنتاج تشارلي جيلكي
The Key to Consistent Creativity and Productivity
حافظ على تركيزك
كثير منّا لديهم مشاكل مع التركيز، على المستويين العام والخاص.
على المستوى العام، نحن نلهث خلف كثير من الأهداف، ربما، العام القادم، لن تكتب روايتك، لن تخسر خمسين باوندًا(أكثر من 22 ونصف كيلو بقليل)، لن تبدأ عملا خاصًا بك أو تجد شريك حياتك!
لكن، من المؤكّد أنّ العام سيكون لأحدها، محاولة فعل الكثير من الأشياء في نفس الوقت ينتهي غالبًا بعدم إكمال أيّها.
على المستوى الخاص، هناك الكثير من المداخلات والانقطاعات التي ستعيقنا عن عمل ما يجعلنا نصل لأهدافنا. ربما تعلم نقطة ضعفك، التلفاز، الفيس بوك، تويتر، أو مشاهدة لقطات فيديو مسليّة للقطط !
التركيز على مهمّة ما لا يتطلّب الكثير من ضبط النفس، إنّها عادة، يمكنك أن تكتسبها بسهولة بالتمرّن عليها، هناك الكثير من الأفكار، الاستماع للموسيقى مثلا يساعد على بقاءك في حالة تركيز.
هل عرفت فيم انقضى وقتك خلال الأسبوع، الشهر، أو السنة؟ ماهي التغييرات التي ستفعلها خلال السنة القادمة كي تعمل على أن ينقضي الوقت فيما أردتَ له تمامًا؟