26 August, 2008

أصحاب العقول .. في نعيم ؟


مـُشكـلة الـعـَالـم أن العـَبـاقِـرة والمـُفـَكِّرين مليئون بالشـُكوكِ والحـَيـْرة , بينما الحـَمقى والأغبياء يـَحْـمِلون يقينـًا عميقًا

من مدونة أحمد زكريا

لو كان هو مؤلفها فهي تستحق التسجيل في مكان ما !

****

العقلاء يحسدون المجانين على النعيم الذي يعيشون فيه .. على فراغ أدمغتهم من عقولها وعدم الاكتراث بالحاضر ولا المستقبل

عدم التفكير

عدم الشكّ

عدم العلم .. لأن العِلْمَ كلما ازداد كبرت مساحة الشكّ وأصبحت مخيفة مقارنة بالأشياء اليقينية الثابتة

العقلاء يطالبون بإثبات لكلّ ثابت .. برهان لكل نظريّة .. تحليل لكل العمليّات أو أغلبها

ليس ثمّة شيء دون أن يكون قابلا للشك .. قابلا للتعديل ..

أو حتى قابلا للهدم كليًّا !!

لكن .. على الجهة الأخرى .. نجد المحرومين من نعمة العقل في نعيم من نوع خاص

قد يكون أحيانًا سببًا للحسد .. ومثار تأمل عجيبين ..

وبعض الجهلاء أو قليلوا التأمل يسري عليهم نفس الأمر وإن كان بدرجات متفاوتة بالطبع ..

ففي الحديث" خاطبوا الناس على قدر عقولهم" إشارة إلى أن ما يقال للعالم أو المتعلّم غير ما يقال للجاهل .. حتى لا يُفتن بعض الناس في دينهم .. فالجهّال ما يقال لهم يطبقوه بالحرف الواحد .. هم يريدون فقط مثالا .. قائدًا ليسيروا على نهجه، ليس لديهم في قاموسهم : لماذا وكيف؟
لديهم فقط: ماذا أفعل؟

والحكماء قالوا لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .. والأحمق هو كاسد العقل والرأي .. فلا يشاور ولا يلتفت إليه

الأحمق إن استنبه بجميل غفل، وإن استنزل عن حسن نزل، وإن حُمل على جهل جَهِل، وإن حدث كذب ، لا يفقه ، وإن فـُقـّه لا يتفقه
علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه


المعجب برأيه ونفسه ، الذي يرى الفضل كله له لا عليه ، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا ، فذاك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته

المسيح عليه السلام


تعرف حماقة الرجل في ثلاث : في كلامه فيما لا يعنيه ، وجوابه عما لا يسأل عنه ، وتهوره في الأمور
لا يستخف بالعلم وأهله إلا أحمق جاهل

علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه

المصدر

وفي الشعر : لكلّ داء دواء يُسْتَطَبُّ به.. إلا الحَمَاقَة أعْيَتْ من يداويها

وقرأتُ سابقًا أنه إذا كان الجاهل يحاسب مرّة، فإن العالِم يحاسَب سبعين مرّة

فهل العِلم ميزة أم عيب هنا ؟

جوابي:

العلم أجَــلّ من أن يكون عيبًا، وأخْوَف من أن يكون ميزة .. هو تلك الشعرة ما بين الميزة والذنب !

العلم مسؤولية

ذلك الحدّ الفاصل ما بين الجنّة والنّار

في الحديث أن أوّل من تُسعّر بهم النيران .. قارئ قرآن تعلمّه ليقال قارئ .. ومجاهد استشهد ليقال شهيد .. ومتصدق أنفق ليقال كريم

!!!

أن تعرف أكثر .. أن تـنـشـر ما تعلمت .. وأن تكتشف أنك تزداد رقيًّا وتفتحًا وفَهْمًا .. أن تكتشف عوالمًا أوسع من محيطك الصغير ..

أن ترى أن الكون أفسح مما يراه الجاهل

ألا تنظر فقط للأشياء .. ولكن تنظر إلى ما وراء الأشياء

أن تسأل لماذا حدث ما حدث ؟ وكيف حدث ؟

أن تعرف .. أنّ في العلم رقيّ فكريّ وأخلاقي ونفسي

في العلم الحياة

هذا هو العلم

بل بعضه

فالعلم لا يُعرّف !

يحضر في ذهني تمثيلـه بـالـ

Abstract Class

هو كائن فقط ليُمِد الآخرين بما يجعلهم بشر من نوع أفضل .. لكن لا أحد يصل إليه

له ورثة .. وليس له مالِك .. ولا حدود

فقط يلتصق به الجميع ليضيفوا إلى أنفسهم المزيد

وبدونه

يكونون أشلاء بشر .. أو أشباه بشر

25 August, 2008

ارتجال


أنـا

كطلقة رصاص

طائشة

أطلقها

مقاتل مغمور

أضاع الاتجاه

أو نسي

أين كان سيطلقها

فضاعت

ولم تستقر

في صدر أحد

حتى الآن

!

