30 July, 2009

لأنني أحبّك



أنتِ التي..

من أجلِ عينيكِ ارتديتُ منيتي..
سَمَّيتُكِ
أمي وأختي وابنتي
ورفيقتي وصديقتي
خِلي الذي..
دوما حلمتُ به ليكمل قصتي
وعدي الذي..
سأصونُهُ
كي لا تفضَّ حكايتي..
حُلُمي…
وهاكِ تحقّقَ الحُلُمُ..
وصِرْتِ حصتي..
كم أبدعُ الرحمن فيكِ جميلتي..
مِنْكِ الحياةُ
بِكِ الحياةُ
لَكِ الحياةُ
لديكِ قلبي.. مُهجتي
الحبُّ أنتِ صغيرتي
دنياي أنتِ.. حلوتي
يا أنتِ.. أنتِ حبيبتي
الشعر خَرَّ صريعُكِ.. ها قد أتيتُ أنا لَكِ
هل
تقبلينَ
بأن
تكوني
يا حبيبةُ
زوجتي؟

أمجد الشعشاعي


* * * *

اعْتَادَ أن يقول لها في كُلِّ مَرَّة: هذه المرأة بيني وبينها مودَّةٌ خالصة.

واعتادتْ أن تُجيبه: أنتَ بينكَ وبين كُلِّ نساءِ العالَمينَ مَوَدَّةٌ خالصة..!!

فيضحكُ من أعماقِ قلبه.

كانت تَغارُ عليه. وكانَ يَتَفَنَّنُ في إشعالِ نارِ غيرتها.

حين انتهى ما بينهما وافترقا بقيا كَضِفَّتَيْ نَهْرٍ يُباعدُ بينهما الماء، ويَصِلُ بينهما الماءْ.

بَدتْ هي مهمومةً دوْماً وشاردةً وفاترةَ الإحساسْ. وظَلَّ هو يتنقَّلُ من امْرأةٍ لأُخْرَى، ومع كُلِّ فراقٍ يَتَذَكَّرها ويسْتَحْضِرُ ما بينهما، فيداهمه سؤالُه المُعَلَّقُ أبداً بغير جوابْ: لماذا..؟! لماذا حين يكون حُبُّنا صادِقاً.. يُصبحُ مُستحيلا..؟!

د. إبراهيم سعد الدين


24 July, 2009

تصويت


يمكنكم اختيار مدونتي هذه في مجال التدوين العام، أو مدونة مذكرات د.كوثر في مجال التدوين الشخصي، إن كنتم ترون أنّ أيًا منهما تستحق جائزة هديل الحضيف رحمها الله.. والتي أسست إحياء لذكراها

فقط ضعوا البريد الالكتروني الخاص بكم وسيتم نقلكم إلى صفحة التصويت


إلى الرجال الرجال

أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة، الذين يأتون ليبقوا.. و يطمئنوا.. و يمتّعوا.. و يذودوا. ليحموا و يحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا، و لا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحًا و لا ضغينة. فقط الحنين الهادر لحضورهم الآسر، و وعدًا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرّة الأولى.

كم من مرّة سنقع في حبّهم بالدوار ذاته، باللهفة إيّاها. غير معنيّات برماد شعرهم و بزحف السنين على ملامحهم.
ليشيخوا مطمئنّين. لا الزمن، لا المرض، لا الموت، سيقتلهم من قلوبنا نحن "النساء النساء".
كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟
كيف لرجل واحد أن يتكرّر.. أن يتكاثر بعدد رجال الأرض.


أحلام مستغانمي

17 July, 2009

الوغد




وسوف أحارب وغدنته بكل أنوثتي

وسأنتصر

انتصارا جميلا

!

12 July, 2009

حـبـيـبـي على نـيّاته

أغنية أعتقد أنها قديمة نوعًا ما، لكنني لم أستمع لها إلا بالأمس، عندما تأخرت صديقتي في دفع الحساب في أحد المحلات، وكانت الأغنية المذكورة تصدح في الجوّ.

المشكلة، أنّ كلمات الأغنية شدّتني جدًا، حرفيًا جعلتني أندهش جدًا، كلّ كلماتها "نسويّة" بحتة، تحكي كيف أن حبيبها تحوّل إلى خاتَم في إصبعها، بعد أن ذاب فيها، فقد تاب من جهة الأخريات، درجة أنه لم يعد يحدّث أي أخرى، وإن سألته واحدة منهنّ صدّر لها حبيبته تجيبها عنه، وكيف أنّه تحوّل من ذلك الوحش الجريء، إلى حَمَل وديع يصافح الفتيات وعيناه في الأرض.

بجد الكلمات وجعت لي بطني !

لكي تكتمل الصورة، أحتاج إلى أغنية مماثلة من أحد فطاحل المطربين، يغيّر ملابس حبيبته، ويجعلها ترتدي النقاب مثلا ! ويجلسها في المنزل، ويعلمها الطبيخ ! ويهددها بالطلاق إن ذكرت على لسانها اسم ذكر من غير محارمها
!

11 July, 2009

عن الجمال

نلتفت إلى مصادر أخرى. إلى طاقات الفنّانين ومخيّلات الشعراء. الجمال. هؤلاء هم آباؤه وأبناؤه. الاستمتاع بالجمال حقّ كوني شامل وسلوك فردي خاص في وقت واحد، والحريّة هنا مكفولة بلا نصوص. ما من سلطة إلاّ الإعجاب والحبّ. ما من دم يسيل بل هو انفراج السعادة. وراء جباه الخلاّقين، شعراء وفنّانين، تجلس مصادر الزمان، ومن هذه الجباه تخرج، على شكل لحظات من الرعشة والسحر، تلك الأبديّة التي أُسقطت عن الإنسان يوم حُكم عليه بالموت، وتُعاد إليه جمالاً أدبيّاً وموسيقيّاً وتشكيليّاً، جمالاً يضاهي، لو عشنا فيه، ألف حياةٍ خالدة في الجنّة.

* * *

وقبل ذلك وبعده: هل حُكم على الإنسان بأن لا يَرتجي غير ما سيندم على حصوله؟


* * *

أنسي الحاج

04 July, 2009

حـرب

يستفزني خبر مقتل السيدة مروة الشربيني في ألمانيا.. ليُعلِن أنّ العنصرية صفة بشرية محضة .. يكفي أن تكون بشرًا كي تحمل داخلك كميّة لابأس بها من الحِقْد والغلّ والحسد والشرّ وكل هذه الأشياء..

من يفلت من ذلك من البشر، لا يعني أنّه لا يحويها داخله، وإنّما يعني أنه أعلن الحرب على نفسِه وانتصر عليها، فهو في حرب مستمرّة وانتصار مستمر، إن كان له.

أو أنّه ينتصر أحيانًا ويُهزَم أحايين..

أما هؤلاء الذين أقفلوا عقولهم تمامًا وأعلنوها مؤجّرة لكل نعرة طينيّة.. أولئك كالأنعام، بل هم أضلّ