01 October, 2009

شيء




شعور بشع بالرغبة في تدمير العالم.. أنا أضمر.. حرفيًا ومجازيًا. حرفيًا هو شيء جيّد جدًا.. لطالما وددتُ أن أصبح نحيفة جدًا.. لاشيء سوى العظام المغطى باللحم.. مجازيًا هو شيء بشع، لأنّه يقتل الروح، أن تحاول لملمة أشيائك المبعثرة هنا وهناك.. ليس الأمر بهذه السهولة. وفي كلّ مرة تظنّ أنّها المرة الأخيرة تصفعك الحياة ببرود وتمضي وتتركك في احتضارك.. أنت وشأنك.. فلتمت أو لتعش.. لن ينتبه أحد. لأنّ لا يهتمّ أحد.

12 comments:

Unknown said...

ان لم يهتم أحد
فاهتمي أنتِ !!
لا داعي لأن نعيش كمخلوقات بلا روح و لا تغضبي كثيرا
تصبحين على فرح

77Math. said...

طبعًا أنا أهتمّ.. أنا أهتمّ حتى الرمق الأخير

كوني بخير وشكرًا لأمنياتك الطيبة.. تصبحين على فرح أيضًا :)

amr imam said...

كلامك جميل ومدونتك بردة جميلة
انا بدعو حضرتك لتشريفى مدونتى انا بتكلم فى موضوع مهم عن الادمان وتجربى الشخصية معاة
ويعمنى اكبر عدد من الناس يستفيد من تجربتى ولو بالعظة
مع فائق احترامى

Anonymous said...

اتمنى لك الا تكون هناك مرات اخرى لبعثره الاشياء ..... مجازيا وحرفيا هي امنيه جميله :)

تحياتي

لبنــــــــــى said...

الاهتمام مجازيا او حرفيا لا يطلب
فان لم يات هكذا كنبتة برية لا نريده ؟ و الا انا غلطانة :)
هذيان حلو

77Math. said...

عمرو

شكرًا لك



فتاة

تحياتي :)



jafra

هذا بالضبط ما أعنيه :)

شكرًا

lماسة زيوس said...

يكفي أن يهتم الإنسان بنفسه لأجل من يحب (:

احمد سعيد said...

مش عارف اقولك ايه ياايمان
انتى عارفه
لو تلاحظى , انا بقالى فترة كبيرة مبعلقش عندك
يمكن بسبب شويه مشاغل اليومين دول
هما مش شويه
هما كتير الصراحه
بس كمان علشان مواضيع بوستاتك
اللى من النوعيه دى
انا مش عارف اعلق عليها الصراحه
بس تعرفى
مش عاوز اقول الكلام المعتاد اللى بيتقال فى ظروف زى دى

بس هقولك على حاجه احسن
يمكن هى جليطه شويه
بس معلش سامحينى
انتى مستعجله على الموت والرحيل ليه ؟
ما اليوم دة جاى جاى
استعجالك ليه مش هيقدمه ولا هياخرة
عيشى حياتك
واضح انك بتعرفى تعيشى لحظات الحزن كويس جدا
( زى ناس كدة )
طب كويس
عيشيها
عيشيها كويس قوى

بس الاهم

لما تجيلك لحظه الفرح
تقدرى تعيشيها وتستغرقى فيها بنفس الدرجه

هى كدة يا ايمان

مسلسل

كلنا بنمثله رغم عن انفنا

فينا اللى مبسوط ومش عاوز يخلص

وفيه اللى قرفان وعاوز يمشى

بس لا دة ولا دة هينزلوا من على خشبه المسرح

الا لما الدور ينتهى

فالاحسن بقى

يمثلوا كويس


تحياتى ليكى ياايمان
واتعلمى تفكى وتقومى من تانى
هو احنا معشر الرجال كدة

اوغاد طول عمرنا

:)

77Math. said...

أحمد

هههههههههههههههههه

ردك ضحكني :D

آخر سطر في الواقع :S

ما قدرتش أمسك نفسي..

مع كدا مش حكون ظالمة وأعمم، في ستات برضه وغدات وأساتذة وغدنة كمان..

للأسف لحظات الفرح هي التي نرثوها وقت الحزن .. بتفتكر الحاجات الحلوة ويتقطع قلبك.. بس كلّه بيعدي


حلو الاعتراف اللي ف الآخر دا بجد :D

شكرًا لك وأرجو لك التوفيق في مشاغلك
:)

احمد سعيد said...

هو اعتراف عادى يا ايمان

ومش محتاج اى تنازل علشان اعترف بيه

لانه حقيقه

واعتقد انه مش هيضايق الرجاله
او بمعنى ادق مش هيضايق اغلبهم
لان اغلبهم بيعتبروة ميزة مش عيب

انا مثلا لو قلت للاسد انت قاتل وسفاح
معتقدش ان الاسد هيزعل من كلام زى دة
مع مراعاة الفارق الكبير بين الاسد والرجل ( مع الاسف)فاهمانى ؟؟؟

بالنسبه لوغدنه الجنس اللطيف

فمع الاسف هى حقيقيه
بس بتكون ضراوتها اشد بكتير
زى السم طويل المدى كدة
ماهى فيها شق من الكيد برضه
واظن الكيد النسائى لا يعلى عليه ...

عموما انا سعيد ان ردى ضحكك
وان كنت مش شايف حاجه تضحك فيه الصراحه

بس كويس

بصى

كله بيعدى
لحظات الفرح بتخلص وتنتهى
وايام الحزن بتخلص برضه وتنتهى
حتى الذكرى هيجيلها يوم وتتنسى
والحياة نفسها شرحه برضه

انا لما بمر بلحظات ...عفوا , اقصد ايام من دى , بذكر نفسى ببيت قديم من شعر احد المتصوفه الاوائل

البيت دة بحسه اعظم بيت شعر سمعته فى حياتى :

ولى فى فناء الخلق اكبر عبرة
لمن كان فى بحر الحقيقه راقى
شخوص واشكال تمر وتنقضى
تفنى جميعا والمهيمن باقى


تحياتى ليكى
وصباح الخير

واسف على الاطاله

77Math. said...

حلوة الأبيات

صباح النور

وطوّل كما تشاء



تحياتي

E. Fekry said...

كلماتك لمستني وأثارت حطام كانت موارة خلف نفسي

لا أحد يهتم.. صار هذا التعبير بمثابة المبرر الذي نمنح أنفسنا أياه كلما آتت رياح عاتية فبعثرت هذه الحطام، فنتذكر أنه لا احد يهتم ونبدأ بلملمتها مرة آخرى

..

شكرًا لكِ