23 August, 2008

اسـتثـناء


لماذا أنتِ ؟
لماذا أنتِ وحدك ؟
من دون جميع النساء
تغيرين هندسة حياتي
وإيقاع أيامي
وتتسللين حافية ..
إلى عالم شؤوني الصغيرة
وتقفلين وراءك الباب ..
ولا أعترض ..
*
لماذا ؟
أحبكِ أنتِ بالذاتْ
وأنتقيكِ أنتِ بالذاتْ
وأشتهيكِ أنتِ بالذات
*
أسمح لكِ ..
بأن تجلسي فوق أهدابي
تُغنين ،
وتدخنين ،
وتلعبين الورق ..
ولا أعترض .
*
لماذا ؟
تشطبينَ كل الأزمنة
وتوقفين حركة العصور
وتغتالين في داخلي
جميعَ نساء العشيرة
واحدة .. واحدة ..ولا أعترض
لماذا ؟
أعطيك ، من دون جميع النساء
مفاتيح مُدُني
التي لم تفتح أبوابها ..
لأي طاغية
ولم ترفع راياتها البيضاء ..
لأية امرأة ..
وأطلب من جنودي
أن يستقبلوك بالأناشيد
والمناديل ..
وأكاليل الغار ..
وأبايعُكِ ..
أمامَ جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى ، ورنين الأجراس
أميرةً مدى الحياة

****

عندما تضعين رأسك على كتفي
وأنا أسوق سيارتي
تترك النجوم مداراتها
وتنزل بالألوف ..
لتتزحلق على النوافذ الزجاجية ..
وينزل القمر ..
ليستوطن على كتفي ..
عندئذ ..
يصبح التدخين معكِ متعة ..
والحوارُ متعة
والسكوتُ متعة .
والضياع في الطُرُقات الشتائيهْ
التي لا أسماء لها ..
متعة .
واتمنى .. لو نبقى هكذا إلى الأبد
المطر يغني ..
ومساحات المطر تغني
ورأسك الصغير ،
متكمشٌ بأعشاب صدري
كفراشة إفريقية ملونة
ترفض أن تطير ..

****

طالت أظافر حبنا كثيراً ..
علينا ..
ان نقصَّ له أظافرهْ
وإلا ذبحكِ ..
وذبحني ..

!

****

تلبسين ملابسَ الهيبيينْ ..
وتعلقين على شعرك الزهورْ
وفي رقبتك الأجراسْ ..
تقرأين تعاليمَ ماو ..
وكلّ كتب الثورة الثقافية ..
وتمشين في المسيرات الطويلة
ترفعين لافتات الحرية
وتطالبين أن يحكم الطلاب العالم
وأن يكسروا جدرانَ العالم القديم ..
وحين يهاجمك الحبّ ..
كوحش أزرق الأنيابْ ..
ترتعشين أمامه كفأرة مذعورة ..
وترمين صورة ماو على الأرض
وترمين معها ، كلّ لافتات الحرية
التي رفعتها .. أنت وزميلاتك ..
وتلتجئين باكية ..
إلى صدر جدتك
وتتزوجين ..
على طريقة جدتكِ ..

****


* نزار قبّاني *
مائة رسالة حب

19 August, 2008

أنحتاج إلى موتنا كي نحبّ.. ونعرف أنّ ثمة من أحبونا؟

ذلك أن " الوطن ليس مكاناً على الأرض إنه فكرة في الذهن".
إذن من أجل فكرة, لا من أجل أرض, نحارب ونموت ونفقد أعضاءنا ونفقد أقرباءنا وممتلكاتنا. هل الوطن تراب؟ أم ما يحدث لك فوقه؟
أنسجن ونشرد ونغتال ونموت في المنافي ونهان من أجل فكرة؟
ومن أجل تلك الفكرة التي لا تموت حتى بموتنا نبيع أغلى ما في حوزتنا, كي نؤمن تذكرة شحنٍ لرفاتنا, حتى نعود إلى ذلك الوطن الذي ما كان ليوجد لولا تلك الفكرة المخادعة!

****

مسكونون نحن بأوجاعنا, فحتى عندما نحب لا نستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير

****


عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة, وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة

****


أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص, أو في زجاجة دواء نتناولها سراً, عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه؟

****


- حياة هل أحببتني؟
- لن أجيبك. أرى في سؤالك استخفافاً بي, وفي جوابي عنه استخفافاً بك. كل المشاعر التي تستنجد بالبوح هي مشاعر نصف كاذبة. إن خدش حميمية الآخر لا تتأتى إلا بالتعري الدميم للبوح.
هذا كلام تعلمته منك في ذلك الزمن البعيد أيام كنت أستجدي منك اعترافاً بحبي فتجيب:" أي طبق شهي للبوح لا يخلو من توابل الرياء. وحده الصمت هو ذلك الشيء العاري الذي يخلو من الكذب."

****

أجمل ما يحدث لنا لا نعثر عليه بل نتعثر به

****


- الفاجعة.. أن تتخلى الأشياء عنك, لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها. عليك ألا تتفادى خساراتك. فأنت لا تغتني بأشياء ما لم تفقد أخرى. إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها. ولذا, أنا كصديقي الذي كان يردد " لا متاع لي سوى خساراتي. أما أرباحي فسقط متاع",أؤثر الخسارات الكبيرة على المكاسب الصغيرة. أحب المجد الضائع مرة واحدة

****

الحبّ ليس سوى حالة ارتياب.
فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم، يتوقع فيها كلّ واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبّه.
في الواقع، هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحبّ أن يعرف. ولا يرى منه أكثر مما حدث له أن أحب، في حب سابق.
ولذا نكتشف في نهاية كلّ حبّ، أننّا في البدء.. كنّا نحبّ شخصًا آخر

****


"الأجوبة عمياء ..وحدها الأسئلة ترى".

****

الأجدر أن يُعرّف الإنسان بما فقد وليس بما يملك. فنحن دائما نتيجة ما فقدناه. ولكن لا أحد يسألك عن الذي فقدته؛ هم يسألونك فقط عما تملك


****


وقرأت أيضًا.. أن الكتابة تغيّر علاقتنا مع الأشياء، وتجعلنا نرتكب خطايا، دون شعور بالذنب. لأن تداخل الحياة والأدب يجعلك تتوهم أحيانًا أنّك تواصل في الحياة، نصًا بدأت كتابته في كتاب. وأنّ شهوة الكتابة ولعبتها تغريك بأن تعيش الأشياء، لا لمتعتها، وإنما لمتعة كتابتها

****


إن في الحب كثيرًا من التلصص والتجسس والفضول. والأسئلة لا تزيدك إلا تورطًا عشقيّاً. وهنا تكمن مصيبة العشاق


****


نأتي الحب متأخرين قليلاً، متأخرين دومًا.
نطرق قلبًا بحذر، كمن مسبقًا يعتذر، عن حب يجيء ليمضي.بصيغ مغايرة، يعيد الحب نفسه، ببدايات شاهقة لأحلام.. وانحدارات مباغتة الألم. وعلينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا.
حتمًا.. نضج الحلم. ولكن الزمن هو الذي لم يستو بعد. فما جدوى أن يبلغ القلب رشدًا سريعًا؟

****

فالحب كالموت. هما اللغزان الكبيران في هذا العالم. كلاهما مطابق للآخر في غموضه.. في شراسته.. في مباغتته.. في عبثيته.. وفي أسئلته.
نحن نأتي ونمضي، دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟ ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر؟ لماذا الآن؟ لماذا هنا؟ لماذا نحن دون غيرنا؟ ولهذا فإنّ الحبّ والموت يغذيان وحدهما كلّ الأدب العالمي. فخارج هذين الموضوعين، لا يوجد شيء يستحق الكتابة

****


عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟
ذلك أنك لا يمكن ان لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لأوسكار وايلد "ثمة مصيبتان في الحياة: الأولى أن لا تحصل على ما تريده.. والثانية أن تحصل عليه!"


****

أن تتواضع يعني أن تعتقد أنك مهم لسبب أو لآخر, ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي لبعض الوقت بالآخرين, دون أن تنسى تماما أنك أهم منهم
!

****

"لا تفرحي.. من الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته امرأة.. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول, ولكن الثاني لن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه"!

****

استفيدوا من اليوم الحاضر.. لتكن حياتكم مذهلة.. خارقة للعادة. اسطوا على الحياة.. امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا. فذات يوم لن تكونوا شيئا.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا..


** أحلام مستغانمي **

ــ

18 August, 2008

ما عم بمزح !

إلَكِ بقلبي ثلاث أرباعه
والربع الباقي ممنوع
بلكِ ثلاث أرباعه ضاعوا
حقي بالباقي مشروع

يعني بدّك ياني موت.. إذا مثلا فشل المشروع؟

مين بيعرف، يمكن زورك
وتطفي بوجهي نورك
وتزيد عنادك وغرورك
وتشدّ ضلوع

يمكن بكرة منك أشكي
وبدل العربي احكي تركي
وجرّب أنا ع غيابك ابكي
وما لاقي دموع !


مين بيعرف شو اللي مقدّر
يمكن بكرة حبك أخسر
إذا بدّك تطمع بالأكثر

انسَ الموضوع

يمكن بكرة غيري تعشق
وتنساني على أول مفرق
قلبي بيبقى نسر محلّق
ورأسي مرفوع

....


هكذا تبدو أفـضـل كثيرًا

16 August, 2008

كلام في الحب

أعجبتني من بريدي

هل أحببت يوماً شخصًا ما ..؟


لا تخفي مشاعر الحب تجاه شخص .. إن كنت تود ألا تفقده.


يحكى أن رجلا أخفى مشاعره عن فتاة كان يحبها .. حتى جاء يوم زفافها .. فعقد العزم على أن يخبرها بحقيقة مشاعره الدفينة تجاهها ... إلا أنها اعتبرته .. نكتة طريفة لزواجها.


وقصة أخرى عن زوج لم يخبر زوجته قط عن مدى حبه لها .. حتى وافتها المنية .. والآن لا يزال يأخذ باقات الورد يوميا ويضعها فوق قبرها .. مرفقة بالقبلات الحارة والكروت التي كتب عليها .. أحبك .. أحبك
يا ترى .. هل ستعلم زوجته بذلك ؟


وكانت هناك فتاة .. كانت تتمنى دائما أن تحضن والدها بدفء .. ولكنها كانت تخجل من طلب ذلك من والدها .. حتى جاء اليوم الذي لن تستطيع فيه أبدا أخذ والدها في حضنها.


الكثير من القصص تحدث كل يوم .
ولربما أمكنك أن تعلم بما حدث بالأمس القريب . ولكن .. ما الذي يضمن لك ما يحدث غدا ؟
فكـر في شعورك الذي لم تبح به قط ...
ألا زلت تنتظر اليوم الذي تقول فيه فقط .. كلمة .. 'أحبك' ؟؟


إذا أحببت مغادرة حفلة صاخبة خارجا .. والسير .. فقط .. برفقة ذاك الشخص .. إذا .. فأنت مغرم.


عندما تكون برفقة ذاك الشخص ، تتظاهر بتجاهلك إياه .. ولكن عندما لا يكون قريبا .. فإنك تبحث عنه .. عندها .. أنت مغرم به.


على الرغم من أنك تضحك مع أشخاص آخرين دائما .. فإن عيناك وانتباهك تسرحان ذهابا مع ذاك الشخص .. فأنت مغرم به.


عندما تنظر إلى صورة جماعية ، يقينا تبحث عن ذاك الشخص ( لتعرف من بجانبه ، وكيف بدا في تلك الصورة ، .. ) .. بعدها تبحث عن موقعك في الصورة ..
حينها .. أنت مغرم بهذا الشخص لا محالة


عليك تجاهل الاتصالات لانشغالك بالدراسة .. ولكنك لا تستطيع تجاهل ولو اتصالا واحدا من ذاك الشخص .. فأنت مغرم.


إن كنت سعيدا جدا ومتأثرا برسالة بريد إلكتروني قصيرة من ذاك الشخص ،، مقارنة برسائل أخرى طويلة .. فأنت مغرم.


عندما تحصل على تذكرتين مجانيتين لمشاهدة فيلم أو عرض ما ؛ لم تكن لتتردد في تفكيرك بذاك الشخص المميز .. حينها .. أنت مغرم.


قد تبرر علاقتك بذاك الشخص بأنه مجرد صديق .. ولكن في قرارة نفسك أنت مدرك أن ذلك لن يجدي في تفادي الجاذبية المميزة نحوه ..
حينها .. أنت واقع في الحب .. في غرامه.


15 August, 2008

تـرك القـصـيدة .. ورحــــل



الشاعر الفلسطيني العالمي محمود درويش ، والذي وافته المنية بعد عملية جراحية في القلب أجريت له في مستشفى بهيوستن بولاية تكساس الأمريكية ، أصاب رحيل درويش الملايين من محبيه حول العالم بالصدمة إذ ترك فراغا كبيرا في جبهة الشعر والنضال الواعي الذي سمع دويه حول العالم وجذب الأنظار لبشاعة الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين


رحمك الله يا سيدي



بين ريتا وعيوني...بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
ويصلي
لإله في العيون العسلية

...وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت
بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا

مثلما يذكر عصفورٌ غديره
آه... ريتا
بينما مليون عصفور وصورة
ومواعيد كثيرة
أطلقت ناراً عليها...بندقية

اسم ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا...سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه... ريتا
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسلية
!قبل هذي البندقية
كان يا ما كان
يا صمت العشيّة
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسلية
والمدينة
كنست كل المغنين، وريتا
بين ريتا وعيوني... بندقية


غنّاها مارسيل خليفة .. أحببتها كثيرًا بصوته





أشياء تحدث

- Gender: Feman !

01 August, 2008

تـحـويـر

الاعـتـراف بـالـحـبّ .. فـضـيـلـة